عبيد أحمد المالكي

يا ليت عدة حول كله (كورونا)

الأربعاء - 13 مايو 2020

Wed - 13 May 2020

بالطبع انكسر شطر البيت عند العروضيين، ولم العجب إذن؟! فقد كسر (كورونا) رتابة العالم بأسره، ففزعت الدول وتفجرت طاقاتها، غير أن تعاملها مع هذا الكاسر لم يكن على مستوى واحد، ولو تأملنا ذلك الصنيع لوجدنا أن أميز الدول في التعامل الأمثل معه هي تلك التي قابلته بضربة استباقية، لتخفيف آثاره الصحية والنفسية والاقتصادية، وفي الطليعة نجد (السعودية) سعدت قيادة وشعبا.

أعود فأقول: إن هناك فئات من البشر ربما تمنت استمرار زمن (الكورونا) ليس لعام واحد كما تمنى الشاعر، ولكن لأعوام متطاولة، وهذه الفئات إن لم تقله بلسان مقالها، فقد أفصح عنها لسان حالها، ولكن أفرادها في نظرنا يختلفون في تعاطيهم إيجابا أو سلبا مع هذه الأزمة المفاجئة التي لم تكن في الحسبان كما يبدو.

وعطفا على ما سبق، فمن يشكل تلك الفئات إذن؟ وما سماتهم المشتركة؟ وما أهدافهم؟ وهل يمكن لمراكز الأبحاث أن تنهض لدرسها؟ هذه الأسئلة وغيرها مما يطرأ على ذهنك - عزيزي القارئ - أترك الإجابة عنها لك، لتشاطرني الفكرة وحلها.

#ومضة: سلوا الله العفو والعافية.

الأكثر قراءة