«كابسارك»: المملكة نجحت في الربط بين أسعار البنزين المحلية والعالمية بشكل وثيق
الاثنين - 18 مايو 2020
Mon - 18 May 2020
أكد مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية «كابسارك» أن المملكة نجحت في فبراير من هذا العام، في الربط بين أسعار البنزين المحلية والعالمية بشكل وثيق، حيث تتم مراجعة أسعار البنزين بشكل شهري وهو ما يحقق تحسين الكفاءة الاقتصادية التي يتفاعل معها العرض والطلب المحليان على المدى القصير.
جاء ذلك في ورقة عمل قدمها «كابسارك» حول التغيرات في محفزات الوقود الأحفوري وأسعار الطاقة المحلية في المملكة خلال عشر سنوات، وذلك في إصدار حديث من رؤيته على الأحداث اطلعت عليها «مكة».
وأشارت ورقة العمل إلى أن الفترة من 2009 إلى 2019 شهدت ارتفاع إجمالي الدعم المقدم في السعودية بمقدار 3.13 مليارات دولار، حيث زادت محفزات الغاز الطبيعي والإيثان في 2019 عنها في 2009، في الوقت الذي انخفضت فيه محفزات النفط والكهرباء في الفترة نفسها، لافتة إلى نجاح المملكة في تقليل نسبة تحفيز الوقود الأحفوري من الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 2,5%، إذ كانت في 2019 تساوي 10,6%، ووصلت في 2019 إلى 8,1%.
الحد من الاستهلاك
ولفتت إلى أن محفزات الوقود الأحفوري السعودي في العقد الماضي أسهمت في فوائد إضافية حفزت المملكة على البدء في برنامج إصلاح أسعار الطاقة، وهي تحسين الكفاءة الاقتصادية والحد من استهلاك الفرد للطاقة وخفض انبعاثات غازات الدفيئة، وتزامن البرنامج مع إطلاق حساب المواطن، وذلك لتخفيف تبعات ارتفاع الأسعار على الأسر المنخفضة والمتوسطة الدخل.
إصلاح أسعار الطاقة
وبينت الورقة أن انخفاض أسعار الطاقة في المملكة تسبب في الاستخدام غير الفعال للنفط في توليد الطاقة الكهربائية، وأدى إلى انخفاض تكاليف توليد الكهرباء، والتي أدت بدورها إلى تدني قيمة التعريفات على الكهرباء، ومع الإعلان عن رؤية السعودية 2030 وسعي المملكة لتقليل الاعتماد على النفط وتنويع مزيج الطاقة، بدأت المملكة في برنامج إصلاح أسعار الطاقة، والذي تسبب في الحد من الاستهلاك المحلي للنفط.
جاء ذلك في ورقة عمل قدمها «كابسارك» حول التغيرات في محفزات الوقود الأحفوري وأسعار الطاقة المحلية في المملكة خلال عشر سنوات، وذلك في إصدار حديث من رؤيته على الأحداث اطلعت عليها «مكة».
وأشارت ورقة العمل إلى أن الفترة من 2009 إلى 2019 شهدت ارتفاع إجمالي الدعم المقدم في السعودية بمقدار 3.13 مليارات دولار، حيث زادت محفزات الغاز الطبيعي والإيثان في 2019 عنها في 2009، في الوقت الذي انخفضت فيه محفزات النفط والكهرباء في الفترة نفسها، لافتة إلى نجاح المملكة في تقليل نسبة تحفيز الوقود الأحفوري من الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 2,5%، إذ كانت في 2019 تساوي 10,6%، ووصلت في 2019 إلى 8,1%.
الحد من الاستهلاك
ولفتت إلى أن محفزات الوقود الأحفوري السعودي في العقد الماضي أسهمت في فوائد إضافية حفزت المملكة على البدء في برنامج إصلاح أسعار الطاقة، وهي تحسين الكفاءة الاقتصادية والحد من استهلاك الفرد للطاقة وخفض انبعاثات غازات الدفيئة، وتزامن البرنامج مع إطلاق حساب المواطن، وذلك لتخفيف تبعات ارتفاع الأسعار على الأسر المنخفضة والمتوسطة الدخل.
إصلاح أسعار الطاقة
وبينت الورقة أن انخفاض أسعار الطاقة في المملكة تسبب في الاستخدام غير الفعال للنفط في توليد الطاقة الكهربائية، وأدى إلى انخفاض تكاليف توليد الكهرباء، والتي أدت بدورها إلى تدني قيمة التعريفات على الكهرباء، ومع الإعلان عن رؤية السعودية 2030 وسعي المملكة لتقليل الاعتماد على النفط وتنويع مزيج الطاقة، بدأت المملكة في برنامج إصلاح أسعار الطاقة، والذي تسبب في الحد من الاستهلاك المحلي للنفط.
الأكثر قراءة
بنك D360 يحصل على موافقة البنك المركزي السعودي لإطلاقه الرسمي
وزير الطاقة يشارك في افتتاح 3 مشروعات للطاقة المتجددة في أوزباكستان تابعة لشركة أكوا باور
وزارة الصناعة والثروة المعدنية تعلن تفاصيل النسخة الرابعة من مؤتمر التعدين الدولي
الشركة السعودية لإعادة التمويل العقاري توقّع اتفاقية لشراء محفظة تمويل عقاري بقيمة مليار ريال سعودي مع شركة بداية للتمويل
وزير الطاقة يزور مصانع متخصصة في إنتاج مكونات الطاقة بصناعية الرياض
"إينووا" و"كاوست" يعززان تعاونهما لتطوير حلول للطاقة المتجددة في المملكة