الأمين: ولاية الفقيه نظرية سياسية مصيرها الزوال
الخميس - 30 يونيو 2016
Thu - 30 Jun 2016
انتقد عضو مجلس حكماء المسلمين المرجع الشيعي السيد علي الأمين ما يعرف بـ«ولاية الفقيه» ووصفها بأنها نظرية سياسية، وليست جزءا من المعتقد الديني للشيعة، مؤكداً أنها باطلة بمنظور معظم الفقهاء.
وخلال الندوة الرمضانية التي أقيمت الأسبوع الماضي بـ»مجلس البستان» ضمن لقاء تركي بن طلال الثقافي، أكد الأمين أن الولاية التي تثبت للفقيه في إيران هي داخلية في حدود دولتهم ويجب ألا يكون لها امتداد في الخارج، متوقعا زوال هذه الولاية، كونها نظرية ضيقة، ومؤكداً : « قلنا لإيران أهل مكة أدرى بشعابها، ورفضنا تصدير مفهوم ولاية الفقيه» .
في جانب آخر، قال الأمين إن روابط الأديان والمذاهب يجب ألا تكون على حساب الأوطان، مشيرا إلى أن الشيعة في أي بلد هم مواطنون فيه قبل أي اعتبار آخر، وأن ولاءهم ينبغي أن يكون لوطنهم وليس لأحد في الخارج.
الأمين لم يستبعد علاقة بين «ولاية الفقيه»و»ولاية المرشد» حيث يصفهما بأنهما تشربان من منبع واحد، كما لم يخف عتبه على فقهاء المذهب الشيعي الذين يقولون إنهم ضد ولاية الفقيه، ولكن لا يعلنون مواقفهم الواضحة من السياسة الإيرانية القائمة عليها، واصفاً رفض ولاية الفقيه وقبول سياساتها بأنه «نوع من التناقض» .
وقد أكد علي الأمين في ختام محاضرته على تأييده لأي دور سعودي باتجاه إقامة مركز يجمع عقلاء السنة والشيعة، والعودة إلى أصل دعوة الحوار التي أطلقها الملك عبدالله بن عبدالعزيز، رحمه الله.
وخلال الندوة الرمضانية التي أقيمت الأسبوع الماضي بـ»مجلس البستان» ضمن لقاء تركي بن طلال الثقافي، أكد الأمين أن الولاية التي تثبت للفقيه في إيران هي داخلية في حدود دولتهم ويجب ألا يكون لها امتداد في الخارج، متوقعا زوال هذه الولاية، كونها نظرية ضيقة، ومؤكداً : « قلنا لإيران أهل مكة أدرى بشعابها، ورفضنا تصدير مفهوم ولاية الفقيه» .
في جانب آخر، قال الأمين إن روابط الأديان والمذاهب يجب ألا تكون على حساب الأوطان، مشيرا إلى أن الشيعة في أي بلد هم مواطنون فيه قبل أي اعتبار آخر، وأن ولاءهم ينبغي أن يكون لوطنهم وليس لأحد في الخارج.
الأمين لم يستبعد علاقة بين «ولاية الفقيه»و»ولاية المرشد» حيث يصفهما بأنهما تشربان من منبع واحد، كما لم يخف عتبه على فقهاء المذهب الشيعي الذين يقولون إنهم ضد ولاية الفقيه، ولكن لا يعلنون مواقفهم الواضحة من السياسة الإيرانية القائمة عليها، واصفاً رفض ولاية الفقيه وقبول سياساتها بأنه «نوع من التناقض» .
وقد أكد علي الأمين في ختام محاضرته على تأييده لأي دور سعودي باتجاه إقامة مركز يجمع عقلاء السنة والشيعة، والعودة إلى أصل دعوة الحوار التي أطلقها الملك عبدالله بن عبدالعزيز، رحمه الله.