«الدولة العدوة».. يثير توترا بين الجزائر والمغرب

الجمعة - 15 مايو 2020

Fri - 15 May 2020








 أحرضان بوطاهر
أحرضان بوطاهر
تسبب تصريح نسب لقنصل مغربي وصف خلاله الجزائر بـ»الدولة العدوة» في ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، وارتفعت مطالب بطرده لتجاوزه حدود اللباقة وكل الأعراف الدبلوماسية، وأعاد التوتر الكبير في العلاقات بين البلدين الذي استمر عقودا طويلة على الصحراء الغربية.

وقال رئيس مجلس النواب الجزائري سليمان شنين أمس إن «الجزائريين من دعاة سلام وأخوة ولا يقبلون المساس بسيادتهم ومقوماتهم، متمنيا سحب القنصل المغربي أحرضان بوطاهر الذي أطلق تصريحا «عدائيا» ضد بلاده.

وأضاف شنين، حلال جلسة شفوية بالبرلمان «الجزائريون أصحاب نخوة يرحبون بالضيف، ولا نقبل المساس بسيادتنا ومقوماتنا، يشهد القريب والبعيد والقاصي والداني على أن الجزائر كانت وستبقى دولة دوما محبة للسلام وتسعى للسلام»، وتابع «بالمقابل وللأسف الشديد نشهد ما يمكنه من أن يعكر أجواء الجزائريين وهم يصومون شهر رمضان في العشر الأواخر».








 سليمان شنين
سليمان شنين



ورد شنين، على طلب رئيس كتلة حزب الحركة الشعبية الجزائرية الحاج الشيخ بربارة، بطرد القنصل المغربي بوهران بالقول «نحن دعاة سلام وليس لنا عدو، والمغرب بلد شقيق وقضية الصحراء الغربية قضية شرعية دولية سندعمها مع احترام قرارات الأمم المتحدة، أتمنى سحب هذا القنصل من الجزائر».

ويعد تصريح شنين أول تعليق رسمي يصدر عن مسؤول جزائري، ردا على تصريح نسب لقنصل المغرب في ولاية وهران، يصف فيه الجزائر بـ»الدولة العدوة» خلال تجمع لرعايا مغاربة أمام القنصلية أمس الأول، للمطالبة بترحيلهم إلى بلادهم.