قوات مكافحة الشغب الإيرانية تتأهب لحملة قمع جديدة
الخميس - 14 مايو 2020
Thu - 14 May 2020
كشفت تسريبات داخل أجهزة الأمن الإيرانية أن البلاد تستعد لموجة قمع جديدة، وسط توقعات بانطلاق احتجاجات شعبية جديدة خلال الفترة المقبلة.
وأكد قائد الوحدات الخاصة في قوات مكافحة الشغب الإيرانية حسن كرمي أن قواته تلقت دعما استثنائيا، ومعدات من قبل الحكومة لتجهيزها أكثر من أي وقت مضى لقمع «تهديدات العدو» في إشارة إلى احتجاجات محتملة، وقال في مقابلة مع وكالة أنباء (إرنا)، إن القوات الخاضعة لقيادته تلقت أكبر دعم لعملياتها في العام الإيراني الحالي.
وأضاف «نحن في قمة الاستعداد هذا العام، من التدريب إلى المعدات ومعرفة تهديدات العدو في مختلف المجالات».
ويسمي النظام الإيراني الاحتجاجات الشعبية التي تشهدها البلاد بـ»مؤامرات الأعداء»، حيث استطاع قمع العديد من المظاهرات في الفترة الأخيرة عبر استخدام أقسى أساليب العنف والقتل والاعتقال والتدمير، حيث وصل عدد القتلى خلال الاحتجاجات الأخيرة في نوفمبر الماضي بسبب ارتفاع سعر البنزين إلى ما يزيد عن 1500 شخص.
ونقلت «العربية نت» عن كرمي قوله. «يجب أن يكون استعدادنا عاليا جدا لدرجة تجعل العدو يبتعد عن أي تهديدات واضطرابات في البلاد.»، كما دافع عن أداء القوات تحت قيادته خلال الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت في معظم المحافظات الإيرانية في 2017 و 2018 والمهام الأخرى الموكلة إليها.
وأنشئت القوات الخاصة لمكافحة الشغب عام 1992 حيث تدخلت آنذاك لأول مرة من أجل قمع مظاهرات في مشهد، ثم تدخلت باستخدام القوة المفرطة في سبع مناسبات رئيسية أخرى لقمع الاحتجاجات السلمية، بما في ذلك احتجاجات النقابات في عام 1995، واحتجاجات الطلاب في عامي 1999 و 2003، ويقدر عددها بعشرات الآلاف في جميع محافظات البلاد الـ31 مع أربعة ألوية في العاصمة طهران وحدها، تدخلت في قمع الاحتجاجات التي اندلعت على نتائج الانتخابات المتنازع عليها في عام 2009، واحتجاجات الغلاء في ديسمبر 2017 ويناير 2018، ثم برز دورها خلال احتجاجات نوفمبر 2019، حيث تحركت بأوامر مباشرة من المرشد الأعلى علي خامنئي.
وأكد قائد الوحدات الخاصة في قوات مكافحة الشغب الإيرانية حسن كرمي أن قواته تلقت دعما استثنائيا، ومعدات من قبل الحكومة لتجهيزها أكثر من أي وقت مضى لقمع «تهديدات العدو» في إشارة إلى احتجاجات محتملة، وقال في مقابلة مع وكالة أنباء (إرنا)، إن القوات الخاضعة لقيادته تلقت أكبر دعم لعملياتها في العام الإيراني الحالي.
وأضاف «نحن في قمة الاستعداد هذا العام، من التدريب إلى المعدات ومعرفة تهديدات العدو في مختلف المجالات».
ويسمي النظام الإيراني الاحتجاجات الشعبية التي تشهدها البلاد بـ»مؤامرات الأعداء»، حيث استطاع قمع العديد من المظاهرات في الفترة الأخيرة عبر استخدام أقسى أساليب العنف والقتل والاعتقال والتدمير، حيث وصل عدد القتلى خلال الاحتجاجات الأخيرة في نوفمبر الماضي بسبب ارتفاع سعر البنزين إلى ما يزيد عن 1500 شخص.
ونقلت «العربية نت» عن كرمي قوله. «يجب أن يكون استعدادنا عاليا جدا لدرجة تجعل العدو يبتعد عن أي تهديدات واضطرابات في البلاد.»، كما دافع عن أداء القوات تحت قيادته خلال الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت في معظم المحافظات الإيرانية في 2017 و 2018 والمهام الأخرى الموكلة إليها.
وأنشئت القوات الخاصة لمكافحة الشغب عام 1992 حيث تدخلت آنذاك لأول مرة من أجل قمع مظاهرات في مشهد، ثم تدخلت باستخدام القوة المفرطة في سبع مناسبات رئيسية أخرى لقمع الاحتجاجات السلمية، بما في ذلك احتجاجات النقابات في عام 1995، واحتجاجات الطلاب في عامي 1999 و 2003، ويقدر عددها بعشرات الآلاف في جميع محافظات البلاد الـ31 مع أربعة ألوية في العاصمة طهران وحدها، تدخلت في قمع الاحتجاجات التي اندلعت على نتائج الانتخابات المتنازع عليها في عام 2009، واحتجاجات الغلاء في ديسمبر 2017 ويناير 2018، ثم برز دورها خلال احتجاجات نوفمبر 2019، حيث تحركت بأوامر مباشرة من المرشد الأعلى علي خامنئي.