وزير الإعلام: وكالات الأنباء المصدر الرئيس لتدفق المعلومات والأخبار الدقيقة
دعا للارتقاء بالمحتوى الإعلامي الذي يلبي رغبات العالم الإسلامي
دعا للارتقاء بالمحتوى الإعلامي الذي يلبي رغبات العالم الإسلامي
الخميس - 28 مايو 2020
Thu - 28 May 2020
رعى وزير الإعلام المكلف، رئيس المجلس التنفيذي لاتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي «يونا»، الدكتور ماجد القصبي، أمس أعمال الملتقى الافتراضي الأول للاتحاد تحت عنوان «دور وكالات الأنباء في مساندة جهود مكافحة كورونا»، وإطلاق برامجه وأنشطته خلال العام الحالي، بمشاركة الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف العثيمين، ورئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور بندر حجار، والمدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) الدكتور سالم المالك، والسفراء ومندوبي الدول الأعضاء لدى المنظمة ورؤساء ومديري وممثلي وكالات الأنباء الأعضاء.
وأكد القصبي، أن العالم يمر بظروف استثنائية غير مسبوقة بسبب الجائحة، التي أثـرت على جميع مناحي الحياة، مما يستوجب تضافر جهود المجتمع الدولي، لإيجاد لقاح ناجع لهذا الوباء، ويأتي من تلك الجهود ما دعت له المملكة ومن خلال رئاستها لمجموعة العشرين لهذا العام، لعقد قمة استثنائية لدول المجموعة خلال مارس الماضي لمناقشة سبل المضي قدما في تنسيق الجهود العالمية لمكافحة الجائحة والحد من تأثيرها الإنساني والاقتصادي.
وأشار إلى أن وكالات الأنباء تظل المصدر الرئيس لتدفق المعلومات والمواد الخبرية المتميزة بالدقة والمصداقية، على الرغم من ظهور وسائط إعلامية جديدة، وهنا يبرز أهمية دور اتحاد وكالات الأنباء الإسلامية في ترسيخ العمل الإسلامي المشترك والنهوض بشعوب الدول الإسلامية، من خلال الارتقاء بالمحتوى الإعلامي الذي يلبي رغباته، وتقديم خدمات إخبارية متميزة ومتنوعة تتسم بالدقة والموضوعية.
ولفت القصبي إلى أن هذا الملتقى يتطلب توحيد وتنسيق الجهود التوعوية لدول المنظمة ووضع آليات فعالة لتبادل الخبرات والممارسات الناجحة بين دول الأعضاء لتعظيم الاستفادة منها في مجال نشر السياسات الصحية والتعليمات التوعوية لمواجهة هذه الجائحة، إضافة إلى التعاون المشترك في تبادل الأخبار والتقارير التي تحقق التكامل ما بين الدول الأعضاء في مواجهة كورونا، والاستفادة من برنامج الأنشطة والتدريب الذي ينظمه الملتقى على هامش أعماله ويستفيد منه 2000 إعلامي من دول المنظمة، مشيدا بمبادرة مجموعة البنك الإسلامي وعلى رأسها الدكتور بندر حجار.
أهمية انعقاد الملتقى الافتراضي:
وأكد القصبي، أن العالم يمر بظروف استثنائية غير مسبوقة بسبب الجائحة، التي أثـرت على جميع مناحي الحياة، مما يستوجب تضافر جهود المجتمع الدولي، لإيجاد لقاح ناجع لهذا الوباء، ويأتي من تلك الجهود ما دعت له المملكة ومن خلال رئاستها لمجموعة العشرين لهذا العام، لعقد قمة استثنائية لدول المجموعة خلال مارس الماضي لمناقشة سبل المضي قدما في تنسيق الجهود العالمية لمكافحة الجائحة والحد من تأثيرها الإنساني والاقتصادي.
وأشار إلى أن وكالات الأنباء تظل المصدر الرئيس لتدفق المعلومات والمواد الخبرية المتميزة بالدقة والمصداقية، على الرغم من ظهور وسائط إعلامية جديدة، وهنا يبرز أهمية دور اتحاد وكالات الأنباء الإسلامية في ترسيخ العمل الإسلامي المشترك والنهوض بشعوب الدول الإسلامية، من خلال الارتقاء بالمحتوى الإعلامي الذي يلبي رغباته، وتقديم خدمات إخبارية متميزة ومتنوعة تتسم بالدقة والموضوعية.
ولفت القصبي إلى أن هذا الملتقى يتطلب توحيد وتنسيق الجهود التوعوية لدول المنظمة ووضع آليات فعالة لتبادل الخبرات والممارسات الناجحة بين دول الأعضاء لتعظيم الاستفادة منها في مجال نشر السياسات الصحية والتعليمات التوعوية لمواجهة هذه الجائحة، إضافة إلى التعاون المشترك في تبادل الأخبار والتقارير التي تحقق التكامل ما بين الدول الأعضاء في مواجهة كورونا، والاستفادة من برنامج الأنشطة والتدريب الذي ينظمه الملتقى على هامش أعماله ويستفيد منه 2000 إعلامي من دول المنظمة، مشيدا بمبادرة مجموعة البنك الإسلامي وعلى رأسها الدكتور بندر حجار.
أهمية انعقاد الملتقى الافتراضي:
- يأتي في ظروف استثنائية نتيجة كورونا وتأثيرها على العالم بأسره، ويهدف لبحث سبل التعاون الإعلامي في التعامل معها.
- للمملكة دور قيادي في تنسيق ودعم الجهود العالمية في مواجهة الجائحة من خلال ترؤسها مجموعة العشرين لهذا العام، والدورة الحالية للقمة الإسلامية.
- قدمت أجهزة المنظمة مساعدات للدول الأعضاء المتأثرة بالجائحة، حيث أطلق البنك الإسلامي للتنمية، برنامجا للتأهب الاستراتيجي والاستجابة بقيمة 2.3 مليار دولار.
- يأتي انعقاد الملتقى تنفيذا لما أكده خادم الحرمين الشريفين خلال القمة الإسلامية في مكة من حرص المملكة على تفعيل أدوات العمل الإسلامي المشترك.
- أهمية دور اتحاد وكالات الأنباء الإسلامية في ترسيخ العمل الإسلامي المشترك من خلال الارتقاء بالمحتوى الإعلامي، وتقديم خدمات إخبارية متميزة ومتنوعة.
- تشكل الجائحة تحديا غير مسبوق للدول الأعضاء في المنظمة وللعالم بأسره، لذا فإن التعامل الإعلامي معها يتطلب توحيد وتنسيق الجهود التوعوية.
- يتضمن الملتقى تقديم دورات تدريبية لمنسوبي وكالات أنباء دول المنظمة يستفيد منها 2,200 إعلامي وإعلامية وتهدف لضمان زيادة مستوى المعرفة وتطوير المهارات.