G20 تعمل على إنشاء مبادرة عالمية لمواجهة الأوبئة
تقديم قرار للجمعية العامة بالأمم المتحدة حول الاستجابة المتحدة ضد التهديدات الصحية العالمية
تقديم قرار للجمعية العامة بالأمم المتحدة حول الاستجابة المتحدة ضد التهديدات الصحية العالمية
الخميس - 28 مايو 2020
Thu - 28 May 2020
أكد وزير الدولة عضو مجلس الوزراء (الشربا) السعودي لمجموعة العشرين الدكتور فهد المبارك، خلال الاجتماع الافتراضي لمجموعة أصدقاء تمويل أهداف التنمية المستدامة، أن السعودية تعمل ضمن مجموعة العشرين بهدف إنشاء مبادرة عالمية بشأن الاستعداد لمواجهة الأوبئة والاستجابة لها بسرعة وفعالية أكبر في المستقبل.
وشارك في الاجتماع الاستثنائي الافتراضي لمجموعة أصدقاء تمويل أهداف التنمية المستدامة، المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله المعلمي، ووزير خارجية كندا فرانسوا فيليب شامبين، ووزيرة الخارجية والتجارة الدولية لجمهورية جامايكا كامينا جونسون سميث، ونائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة تيجاني محمد باندي، والنائب الأول للمدير العام لصندوق النقد الدولي جيفري أوكاموتو.
مخرجات القمة
وقدم المبارك، خلال الاجتماع، إحاطة حول مخرجات القمة الاستثنائية الافتراضية لقادة مجموعة العشرين التي دعت لها السعودية وعقدت برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وهدفت لتعزيز التعاون الدولي في مكافحة جائحة (كوفيد - 19) والحد من تداعياتها الصحية والاقتصادية على دول العالم وشعوبه، ومعالجة اضطرابات التجارة الدولية، وحماية الاقتصاد العالمي، والسعي لضمان التمويل الكافي لاحتواء الوباء وحماية الناس، وخاصة الأشد ضعفا وحاجة، وتقديم المساعدة لجميع الدول التي هي بحاجة للمساعدة.
ضخ 5 تريليونات
وأشار المبارك إلى أن مجموعة العشرين تعهدت بضخ أكثر من 5 تريليونات دولار بهدف حماية الاقتصاد العالمي وحماية الوظائف والدخل، وقد اتفق القادة على العمل معا لضمان تدفق الإمدادات الطبية الحيوية والمنتجات الزراعية الحيوية والسلع والخدمات الأخرى عبر الحدود، مفيدا بأن المجموعة ملتزمة بمواصلة العمل معا لتسهيل التجارة الدولية وتنسيق الاستجابات بطرق تتجنب التدخل غير الضروري في حركة المرور والتجارة الدولية، مشددا على ضرورة العمل والتضامن والتعاون الدولي، وأن ذلك أصبح أكثر إلحاحا من أي وقت مضى لمواجهة هذا الوباء.
استجابة للنداء العاجل
وتناول المعلمي، جهود المملكة في مكافحة جائحة ( كوفيد - 19 ) على المستوى الوطني والدولي، وعن تعاونها مع الأمم المتحدة ومنظماتها وهيئاتها المتخصصة في دعم الجهود الدولية لمكافحة هذا الوباء والحد من تداعياته الصحية والاقتصادية على الدول، وخاصة الدول النامية، من خلال استجابتها للنداء العاجل الذي أطلقته منظمة الصحة العالمية وتقديمها لمبلغ 10 ملايين دولار لدعم جهود المنظمة في مكافحة الوباء.
مساعدات للدول
وأوضح أن المملكة وعلى الرغم من جهودها المحلية في سبيل مكافحة الجائحة، إلا أنها لم تغفل عن دورها الإنساني تجاه المجتمع الدولي وسارعت إلى تقديم المساعدات للدول المحتاجة، منوها بدعم السعودية لجهود الحكومة اليمنية الشرعية في مواجهة جائحة ( كوفيد - 19 ) وحماية الشعب اليمني الشقيق من تداعياتها بمبلغ 25 مليون دولار، مبينا أن هذا المبلغ يأتي إضافة للدعم الذي قدمته المملكة لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن لعام 2020 م بمبلغ 500 مليون دولار.
دعوة لدعم القرار
وأفاد المعلمي بأنه ومن منطلق جهود المملكة الدولية في سبيل مكافحة الجائحة، فإنها تعمل بالشراكة مع عدد من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على تقديم قرار في الجمعية العامة حول الاستجابة المتحدة ضد التهديدات الصحية العالمية في مكافحة
( كوفيد - 19 )، حيث يتضمن القرار النقاط التي تم الاتفاق عليها في القمة الافتراضية الاستثنائية لدول مجموعة العشرين، وتحويل تلك النقاط إلى توصيات وإجراءات وخطط ملموسة من أجل مساعدة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي على تحقيقها.
ودعا جميع الدول الأعضاء إلى دعم هذا القرار المهم، مؤكدا ضرورة تعاون الأمم المتحدة والمجتمع الدولي وأصحاب المصلحة المعنيين لضمان معالجة الآثار الاقتصادية والإنسانية والمالية لجائحة (كوفيد - 19) في الوقت المناسب وضمان عدم تخلف أي دولة عن الركب.
وشارك في الاجتماع الاستثنائي الافتراضي لمجموعة أصدقاء تمويل أهداف التنمية المستدامة، المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله المعلمي، ووزير خارجية كندا فرانسوا فيليب شامبين، ووزيرة الخارجية والتجارة الدولية لجمهورية جامايكا كامينا جونسون سميث، ونائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة تيجاني محمد باندي، والنائب الأول للمدير العام لصندوق النقد الدولي جيفري أوكاموتو.
مخرجات القمة
وقدم المبارك، خلال الاجتماع، إحاطة حول مخرجات القمة الاستثنائية الافتراضية لقادة مجموعة العشرين التي دعت لها السعودية وعقدت برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وهدفت لتعزيز التعاون الدولي في مكافحة جائحة (كوفيد - 19) والحد من تداعياتها الصحية والاقتصادية على دول العالم وشعوبه، ومعالجة اضطرابات التجارة الدولية، وحماية الاقتصاد العالمي، والسعي لضمان التمويل الكافي لاحتواء الوباء وحماية الناس، وخاصة الأشد ضعفا وحاجة، وتقديم المساعدة لجميع الدول التي هي بحاجة للمساعدة.
ضخ 5 تريليونات
وأشار المبارك إلى أن مجموعة العشرين تعهدت بضخ أكثر من 5 تريليونات دولار بهدف حماية الاقتصاد العالمي وحماية الوظائف والدخل، وقد اتفق القادة على العمل معا لضمان تدفق الإمدادات الطبية الحيوية والمنتجات الزراعية الحيوية والسلع والخدمات الأخرى عبر الحدود، مفيدا بأن المجموعة ملتزمة بمواصلة العمل معا لتسهيل التجارة الدولية وتنسيق الاستجابات بطرق تتجنب التدخل غير الضروري في حركة المرور والتجارة الدولية، مشددا على ضرورة العمل والتضامن والتعاون الدولي، وأن ذلك أصبح أكثر إلحاحا من أي وقت مضى لمواجهة هذا الوباء.
استجابة للنداء العاجل
وتناول المعلمي، جهود المملكة في مكافحة جائحة ( كوفيد - 19 ) على المستوى الوطني والدولي، وعن تعاونها مع الأمم المتحدة ومنظماتها وهيئاتها المتخصصة في دعم الجهود الدولية لمكافحة هذا الوباء والحد من تداعياته الصحية والاقتصادية على الدول، وخاصة الدول النامية، من خلال استجابتها للنداء العاجل الذي أطلقته منظمة الصحة العالمية وتقديمها لمبلغ 10 ملايين دولار لدعم جهود المنظمة في مكافحة الوباء.
مساعدات للدول
وأوضح أن المملكة وعلى الرغم من جهودها المحلية في سبيل مكافحة الجائحة، إلا أنها لم تغفل عن دورها الإنساني تجاه المجتمع الدولي وسارعت إلى تقديم المساعدات للدول المحتاجة، منوها بدعم السعودية لجهود الحكومة اليمنية الشرعية في مواجهة جائحة ( كوفيد - 19 ) وحماية الشعب اليمني الشقيق من تداعياتها بمبلغ 25 مليون دولار، مبينا أن هذا المبلغ يأتي إضافة للدعم الذي قدمته المملكة لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن لعام 2020 م بمبلغ 500 مليون دولار.
دعوة لدعم القرار
وأفاد المعلمي بأنه ومن منطلق جهود المملكة الدولية في سبيل مكافحة الجائحة، فإنها تعمل بالشراكة مع عدد من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على تقديم قرار في الجمعية العامة حول الاستجابة المتحدة ضد التهديدات الصحية العالمية في مكافحة
( كوفيد - 19 )، حيث يتضمن القرار النقاط التي تم الاتفاق عليها في القمة الافتراضية الاستثنائية لدول مجموعة العشرين، وتحويل تلك النقاط إلى توصيات وإجراءات وخطط ملموسة من أجل مساعدة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي على تحقيقها.
ودعا جميع الدول الأعضاء إلى دعم هذا القرار المهم، مؤكدا ضرورة تعاون الأمم المتحدة والمجتمع الدولي وأصحاب المصلحة المعنيين لضمان معالجة الآثار الاقتصادية والإنسانية والمالية لجائحة (كوفيد - 19) في الوقت المناسب وضمان عدم تخلف أي دولة عن الركب.