شارك قادة وعسكريون أمس في مراسم تشييع جثامين 19 ضابطا وجنديا بحريا، قتلوا خلال إصابة فرقاطة «كنارك» بصاروخ قيل إنه أطلق من مدمرة للجيش الإيراني أثناء تدريبات عسكرية في بحر عمان.
وقال التلفزيون الحكومي إن مراسم التشييع أقيمت في المنطقة البحرية الثالثة بندر كوناراك بحضور مساعد القائد العام للجيش الإيراني للشؤون التنسيقية الأدميرال حبيب الله سياري، وقائد القوة البحرية بالجيش الإيراني حسين خانزادي، وكذلك أئمة الجمعة ومسؤولين محليين وعائلات الضحايا.
وقال نائب الرئيس الإيراني، إسحاق جهانغيري، إن «التحقيق الدقيق لسبب هذه الحادثة المأساوية ضروري من أجل منع تكرار مثل هذه الأحداث المأساوية في المستقبل، كما أن هذا سيقلل من آلام الناس والناجين».
وفي ظل الغموض الذي سيطر على الحادث، لم يقدم إيراني أي تفسيرات عن الأسباب، بينما قالت مصادر إعلامية من الحرس الثوري إنه نتج عن «نيران صديقة» خلال مناورة بحرية أسفرت عن مقتل 19 بحارا وإصابة 15 آخرين.
ونصح بيان صادر عن الجيش الإيراني «بتجنب أي تكهنات حول الحادث قبل إجراء تحقيقات شاملة من قبل الخبراء الموجودين في مكان الحادث»، فيما قال حشمت الله فلاحت بيشة، عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني، إن «إخطارا» برلمانيا أرسل للرئيس روحاني ودعاه إلى التحقيق في الحادث الذي وصفه بأنه «غير مقبول».
وتوقعت بعض وكالات الأنباء والمواقع الإيرانية أن الحادث نجم عن خلل في منظومة الصواريخ أو عطل في الصاروخ الذي أطلق من مدمرة «جماران» أثناء التدريب العسكري البحري.
وقال التلفزيون الحكومي إن مراسم التشييع أقيمت في المنطقة البحرية الثالثة بندر كوناراك بحضور مساعد القائد العام للجيش الإيراني للشؤون التنسيقية الأدميرال حبيب الله سياري، وقائد القوة البحرية بالجيش الإيراني حسين خانزادي، وكذلك أئمة الجمعة ومسؤولين محليين وعائلات الضحايا.
وقال نائب الرئيس الإيراني، إسحاق جهانغيري، إن «التحقيق الدقيق لسبب هذه الحادثة المأساوية ضروري من أجل منع تكرار مثل هذه الأحداث المأساوية في المستقبل، كما أن هذا سيقلل من آلام الناس والناجين».
وفي ظل الغموض الذي سيطر على الحادث، لم يقدم إيراني أي تفسيرات عن الأسباب، بينما قالت مصادر إعلامية من الحرس الثوري إنه نتج عن «نيران صديقة» خلال مناورة بحرية أسفرت عن مقتل 19 بحارا وإصابة 15 آخرين.
ونصح بيان صادر عن الجيش الإيراني «بتجنب أي تكهنات حول الحادث قبل إجراء تحقيقات شاملة من قبل الخبراء الموجودين في مكان الحادث»، فيما قال حشمت الله فلاحت بيشة، عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني، إن «إخطارا» برلمانيا أرسل للرئيس روحاني ودعاه إلى التحقيق في الحادث الذي وصفه بأنه «غير مقبول».
وتوقعت بعض وكالات الأنباء والمواقع الإيرانية أن الحادث نجم عن خلل في منظومة الصواريخ أو عطل في الصاروخ الذي أطلق من مدمرة «جماران» أثناء التدريب العسكري البحري.