65 طبيبا يمنيا يحذرون من عواقب كارثية
ميليشيات الحوثي تحول المباني المتهالكة إلى مستشفيات للحجر الصحي
ميليشيات الحوثي تحول المباني المتهالكة إلى مستشفيات للحجر الصحي
الأحد - 17 مايو 2020
Sun - 17 May 2020
حولت ميليشيات الحوثي الإرهابية عددا من المباني المتهالكة التي لا تملك أي مؤهلات فنية أو صحية لاستقبال المصابين أو المشتبه بهم خلال فترة الحجر الصحي.
وحذر رئيس الحكومة اليمنية معين عبدالملك من خطورة الأوضاع، وقال إن «مدى انتشار وباء كورونا المستجد غير معروف على الأرض، والسياسة التي تتبعها ميليشيات الحوثي الانقلابية بالتعتيم والتضليل فيما يخص الوباء تساهم في استهتار الناس بالوباء وعدم اتخاذ إجراءات عملية لمواجهته».
ولفت إلى أن هدف الحوثيين من التعتيم هو الحفاظ على مصادر التجنيد واستمرار الدفع بالمزيد من الناس إلى الجبهات، بينما يتمكن الوباء في مختلف مناطق الجمهورية، و»سنجد أنفسنا أمام كارثة حقيقية»، وفق تعبيره.
يذكر أن منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، ليز جراندي، أكدت خلال اجتماع افتراضي عقدته، مع رئيس الحكومة اليمنية، بمشاركة المبعوث الأممي، مارتن غريفيث، وممثل منظمة الصحة العالمية، الطف موساني، لمناقشة التنسيق لمواجهة جائحة كورونا في اليمن، أن التعتيم أو غياب المعلومات الصحيحة حول الوباء المستجد يؤثر على تقييم المجتمع الدولي لخطورة الوضع.
وفي السياق حذر أكثر من 65 طبيبا يمنيا في بيان مشترك من عواقب وخيمة جراء تستر ميليشيات الحوثي على تفشي فيروس كورونا في العاصمة صنعاء ومناطق سيطرة الحوثيين.
وفي تعز، حذر تحالف الأحزاب السياسية المساندة للشرعية، من حدوث كارثة حقيقية، جراء تفشي الجائحة وإمكانية خروجها عن السيطرة نظرا لما يعانيه القطاع الصحي، وقالت أحزاب التحالف في بيان لها، إن القطاع الحصي في تعز يعاني من نقص حاد في معدات الكشف والتحليل لفيروس كورونا، ومعدات العناية المركزة وأجهزة التنفس الاصطناعي.
وأعلنت منظمة أطباء بلا حدود، أن السلطات اليمنية أعلنت عن 85 حالة إصابة بـ(كوفيد 19)، وتوفي من بين هؤلاء اثنا عشر شخصا.
ونعت جامعة عدن إلى منتسبيها من عمداء ورؤساء الأقسام العلمية ومديري العموم وأعضاء الهيئة التدريسية والهيئة التدريسية المساعدة وطاقمها الإداري رحيل كوكبة من أساتذتها وأعضاء هيئة التدريس والعاملين وعددهم 21 أكاديميا وموظفا قضوا بالحميات ووباء كورونا الذي يضرب العاصمة عدن.
وشن القيادي الحوثي البارز وعضو اللجنة الثورية الحوثية محمد المقالح هجوما على مسؤولي الصحة في الميليشيات الإرهابية، بسبب تكتم الوزارة عن عدد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا المستجد داخل المناطق التي تسيطر عليها.
وقال في سلسلة تغريدات على تويتر، إن فيروس كورونا تفشى في العاصمة صنعاء ومناطق أخرى خاضعة لسيطرة الميليشيات، داعيا إلى كشف الحقيقة وعدم التكتم على المعلومات.
مشاهدات يمنية
وحذر رئيس الحكومة اليمنية معين عبدالملك من خطورة الأوضاع، وقال إن «مدى انتشار وباء كورونا المستجد غير معروف على الأرض، والسياسة التي تتبعها ميليشيات الحوثي الانقلابية بالتعتيم والتضليل فيما يخص الوباء تساهم في استهتار الناس بالوباء وعدم اتخاذ إجراءات عملية لمواجهته».
ولفت إلى أن هدف الحوثيين من التعتيم هو الحفاظ على مصادر التجنيد واستمرار الدفع بالمزيد من الناس إلى الجبهات، بينما يتمكن الوباء في مختلف مناطق الجمهورية، و»سنجد أنفسنا أمام كارثة حقيقية»، وفق تعبيره.
يذكر أن منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، ليز جراندي، أكدت خلال اجتماع افتراضي عقدته، مع رئيس الحكومة اليمنية، بمشاركة المبعوث الأممي، مارتن غريفيث، وممثل منظمة الصحة العالمية، الطف موساني، لمناقشة التنسيق لمواجهة جائحة كورونا في اليمن، أن التعتيم أو غياب المعلومات الصحيحة حول الوباء المستجد يؤثر على تقييم المجتمع الدولي لخطورة الوضع.
وفي السياق حذر أكثر من 65 طبيبا يمنيا في بيان مشترك من عواقب وخيمة جراء تستر ميليشيات الحوثي على تفشي فيروس كورونا في العاصمة صنعاء ومناطق سيطرة الحوثيين.
وفي تعز، حذر تحالف الأحزاب السياسية المساندة للشرعية، من حدوث كارثة حقيقية، جراء تفشي الجائحة وإمكانية خروجها عن السيطرة نظرا لما يعانيه القطاع الصحي، وقالت أحزاب التحالف في بيان لها، إن القطاع الحصي في تعز يعاني من نقص حاد في معدات الكشف والتحليل لفيروس كورونا، ومعدات العناية المركزة وأجهزة التنفس الاصطناعي.
وأعلنت منظمة أطباء بلا حدود، أن السلطات اليمنية أعلنت عن 85 حالة إصابة بـ(كوفيد 19)، وتوفي من بين هؤلاء اثنا عشر شخصا.
ونعت جامعة عدن إلى منتسبيها من عمداء ورؤساء الأقسام العلمية ومديري العموم وأعضاء الهيئة التدريسية والهيئة التدريسية المساعدة وطاقمها الإداري رحيل كوكبة من أساتذتها وأعضاء هيئة التدريس والعاملين وعددهم 21 أكاديميا وموظفا قضوا بالحميات ووباء كورونا الذي يضرب العاصمة عدن.
وشن القيادي الحوثي البارز وعضو اللجنة الثورية الحوثية محمد المقالح هجوما على مسؤولي الصحة في الميليشيات الإرهابية، بسبب تكتم الوزارة عن عدد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا المستجد داخل المناطق التي تسيطر عليها.
وقال في سلسلة تغريدات على تويتر، إن فيروس كورونا تفشى في العاصمة صنعاء ومناطق أخرى خاضعة لسيطرة الميليشيات، داعيا إلى كشف الحقيقة وعدم التكتم على المعلومات.
مشاهدات يمنية
- وزير الإعلام معمر الإرياني يكشف حالات نهب ميليشيات الحوثي الانقلابية إمدادات طبية لمواجهة كورونا
- إصابة مواطنين اثنين من أسرة واحدة برصاص ميليشيات الحوثي في خط حيس الخوخة
- نفاد محلول فحص كورونا في محافظتي تعز وعدن، ومناشدات للصحة العالمية بسرعة الإنقاذ