تقنيات تبريد حديثة للحفاظ على هواء نقي داخل المسجد الحرام بنسبة 100%
الخميس - 14 مايو 2020
Thu - 14 May 2020
طبقت حكومة السعودية عدداً من الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية على كامل مساحات المسجد الحرام بمكة المكرمة، وذلك للحد من تفشي جائحة فيروس كورونا (كوفيد – 19)، حيث بدأت خلال الفترات الماضية بتعليق الدخول إليه حتى إشعار آخر، لضمان سلامة المعتمرين والزوار والعاملين فيه، ويأتي هذا في إطار استعدادات الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لإعادة فتح أبوابه بمجرد إعلان الجهات المعنية عن بلوغ مستوى القضاء على الوباء.
وأشارت آل سالم جونسون كنترولز (يورك)، الرائدة في توفير الحلول المتكاملة، والتي تشمل مجالات التهوية والتكييف والتبريد، وأنظمة السلامة من الحريق والأمن، ونظم إدارة والتحكم في المنشآت، وخدمات ما بعد البيع والصيانة، للقطاعات السكنية والتجارية والصناعية في كل من: السعودية ولبنان ومصر واليمن، إلى أنه كان لأنظمة التدفئة والتهوية والتكييف والتبريد دور مهم في هذه العملية، حيث تم إيقاف تشغيل كل مبردات (التشيلرات) يورك في محطتي تبريد (أجياد) و(الشامية)، لتصل درجة حرارة المسجد الداخلية إلى نحو 30 - 32 درجة مئوية، وهي الدرجة الملائمة لكل عمليات التعقيم التي نفذتها الرئاسة داخل المسجد. كما تم إيقاف وحدات مناولة الهواء داخل المسجد، من أجل عمليات تعقيم الوحدات وتنظيف الفلاتر ومجاري الهواء وأحواض التصريف وملفات التبريد، لضمان توفير الهواء النقي بنسبة 100% إلى كل أرجاء المسجد الحرام.
ويستغرق إيقاف تشغيل المبرد (التشيلر) بشكل كامل من 3 إلى 4 دقائق، بينما تستمر وحدات مناولة الهواء في استقبال الماء البارد المتواجد داخل الأنابيب الموصلة للمسجد لمدة 30 دقيقة، وبعدها تغلق وحدات مناولة الهواء. وأشارت آل سالم جونسون كنترولز (يورك)، وهي الجهة المشغلة لأنظمة تبريد الحرم، إلى أنه بعد الانتهاء من إجراءات التعقيم الكامل، وإعادة فتح المسجد الحرام على نطاق ضيق للعاملين فيه، تمت إعادة تشغيل 10% فقط من القوة التشغيلية لمبردات محطتي التبريد ووحدات مناولة الهواء داخل المسجد الحرام، من أجل الحفاظ على درجات الحرارة ونسبة الرطوبة اللازمة للحفاظ على هيكل المسجد ومقتنياته، وضمان الراحة للعاملين فيها. بينما تخضع باقي المبردات ووحدات مناولة الهواء الـ90% لإجراءات الصيانة الوقائية والتخزين طويل الأمد، لضمان كفاءة تشغيلها بمجرد إعادة المحطات إلى قدرتها التبريدية الكاملة المعتادة، بعد انتهاء الوباء إن شاء الله.
وبيّنت الشركة أن خدمة التخزين طويل الأمد تعد شكلا من أشكال الصيانة الوقائية المطبقة على المبردات التي أوقفت عن التشغيل لفترة طويلة، من أجل الحفاظ على هيكلها الخارجي من الرطوبة وعدم تعرضها للتآكل، ولضمان كفاءتها بعد إعادة تشغيلها، ويراقب في هذه العملية ضغط كل من: وسيط التبريد والماء داخل المبردات، بالإضافة إلى مراقبة كفاءة دوران المحرك ومعدلات الزيت.
وأوضحت أنه بعد انتهاء الوباء بمشيئة الله سيستغرق إعادة الخدمة التشغيلية الكاملة لكل مبرد من مبردات محطتي تبريد المسجد الحرام، من 6 إلى 7 دقائق تقريبا، مبينة أنه منذ البداية صممت الشركة أنظمة التدفئة والتهوية والتكييف والتبريد الخاصة بالمسجد الحرام بما يتناسب مع طبيعة الازدحام الذي يشهده طوال العام، خاصة في مواسم الذروة خلال رمضان والحج. وتضمن وحدات مناولة الهواء (يورك) لراحة الزوار والمصلين وحماية بنية المسجد على حد سواء، من حيث مراقبة درجات الحرارة، والمحافظة على مستويات الرطوبة وتوازن الهواء المطلوب في مساحات الحرم المختلفة، وذلك اعتمادا على أعداد الزوار، وهو ما يسهم في كفاءة استهلاك الطاقة.
كما تضمن هذه الوحدات الموزعة في مختلف أرجاء المسجد الحرام تدفق جودة الهواء الداخلي النقي بنسبة 100%، من خلال كفاءة تقنية الترشيح المستخدمة، والتي تحد من انتشار الأمراض والفيروسات المحمولة جوا، وتمنع جزيئات الغبار من المرور عبر مجرى الهواء، حيث جُهزت وحدات مناولة الهواء بفلاتر لا تسمح بمرورالجسيمات الكبيرة إلى بيئة التكييف.
وخلال الأيام العادية تحرص آل سالم جونسون كنترولز (يورك)، من خلال محطتي تبريد (أجياد) و(الشامية)، على إمداد المسجد الحرام بالقدرة التبريدية اللازمة لضمان تأدية ضيوف الرحمن لشعائرهم ومناسكهم في جو بارد ومريح، بقدرة إجمالية تصل إلى 159 ألف طن تبريد (تعادل تبريد 15 ألف شقة متوسطة). وتعد محطة الشامية ثاني أكبر محطة تبريد في العالم، وتضم مبردات (تشيللرات) YORK OM ذي الطرد المركزي، وهي وحدات فريدة تم تصميمها وهندستها وخصخصتها لتلبية احتياجات المسجد الحرام، لتصبح المبردات الموجودة في هذه المحطة الأكبر من نوعها على مستوى العالم، ويصل حجم محرك المبرد إلى حجم سيارة عادية.
تجدر الإشارة إلى أن نظام تبريد المسجد الحرام، صُمم منذ البدايات ليواكب مشاريع التوسعة المستمرة التي تنفذها حكومة المملكة العربية السعودية، بحيث تربط وحدات مناولة الهواء الجديدة في أجزاء التوسعة بكل سهولة بمبردات (يورك) في الشامية وأجياد.
ومن جهته ثمن الرئيس التنفيذي لشركة آل سالم جونسون كنترولز (يورك)، الدكتور مهند الشيخ، الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة في تطوير منظومة إعمار الحرمين وتطوير خدماتها، وجعلهما أولوية استراتيجية لدى حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله -، وما تقوم به إجراءات احترازية والتدابير الوقائية ضد فيروس كورونا، لضمان سلامة ضيوف الرحمن.
وتفخر آل سالم جونسون كنترولز (يورك)، بخدمة الحرم المكي الشريف، بشتغيل أنظمة التهوية والتكييف والتبريد فيه، وتخصيص 135 مهندسا وفنيا موجودين على مدار الساعة داخل المسجد الحرام ومحطتي التبريد في (أجياد) و(الشامية)، لضمان راحة ضيوف المسجد الحرام من الزوار والمعتمرين، من خلال تقديم عمليات التشغيل والصيانة المطلوبة، وإصلاح الأعمال الطارئة – إن حدثت - خلال وقت قياسي.
وأشارت آل سالم جونسون كنترولز (يورك)، الرائدة في توفير الحلول المتكاملة، والتي تشمل مجالات التهوية والتكييف والتبريد، وأنظمة السلامة من الحريق والأمن، ونظم إدارة والتحكم في المنشآت، وخدمات ما بعد البيع والصيانة، للقطاعات السكنية والتجارية والصناعية في كل من: السعودية ولبنان ومصر واليمن، إلى أنه كان لأنظمة التدفئة والتهوية والتكييف والتبريد دور مهم في هذه العملية، حيث تم إيقاف تشغيل كل مبردات (التشيلرات) يورك في محطتي تبريد (أجياد) و(الشامية)، لتصل درجة حرارة المسجد الداخلية إلى نحو 30 - 32 درجة مئوية، وهي الدرجة الملائمة لكل عمليات التعقيم التي نفذتها الرئاسة داخل المسجد. كما تم إيقاف وحدات مناولة الهواء داخل المسجد، من أجل عمليات تعقيم الوحدات وتنظيف الفلاتر ومجاري الهواء وأحواض التصريف وملفات التبريد، لضمان توفير الهواء النقي بنسبة 100% إلى كل أرجاء المسجد الحرام.
ويستغرق إيقاف تشغيل المبرد (التشيلر) بشكل كامل من 3 إلى 4 دقائق، بينما تستمر وحدات مناولة الهواء في استقبال الماء البارد المتواجد داخل الأنابيب الموصلة للمسجد لمدة 30 دقيقة، وبعدها تغلق وحدات مناولة الهواء. وأشارت آل سالم جونسون كنترولز (يورك)، وهي الجهة المشغلة لأنظمة تبريد الحرم، إلى أنه بعد الانتهاء من إجراءات التعقيم الكامل، وإعادة فتح المسجد الحرام على نطاق ضيق للعاملين فيه، تمت إعادة تشغيل 10% فقط من القوة التشغيلية لمبردات محطتي التبريد ووحدات مناولة الهواء داخل المسجد الحرام، من أجل الحفاظ على درجات الحرارة ونسبة الرطوبة اللازمة للحفاظ على هيكل المسجد ومقتنياته، وضمان الراحة للعاملين فيها. بينما تخضع باقي المبردات ووحدات مناولة الهواء الـ90% لإجراءات الصيانة الوقائية والتخزين طويل الأمد، لضمان كفاءة تشغيلها بمجرد إعادة المحطات إلى قدرتها التبريدية الكاملة المعتادة، بعد انتهاء الوباء إن شاء الله.
وبيّنت الشركة أن خدمة التخزين طويل الأمد تعد شكلا من أشكال الصيانة الوقائية المطبقة على المبردات التي أوقفت عن التشغيل لفترة طويلة، من أجل الحفاظ على هيكلها الخارجي من الرطوبة وعدم تعرضها للتآكل، ولضمان كفاءتها بعد إعادة تشغيلها، ويراقب في هذه العملية ضغط كل من: وسيط التبريد والماء داخل المبردات، بالإضافة إلى مراقبة كفاءة دوران المحرك ومعدلات الزيت.
وأوضحت أنه بعد انتهاء الوباء بمشيئة الله سيستغرق إعادة الخدمة التشغيلية الكاملة لكل مبرد من مبردات محطتي تبريد المسجد الحرام، من 6 إلى 7 دقائق تقريبا، مبينة أنه منذ البداية صممت الشركة أنظمة التدفئة والتهوية والتكييف والتبريد الخاصة بالمسجد الحرام بما يتناسب مع طبيعة الازدحام الذي يشهده طوال العام، خاصة في مواسم الذروة خلال رمضان والحج. وتضمن وحدات مناولة الهواء (يورك) لراحة الزوار والمصلين وحماية بنية المسجد على حد سواء، من حيث مراقبة درجات الحرارة، والمحافظة على مستويات الرطوبة وتوازن الهواء المطلوب في مساحات الحرم المختلفة، وذلك اعتمادا على أعداد الزوار، وهو ما يسهم في كفاءة استهلاك الطاقة.
كما تضمن هذه الوحدات الموزعة في مختلف أرجاء المسجد الحرام تدفق جودة الهواء الداخلي النقي بنسبة 100%، من خلال كفاءة تقنية الترشيح المستخدمة، والتي تحد من انتشار الأمراض والفيروسات المحمولة جوا، وتمنع جزيئات الغبار من المرور عبر مجرى الهواء، حيث جُهزت وحدات مناولة الهواء بفلاتر لا تسمح بمرورالجسيمات الكبيرة إلى بيئة التكييف.
وخلال الأيام العادية تحرص آل سالم جونسون كنترولز (يورك)، من خلال محطتي تبريد (أجياد) و(الشامية)، على إمداد المسجد الحرام بالقدرة التبريدية اللازمة لضمان تأدية ضيوف الرحمن لشعائرهم ومناسكهم في جو بارد ومريح، بقدرة إجمالية تصل إلى 159 ألف طن تبريد (تعادل تبريد 15 ألف شقة متوسطة). وتعد محطة الشامية ثاني أكبر محطة تبريد في العالم، وتضم مبردات (تشيللرات) YORK OM ذي الطرد المركزي، وهي وحدات فريدة تم تصميمها وهندستها وخصخصتها لتلبية احتياجات المسجد الحرام، لتصبح المبردات الموجودة في هذه المحطة الأكبر من نوعها على مستوى العالم، ويصل حجم محرك المبرد إلى حجم سيارة عادية.
تجدر الإشارة إلى أن نظام تبريد المسجد الحرام، صُمم منذ البدايات ليواكب مشاريع التوسعة المستمرة التي تنفذها حكومة المملكة العربية السعودية، بحيث تربط وحدات مناولة الهواء الجديدة في أجزاء التوسعة بكل سهولة بمبردات (يورك) في الشامية وأجياد.
ومن جهته ثمن الرئيس التنفيذي لشركة آل سالم جونسون كنترولز (يورك)، الدكتور مهند الشيخ، الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة في تطوير منظومة إعمار الحرمين وتطوير خدماتها، وجعلهما أولوية استراتيجية لدى حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله -، وما تقوم به إجراءات احترازية والتدابير الوقائية ضد فيروس كورونا، لضمان سلامة ضيوف الرحمن.
وتفخر آل سالم جونسون كنترولز (يورك)، بخدمة الحرم المكي الشريف، بشتغيل أنظمة التهوية والتكييف والتبريد فيه، وتخصيص 135 مهندسا وفنيا موجودين على مدار الساعة داخل المسجد الحرام ومحطتي التبريد في (أجياد) و(الشامية)، لضمان راحة ضيوف المسجد الحرام من الزوار والمعتمرين، من خلال تقديم عمليات التشغيل والصيانة المطلوبة، وإصلاح الأعمال الطارئة – إن حدثت - خلال وقت قياسي.
الأكثر قراءة
مكس بزنس منصة الإعلام الاقتصادي الأولى
وزير الصحة يدشن مجمع "عيادتي" الطبي في مدينة الرياض
هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية تعلن إنطلاق فعاليات مخيم النايلات في حائل
جامعة الملك عبدالعزيز توقع اتفافية مع "هيئة المهندسين" لدعم الابتكار وتأهيل الكفاءات في مجالات الهندسة والمعمار.
مؤتمر الرياض لعلوم المختبرات يشيد بالقفزة النوعية لتقنيات تك أوزون بالسعودية
انعقاد المؤتمر الصحفي للاعبين بطولة الجيل القادم لرابطة محترفي التنس