حان الوداع
الخميس - 21 مايو 2020
Thu - 21 May 2020
حان الوداعُ وليته ما حانَا
والموتُ غيّبَ صالحًا عن دارنا
بشراه في شهرِ الصيام ختامُهُ
ولحقت عبدالله والدك الذي
ربى بنيه على الفضيلةِ والهدى
فبنوه أعلامٌ كرامٌ جودُهم
واليوم في المعلا نودع صالحا
بجوار سيدة النساء خديجةٍ
من جاور السعداءَ حازَ سعادةً
أبشر تركتَ مآثرا يا حُسنَها
يا سعد من أدى الأمانة حقها
ودعوتَ ربك صادقا بتبتلٍّ
ساهمت في نشر الفضائل والتقى
وصحيفةٌ في مكةٍ كم قَدَّمَتْ
ولكم سعيت على الأراملِ جاهدا
ودعمت أبحاثا على نهجِ الهدى
طوبى لكم بعبير روضة جنةٍ
وعزاؤنا لبنيك عبدالله مع
وكذا البنات جميعهن وياسرٍ
من يغرس الخيرات في أبنائه
وكذا لعبدالله ثم عزيزنا
ولكل أصهار الفقيد وأسرةٍ
وعزاؤنا لأميرِنا في فقده
ولكل من عرف الفقيد عزاؤنا
واجبر قلوبا بالفراق تصدعت
وأفض عليه مراحما في قبره
ثبت بنيه على الطريق ليسلكوا
ثم الصلاة على النبي وآله
والعينُ تسكبُ دمعَها الهتانَا
والموتُ غيّبَ صالحًا عن دارنا
يا رب وافتحْ للفقيدِ جِنانا
بشراه في شهرِ الصيام ختامُهُ
بشراه نال الختمَ في رمضانَا
ولحقت عبدالله والدك الذي
خدمَ البلادَ وللحجيجِ أعانَا
ربى بنيه على الفضيلةِ والهدى
في مكةٍ حاز الجميعُ أمانَا
فبنوه أعلامٌ كرامٌ جودُهم
يبدو لكل الناظرين عيانا
واليوم في المعلا نودع صالحا
رحماك ربي للكريم حنانا
بجوار سيدة النساء خديجةٍ
أولى الخليقة بالنبي إيمانا
من جاور السعداءَ حازَ سعادةً
والله يعطي الفضلَ والرضوانَا
أبشر تركتَ مآثرا يا حُسنَها
يملا صدى إحسانِها الآذانَا
يا سعد من أدى الأمانة حقها
فله العطا من ربنا إحسانا
ودعوتَ ربك صادقا بتبتلٍّ
ترجوه يصلح للخليقةِ شأنا
ساهمت في نشر الفضائل والتقى
وقناة اقرأ تشهدُ الإتقانَا
وصحيفةٌ في مكةٍ كم قَدَّمَتْ
للقارئين معارفًا وبيانَا
ولكم سعيت على الأراملِ جاهدا
وكذا اليتامى تجبر الفقدانَا
ودعمت أبحاثا على نهجِ الهدى
للاقتصاد لتُنهضَ الإنسانَا
طوبى لكم بعبير روضة جنةٍ
والله يفتح بابها الريانَا
وعزاؤنا لبنيك عبدالله مع
محيي ونرفع للكريم دعانا
وكذا البنات جميعهن وياسرٍ
ابن اليماني خير من آخانا
من يغرس الخيرات في أبنائه
فضلا ينال العفو والغفرانَ
وكذا لعبدالله ثم عزيزنا
ولأمهم وجميع من والانا
ولكل أصهار الفقيد وأسرةٍ
يا ربنا وامنحهم السلوانَا
وعزاؤنا لأميرِنا في فقده
فعزاؤه قد خفف الأحزانَا
ولكل من عرف الفقيد عزاؤنا
ندعوك ربي فاستجب لدعانا
واجبر قلوبا بالفراق تصدعت
والصبرَ فاجعلهُ لها عنوانَا
وأفض عليه مراحما في قبره
وامنحه منك العفو والغفرانا
ثبت بنيه على الطريق ليسلكوا
في نهجه وعطائه إحسانا
ثم الصلاة على النبي وآله
والصحب ما حاديٍ حدا الركبانَا