ختام فعالية "فوانيس رقمية" بغرفة مكة: مطالب باحتواء مشاهير "السوشيال ميديا" ونصائح للعناية بالصحة

الخميس - 14 مايو 2020

Thu - 14 May 2020

اختتمت الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة فعالية "فوانيس" السنوية، والتي جاءت هذا العام "رقمية" لظروف كورونا المستجد، وحققت حضورا مقدرا في فعالياتها المصاحبة، وحيا رئيس مجلس إدارة الداعمين وكل من أسهم في إنجاح الفعالية التي كسرت حاجز العزل بالتواصل الافتراضي، وأكدت جاهزية وريادة المملكة في العالم الرقمي.

ودعا مختصون ومشاهير في السوشيال ميديا وصناعة المحتوى إلى ضرورة الاستفادة من الخامات الشبابية التي تعج بها وسائل التواصل الاجتماعي، باحتوائهم علميا وتدريبهم عمليا ليتحولوا إلى سواعد تفيد في توجهات الثقافة والإعلام والترفيه والسياحة على مستوى المملكة.

كما بحث ضيوف ديوانية "فوانيس رقمية" وضع الأفراد الصحي خلال الأوضاع التي فرضتها جائحة كورونا على المجتمعات، كذلك أبرز التحديات الإعلامية التي تواجه العاملين في الحقل الاعلامي، وتناولت جلسات أخرى تأثير ديكور المنزل على الصحة النفسية، ومدى تأثير فترة العزل المجتمعي بسبب كورونا المستجد، وأهمية استغلال التقنية في ذلك.

خبير التسويق الرقمي المهندس هاني رجب أكد أن عددا من الفرص خرجت من وسط هذه الأزمة، وقد مكنت الأزمة من الوصول إلى شرائح أكير في المجتمع، وأصبح سهلا تقديم المهارات على المستوى الرقمي أو المشاريع الرقمية، وخاصة أن المملكة تقف على درجة متقدمة في البنية التحتية الرقمية المتقدمة والشبكات.

وقال: ينبغي استغلال هذا الوقت في تنمية القدرات، والاستفادة من الكم الكبير والغزير من المحتوى التعليمي الهادف، والتوافق مع التطور الرقمي في المملكة يفتح أبوابا كثيرة أمام رواد الاعمال للتطور والتوسع ودعم الريادة التقنية.

فيما رأى مقدم البرامج التلفزيونية المهندس ياسر السقاف، أن صقل المواهب من الأشياء المهمة، فمع كل المشاهير وصناع المحتوى، يمكن دائما تعليم الشباب على ابتكار مهارات جديدة، وأن يصبحوا صناع محتوى متميزين.

وأشار إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي "السوشيال ميديا" تعج بكم هائل من المواهب السعودية التي نحتاج أن توظف بالشكل الصحيح والمفيد على كل الأصعدة، ثم توجيههم نحو الثقافة والترفيه وبقية القطاعات المفيدة التي تتجه نحوها المملكة بقوة، وتابع "فبعد الأزمة إذا فتحت الأبواب لهؤلاء الشباب بصقلهم وتمكيهم سيستطيعون تقديم المفيد للناس في مختلف الفنون.

من ناحيته قال المهتم بالتقنية فيصل السيف "إن دعم ودفع المجتمع لتبني التقنية التحول الرقمي من قبل قياداتنا هي من أبرز سمات المرحلة الحالية، حتى من قبل الأزمة، وهذا ما ساعدنا على الصمود خلال الأزمة ومتابعة الأعمال بكفاءة رقمية عالية"، مبينا أن الأزمة أظهرت عددا من المضامين والموضوعات الإعلامية الهادفة.

ودعا الإعلامي سعود الخلف وزارة الاعلام والفضائيات الكبرى إلى أن تأخذ بأيدي مشاهير السوشيال ميديا، والذين يثبتون تميزا في مجالات محددة، وتقديم العون لهم حتى يلموا بمدخلات العمل الاعلامي ومنافذه ومحاذيره، بل ويمكن أن يستفاد من مواهبهم إذا كان يمكنهم أن يقدموا عطاء مميزا، وبذا يمكن صناعة جيل جديد ورائع.

مدربة التايكوندو المها باهديلة أكدت أن الأشخاص يستطيعون ممارسة الرياضة بأقل التكاليف، وحتى دون معينات، مستدركة "لكن يظل الأهم في ذلك الالتزام في أداء التمارين للحصول على نتيجة فعالة وتغيير ملحوظ في اللياقة البدنية في ظل الحجر الصحي.

فيما بين الكابتن محمد بخش أن من أهم الخطوات قبل البدء في ممارسة الرياضة اختيار نوع التمارين المناسبة للشخص وحالته الصحية ووزنه وعمره وممارستها بصورة صحيحة كي لا تكون نتائجها عكسية، إضافة إلى تنظيم الوجبات الصحية حسب احتياجات الجسم.

وفي جلسة عن الصحة النفسية وتجديد الذات، تحدثت نوف الشمري عن الوعي بالذات، وآليات فهمها بغرض تجديد وتطوير الذات والشخصية، واستعرضت خلال مداخلتها عدد من الطرق الفعالة في التعامل مع الأفكار السلبية في فترة المكوث الطويل، مؤكدة على ضرورة فهم الذات، كون أنه يشكل الطريق الاقرب للحصول على الأهداف بالطريقة الأسهل، ويختصر على الإنسان الكثير.

بينما أشارت الخبيرة لينا الشعيفاني إلى أن الوعي أمر شامل، يضم دواخل النفس وما يحيط بها، مضيفة "إذا أدركنا مشكلاتنا وأفكارنا واستوعبنا ذاتنا، لن تكون هناك أزمات، وفي حال حدثت أي أزمة سنتمكن من حلها وتجاوزها".

وأكد المهتم بالبرامج والألعاب الالكترونية محمد الشريف، أن سوق ألعاب الفيديو يفتح ذراعيه للسعودية، ويعد بالكثير من الفرص المتميزة، صحيح قد تكون الانطلاقة صعبة قليلا لكنها تستحق المحاولة، مبينا أن منصات وشركات ألعاب الفيديو تتابع بعضها جدا خاصة فيما يتعلق بالأسعار لضمان الإقبال والانتشار.

عضو فريق "سعودي قيمر" عصام الشهوان قال "تأتيني أسئلة كثيرة بخصوص ترشيحي لأفضل لعبة فيديو، برأيي لا يوجد أفضل لعبة بشكل مطلق فهذا يحكمه اتجاهات وميول اللاعب، وكذلك مستوى اللعبة الذي قد يتغير من إصدار إلى آخر، وبما يتعلق في البدء في عملية التدوين المكتوب أو المرئي أو المسموح في عالم الألعاب، أدعو كل شخص أن يدرس الوسيلة جيدا ويجربها ويحاول حتى ينجح".