تحالف الجيش ورجال القبائل يدحرون الحوثي
مقترح أممي بإرسال سفن مجهزة بمستشفيات لدعم اليمن في مواجهة كورونا
مقترح أممي بإرسال سفن مجهزة بمستشفيات لدعم اليمن في مواجهة كورونا
الثلاثاء - 12 مايو 2020
Tue - 12 May 2020
دحر تحالف من قوات الجيش الوطني ورجال القبائل ميليشيات الحوثي الإرهابية، بإسناد من مقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية أمس، وصدوا هجوما عنيفا في جبهة قانية الوهبية بالبيضاء عبر خمسة محاور .
وأكد مصدر ميداني أن معارك شرسة شهدتها منطقة قانية الوهبية بين قوات الجيش تحت غطاء كثيف لمقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية وميليشيات الحوثي، أدت لمصرع العشرات من عناصر الميليشيات، بينهم قيادات بارزة على رأسها العقيد المدعو أبو إدريس، والعقيد عبدالله العبادي، والقيادي عبدالمجيد عبدالواحد علي المروعي نجل وكيل محافظة إب للشؤون الفنية، والقيادي فهد وجيه الدين، ولاذ ما تبقى من عناصر الحوثي بالفرار تحت ضربات الجيش.
على صعيد آخر، كشفت منظمة الصحة العالمية، عن مقترحات أممية بإرسال سفن مجهزة بمستشفيات لدعم اليمن في مواجهة كورونا، وتحديدا في محافظتي عدن والمكلا.
وقال ممثل منظمة الصحة العالمية لدى اليمن، ألطاف موساني، خلال لقائه عبر الاتصال المرئي، وزير التخطيط والتعاون الدولي في الحكومة اليمنية الدكتور نجيب العوج، إنهما بحثا تطوير خطط الاستجابة، وحشد الموارد، وتغطية احتياجات النظام الصحي لمواجهة جائحة فيروس كورونا.
وأشار إلى وصول 14 ألف عينة فحص إضافية، و 1100 من المحاليل المخبرية الخاصة بفيروس كورونا، ومساعي منظمة الصحة العالمية لجعل احتياجات اليمن على رأس قائمة التدخلات للمنظمة من خلال توفير الدعم عبر صندوق الاستجابة الإنساني التابع للأمم المتحدة.
وأكدت الأمم المتحدة، أن حالات الإصابة بفيروس كورونا المسجلة رسميا في اليمن ارتفعت خمسة أضعاف في غضون أسبوع، وهو ماقد يؤدي إلى إرباك مرافق الرعاية الصحية في البلاد».
وتواصل ميليشيات الحوثي الانقلابية، التكتم على حالات تفشي فيروس كورونا في مناطق سيطرتها وسط استغلال الجائحة في فرض جبايات وإتاوات على التجار، وإجبارهم على شراء معقمات بتكاليف مرتفعة من قبل عناصر تابعة لهم.
وطلبت منظمة الصحة العالمية من وزارة الصحة الخاضعة للميليشيات تزويدها بنتائج الفحوصات السابقة إلا أنها رفضت خوفا من انكشاف الأمر، وهو ما دفع المنظمة إلى تعليق عملها في مناطق سيطرة الحوثيين قبل أن تعلن أمس عن إعادة عملها بعد تعهد حوثي بالشفافية في الإعلان عن حالات كورونا.
وحذرت المنظمات الدولية من حملات الكراهية ضد المهاجرين والأجانب، وجعلهم كباش فداء يؤدي «إلى الانتقام من هذه المجتمعات المعرضة للخطر بما في ذلك الإساءة الجسدية واللفظية والحجر القسري ورفض الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية وفرض قيود على الحركة والنقل القسري».
مشاهدات يمنية
وأكد مصدر ميداني أن معارك شرسة شهدتها منطقة قانية الوهبية بين قوات الجيش تحت غطاء كثيف لمقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية وميليشيات الحوثي، أدت لمصرع العشرات من عناصر الميليشيات، بينهم قيادات بارزة على رأسها العقيد المدعو أبو إدريس، والعقيد عبدالله العبادي، والقيادي عبدالمجيد عبدالواحد علي المروعي نجل وكيل محافظة إب للشؤون الفنية، والقيادي فهد وجيه الدين، ولاذ ما تبقى من عناصر الحوثي بالفرار تحت ضربات الجيش.
على صعيد آخر، كشفت منظمة الصحة العالمية، عن مقترحات أممية بإرسال سفن مجهزة بمستشفيات لدعم اليمن في مواجهة كورونا، وتحديدا في محافظتي عدن والمكلا.
وقال ممثل منظمة الصحة العالمية لدى اليمن، ألطاف موساني، خلال لقائه عبر الاتصال المرئي، وزير التخطيط والتعاون الدولي في الحكومة اليمنية الدكتور نجيب العوج، إنهما بحثا تطوير خطط الاستجابة، وحشد الموارد، وتغطية احتياجات النظام الصحي لمواجهة جائحة فيروس كورونا.
وأشار إلى وصول 14 ألف عينة فحص إضافية، و 1100 من المحاليل المخبرية الخاصة بفيروس كورونا، ومساعي منظمة الصحة العالمية لجعل احتياجات اليمن على رأس قائمة التدخلات للمنظمة من خلال توفير الدعم عبر صندوق الاستجابة الإنساني التابع للأمم المتحدة.
وأكدت الأمم المتحدة، أن حالات الإصابة بفيروس كورونا المسجلة رسميا في اليمن ارتفعت خمسة أضعاف في غضون أسبوع، وهو ماقد يؤدي إلى إرباك مرافق الرعاية الصحية في البلاد».
وتواصل ميليشيات الحوثي الانقلابية، التكتم على حالات تفشي فيروس كورونا في مناطق سيطرتها وسط استغلال الجائحة في فرض جبايات وإتاوات على التجار، وإجبارهم على شراء معقمات بتكاليف مرتفعة من قبل عناصر تابعة لهم.
وطلبت منظمة الصحة العالمية من وزارة الصحة الخاضعة للميليشيات تزويدها بنتائج الفحوصات السابقة إلا أنها رفضت خوفا من انكشاف الأمر، وهو ما دفع المنظمة إلى تعليق عملها في مناطق سيطرة الحوثيين قبل أن تعلن أمس عن إعادة عملها بعد تعهد حوثي بالشفافية في الإعلان عن حالات كورونا.
وحذرت المنظمات الدولية من حملات الكراهية ضد المهاجرين والأجانب، وجعلهم كباش فداء يؤدي «إلى الانتقام من هذه المجتمعات المعرضة للخطر بما في ذلك الإساءة الجسدية واللفظية والحجر القسري ورفض الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية وفرض قيود على الحركة والنقل القسري».
مشاهدات يمنية
- مختصون بالمختبر المركزي بتعز: لم نتمكن من فحص العينات لعدم توفر المحاليل
- الأمم المتحدة: اليمن فقد عقدين من التنمية بسبب الحرب المستمرة
- تشهد مدينة عدن عددا من المبادرات الشبابية، لانتشال المدينة من وضعها الكارثي، ودشنت هذه الطواقم جهودا كبيرة لرفع مخلفات الأمطار والسيول