أرامكو السعودية تعايد 1693 طفلا منوما حول السعودية

امتدادا لاستراتيجة المواطنة وتجسيدا لدورها في تعزيز المسؤولية الاجتماعية
امتدادا لاستراتيجة المواطنة وتجسيدا لدورها في تعزيز المسؤولية الاجتماعية

الأربعاء - 27 مايو 2020

Wed - 27 May 2020

امتدادا لاستراتيجيتها للمواطنة، والتي يأتي دعم الإنسان في طليعة ركائزها الأساسية، عايدت أرامكو السعودية 1693 طفلا من المرضى المنومين في أكثر من 30 مستشفى حكوميا وخاصا حول المملكة، وذلك بهدف إدخال البهجة والسرور على أنفسهم ورسم الابتسامة على وجوههم في عيد الفطر المبارك. كما عايدت أرامكو السعودية 830 موظفا من الكوادر الطبية العاملة في تلك المستشفيات بواقع 140 موظفا في المنطقة الشرقية، و90 موظفا في منطقة الرياض، و600 موظف في المنطقة الغربية، تكريما لجهودهم وتفانيهم في العمل خلال فترة العيد. وقدمت أرامكو السعودية في هذا السياق عددا من هدايا العيد للأطفال التي ضمت ألعابا ترفيهية وثقافية وتعلمية وحلوى العيد، في لمسة وفاء حانية تجسد حجم المسؤولية الاجتماعية التي تقع على عاتق الشركة.







وتأتي هذه المبادرة الإنسانية من أرامكو السعودية حرصا منها على مشاركة هؤلاء الأطفال والعاملين في تلك المستشفيات فرحة العيد، خاصة في ظل الظروف التي خلفتها جائحة فايروس كورونا المستجد، وما نتج عنها من قيود على زيارة المرضى في المستشفيات. كما تأتي هذه المبادرة كواجب اجتماعي دأبت عليه أرامكو السعودية لمشاركة أفراد المجتمع أفراحهم ومناسباتهم السعيدة، وهي تجسيد للاهتمام الكبير التي توليه الشركة لتعزيز التواصل مع جميع أفراد المجتمع، ومشاركتهم فرحة العيد السعيد.

























وتوزعت المستشفيات التي استقبلت هدايا العيد في المنطقة الشرقية، والتي ضمت 393 طفلا و140 من الكوادر الطبية في كل من الدمام والظهران والخبر والأحساء. وتم توزيع الهدايا على مستشفيات ومرافق صحية عدة، مثل: مستشفى الملك فهد التخصصي، مستشفى النساء والولادة في الدمام، مركز جونز هوبكنز أرامكو الطبي في الظهران، مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر، ومستشفيات عدة في الأحساء، منها مستشفى الأمير سعود بن جلوي ومستشفىى الملك فهد ومستشفى الولادة والأطفال.

























وفي منطقة الرياض وزعت هدايا العيد على عدد من المستشفيات، استفاد منها 400 طفل و90 من الطاقم الطبي في تلك المستشفيات، منها: مدينة الملك فهد الطبية في الرياض، ومستشفى اليمامة، إضافة إلى عدد من المستشفيات والمرافق الصحية في الرياض.

























أما في منطقة الأعمال الغربية التي تشمل مدن جدة، المدينة المنورة، ينبع، خميس مشيط، أبها، وجازان، فقد وزعت الهدايا في 22 مستشفى، استفاد منها 900 طفل و600 من الطاقم الطبي، وذلك على النحو التالي: 5 مستشفيات في مدينة جدة، ضمت 200 طفل و100 من الكوادر الطبية، وهي: المستشفى الجامعي، مستشفى الحرس الوطني، مستشفى الملك فهد العام، مستشفى الثغر، مستشفى شرق جدة. كما تم في المدينة المنورة وينبع توزيع الهدايا على 350 طفلا و250 موظفا من الكوادر الطبية في مستشفى الملك فهد العام ومستشفى أُحد ومستشفى النساء والولادة ومستشفى المدينة المنورة ومستشفى التأهيل الطبي (مركز غسيل الكلى)، ومراكز المحاجر الصحية وإدارة الصحة العامة التابعة للشؤون الصحية في المدينة المنورة، ومستشفى الميقات العام، والمراكز الصحية المخصصة لسحب العينات. أما في ينبع فقد تم توزيع الهدايا على مستشفى ينبع العام، ومستشفى الهيئة الملكية.

























وكان نصيب المستشفيات في خميس مشيط، وأبها، وجازان 350 طفلا و250 موظفا من الكوادر الصحية، حيث وزعت الهديا في 6 مستشفيات في كل من خميس مشيط وأبها وجازان كالتالي: مستشفى القوات المسلحة في خميس مشيط، ومستشفى الولادة والأطفال في خميس مشيط، ومستشفى الولادة والأطفال في أبها، ومستشفى بيش العام، ومستشفى الملك فهد العام في جازان، ومستشفى الأمير محمد بن ناصر في جازان.

























وبدورهم شكر مسؤولو المستشفيات الحكومية مبادرة أرامكو السعودية لرسم الفرحة والبهجة على وجوه الأطفال المنومين في المستشفيات أثناء الظروف الناتجة عن الجائحة، وتخفيف شعور الوحدة لديهم من خلال هذه الخطوة الإيجابية التي تسهم في تعزيز إحساسهم بالترابط المجتمعي، مؤكدين على دور أرامكو السعودية في دعمها المستمر للمجتمع في مختلف المجالات والمناسبات.

























جدير بالذكر أن أرامكو السعودية تحرص في كل مكان تزاول فيه أعمالها على مستوى العالم على احترامها لواجبات المواطنة وغرس أثر ملموس في مختلف المجتمعات. كما تعمل الشركة جاهدة على إعلاء قيم المواطنة، وهو ما حدا بها إلى الاضطلاع بهذا الدور بجدية تامة ودون هوادة. وترى الشركة أن واجباتها في هذا الشأن ترتكز بشكل أساس على دعم وتنمية الإنسان والمحافظة على الكوكب الذي يعيش عليه، وهو ما تعكسه جهودها عبر تاريخها الطويل في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتلبية احتياجات المجتمع.