شركتان لتدوير المخلفات الصلبة بمشروع البحر الأحمر وصولا إلى «صفر نفايات»
الاثنين - 18 مايو 2020
Mon - 18 May 2020
وقعت شركة البحر الأحمر للتطوير عقدا مع شركة «أفيردا إنترناشونال»، والشركة السعودية للمساندة البحرية، لإدارة المخلفات الصلبة في مشروع البحر الأحمر.
وبموجب العقد تقوم الشركتان بجمع وإعادة تدوير النفايات الناجمة عن مكاتب الإدارة، والوحدات السكنية، وأنشطة البناء والتطوير، والإسهام في تطبيق معايير الاستدامة البيئية، وصولا إلى تحقيق مبدأ «صفر نفايات» في وجهة المشروع، بالإضافة إلى جمع ونقل مياه الصرف الصحي عبر صهاريج مخصصة لذلك إلى محطة معالجة مياه الصرف الصحي في ينبع، ريثما يتم اكتمال بناء وتشغيل المحطة الموقتة في مشروع البحر الأحمر.
وبحسب بيان للشركة أمس، فقد تم اختيار الشركتين لتصميم وبناء وتشغيل مراكز تسيير النفايات الصلبة، ومخلفات البناء والهدم، حيث تنقل المواد القابلة لإعادة التدوير من هذه المراكز لمزيد من المعالجة أو يتم استخدامها على شكل مواد ردم في المشروع. وبالمثل، سيتم تحويل المخلفات العضوية إلى سماد يساعد فى زيادة إنتاجية المشتل الزراعي التابع لمشروع البحر الأحمر. كما سيجري معالجة أي مخلفات غير قابلة لإعادة تدوير، حيث سيخلط الرماد المتطاير كعنصر مساعد في إنتاج الطوب والكتل الخرسانية.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة البحر الأحمر للتطوير جون باغانو «لن نتهاون في تطبيق حلول متكاملة لحماية البيئة وإدارة المخلفات الناجمة عن عمليات التطوير في وجهتنا، وتؤكد هذه الاتفاقية التزامنا بإرساء معايير جديدة في مجال التنمية المستدامة، لذلك من المهم جدا بالنسبة لنا أن نعمل مع شركاء من طراز عالمي يمتلكون ويدعمون رؤيتنا الطموحة».
وأضاف: هدفنا الوصول إلى «صفر نفايات»، سواء كان ذلك خلال مرحلة البناء، أو أثناء جمع وفرز النفايات، لضمان إعادة تدويرها أو تحويلها إلى سماد.
وتعد شركة البحر الأحمر للتطوير شركة مساهمة مقفلة، مملوكة بالكامل من قبل صندوق الاستثمارات العامة في المملكة، تأسست لتقود عملية تطوير «مشروع البحر الأحمر» الذي يعد وجهة سياحية فاخرة ستعمل على استحداث معايير جديدة للتنمية المستدامة، وتضع المملكة في مكانة مرموقة على خريطة السياحة العالمية.
وسيتم تطوير المشروع على مساحة 28 ألف كيلومتر مربع من الأراضي البكر في الساحل الغربي للمملكة، ويضم أرخبيلا يحتوي على أكثر من 90 جزيرة وبحيرة بكرا، بالإضافة إلى جبال خلابة، وبراكين خامدة، وصحارى، ومعالم ثقافية وتراثية، وستضم الوجهة فنادق فاخرة، ووحدات سكنية، ومرافق ترفيهية وتجارية، وستعتمد بالكامل على الطاقة المتجددة، كما ستقوم بالمحافظة على موارد المياه.
وتجري حاليا أعمال تطوير المرحلة الأولى التي تشمل إنجاز البنى التحتية اللازمة لمرافق الوجهة، حيث تم إبرام عقد لتشييد البنية التحتية البحرية في يوليو 2019، ويتضمن تطوير جسر بطول «3.3» كلم ليصل البر بجزيرة شريرة، كما بدأت أعمال تطوير «القرية السكنية العمالية» التي ستضم نحو 14 ألف عامل.
كيف ستتم معالجة المخلفات:
وبموجب العقد تقوم الشركتان بجمع وإعادة تدوير النفايات الناجمة عن مكاتب الإدارة، والوحدات السكنية، وأنشطة البناء والتطوير، والإسهام في تطبيق معايير الاستدامة البيئية، وصولا إلى تحقيق مبدأ «صفر نفايات» في وجهة المشروع، بالإضافة إلى جمع ونقل مياه الصرف الصحي عبر صهاريج مخصصة لذلك إلى محطة معالجة مياه الصرف الصحي في ينبع، ريثما يتم اكتمال بناء وتشغيل المحطة الموقتة في مشروع البحر الأحمر.
وبحسب بيان للشركة أمس، فقد تم اختيار الشركتين لتصميم وبناء وتشغيل مراكز تسيير النفايات الصلبة، ومخلفات البناء والهدم، حيث تنقل المواد القابلة لإعادة التدوير من هذه المراكز لمزيد من المعالجة أو يتم استخدامها على شكل مواد ردم في المشروع. وبالمثل، سيتم تحويل المخلفات العضوية إلى سماد يساعد فى زيادة إنتاجية المشتل الزراعي التابع لمشروع البحر الأحمر. كما سيجري معالجة أي مخلفات غير قابلة لإعادة تدوير، حيث سيخلط الرماد المتطاير كعنصر مساعد في إنتاج الطوب والكتل الخرسانية.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة البحر الأحمر للتطوير جون باغانو «لن نتهاون في تطبيق حلول متكاملة لحماية البيئة وإدارة المخلفات الناجمة عن عمليات التطوير في وجهتنا، وتؤكد هذه الاتفاقية التزامنا بإرساء معايير جديدة في مجال التنمية المستدامة، لذلك من المهم جدا بالنسبة لنا أن نعمل مع شركاء من طراز عالمي يمتلكون ويدعمون رؤيتنا الطموحة».
وأضاف: هدفنا الوصول إلى «صفر نفايات»، سواء كان ذلك خلال مرحلة البناء، أو أثناء جمع وفرز النفايات، لضمان إعادة تدويرها أو تحويلها إلى سماد.
وتعد شركة البحر الأحمر للتطوير شركة مساهمة مقفلة، مملوكة بالكامل من قبل صندوق الاستثمارات العامة في المملكة، تأسست لتقود عملية تطوير «مشروع البحر الأحمر» الذي يعد وجهة سياحية فاخرة ستعمل على استحداث معايير جديدة للتنمية المستدامة، وتضع المملكة في مكانة مرموقة على خريطة السياحة العالمية.
وسيتم تطوير المشروع على مساحة 28 ألف كيلومتر مربع من الأراضي البكر في الساحل الغربي للمملكة، ويضم أرخبيلا يحتوي على أكثر من 90 جزيرة وبحيرة بكرا، بالإضافة إلى جبال خلابة، وبراكين خامدة، وصحارى، ومعالم ثقافية وتراثية، وستضم الوجهة فنادق فاخرة، ووحدات سكنية، ومرافق ترفيهية وتجارية، وستعتمد بالكامل على الطاقة المتجددة، كما ستقوم بالمحافظة على موارد المياه.
وتجري حاليا أعمال تطوير المرحلة الأولى التي تشمل إنجاز البنى التحتية اللازمة لمرافق الوجهة، حيث تم إبرام عقد لتشييد البنية التحتية البحرية في يوليو 2019، ويتضمن تطوير جسر بطول «3.3» كلم ليصل البر بجزيرة شريرة، كما بدأت أعمال تطوير «القرية السكنية العمالية» التي ستضم نحو 14 ألف عامل.
كيف ستتم معالجة المخلفات:
- مخلفات البناء والهدم: سيتم استخدامها على شكل مواد ردم في المشروع
- المخلفات العضوية:سيتم تحويلها إلى سماد يساعد فى زيادة إنتاجية المشتل الزراعي
- المخلفات غير القابلة لإعادة تدوير:سيخلط الرماد المتطاير كعنصر مساعد في إنتاج الطوب والكتل الخرسانية
الأكثر قراءة
"سدايا" تطلق أداة التقييم الذاتي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي عبر منصة حوكمة البيانات الوطنية
"كاوست" توقع اتفاقية مع جامعة "كونيتيكت" للابتكار والتسويق التجاري
الشركة السعودية للكهرباء وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) تدعمان المملكة لتحقيق أهدافها في خفض الانبعاثات الكربونية عبر تقنية جديدة في رابغ
جامعة الأعمال تطلق أيام كلية ادارة الأعمال بأكثر من ٥٠ خبير ومؤثر ينقلون تجاربهم في التقنية والابتكار والاستدامة
الزكاة والضريبة والجمارك تدعو وسطاء الشحن إلى الاستفادة من الخدمات الجمركية المقدمة في المنافذ البحرية
بي دبليو سي الشرق الأوسط توافق على استحواذ على شركة إمكان التعليمية للخدمات الاستشارية لتعزيز استثماراتها في مجال تطوير التعليم وتنمية المهارات في المنطقة