خاتمي: الشعب الإيراني مقبل على انتفاضة
وصف الأوضاع في طهران بالسيئة وأكد اختفاء الطبقة الوسطى
وصف الأوضاع في طهران بالسيئة وأكد اختفاء الطبقة الوسطى
الأحد - 10 مايو 2020
Sun - 10 May 2020
لوح الرئيس الإيراني الأسبق محمد خاتمي بانتفاضة شعبية كبيرة ستشهدها طهران في الفترة المقبلة، في ظل الأوضاع السيئة التي تعيشها البلاد تحت وطأة الاقتصاد والأوضاع المعيشية.
وقال خاتمي في مقطع فيديو نشر أمس الأول، في ظل منعه من التحدث لوسائل الإعلام أو السفر للخارج، إن الوضع في طهران يزداد تأزما، مما قد يدفع إلى العنف والاحتجاج على الظروف السيئة التي يعيشها الشعب، وفقا لـ»العربية نت».
وأرجع الوضع الاقتصادي السيئ في إيران إلى «اتساع الفجوة الاقتصادية وانخفاض الإيرادات الحكومية وارتفاع التكاليف»، قائلا «إن إحدى مآسينا في العقود الأخيرة هي انكماش الطبقة الوسطى، حيث لا تزال تضعف يوما بعد يوم».
وحذر من انتشار حالة عدم الرضا في المجتمع الإيراني، مما قد يسبب انفجارا، قائلا «لا يمكننا إنكار المشاكل، حتى إذا أنكرناها، فهذه المشاكل موجودة وشعبنا غير راض عن الوضع الحالي، وسيؤدي عدم الرضا إلى عدم الثقة وبالتالي إلى اليأس، وعلى ضوء خيبة الأمل قد نلاحظ لا سمح الله الحركات الحادة تدريجيا».
وذكر خاتمي بخطة «المصالحة الوطنية» التي أطلقها في رسالة قبل بضع سنوات، قائلا «أثرت القضية في حينها بدافع الخير وليس لدي طمع في السلطة ولا أهتم بها، بل أنا مهتم فقط بالشعب والمجتمع والنظام»، معتبرا أنه لو تم النظر في خطته في ذلك الوقت، لما واجهت إيران عددا من المشاكل الحالية، ودعا إلى تضامن المجتمع، قائلا «أود أن أقول اليوم إننا بحاجة إلى استغلال الأجواء التي أوجدها فيروس كورونا لنخلق ونوسع مساحة التضامن الوطني في البلاد».
ودعا حكومة روحاني إلى إعطاء الأولوية لدعم الوظائف الصغيرة. وأضاف الرئيس الإصلاحي الأسبق «الحل هو أن تعترف أي فئة بأخطائها وتتحمل مسؤولية الخطأ، وتسعى لحل المشاكل قبل فوات الأوان».
وقال خاتمي في مقطع فيديو نشر أمس الأول، في ظل منعه من التحدث لوسائل الإعلام أو السفر للخارج، إن الوضع في طهران يزداد تأزما، مما قد يدفع إلى العنف والاحتجاج على الظروف السيئة التي يعيشها الشعب، وفقا لـ»العربية نت».
وأرجع الوضع الاقتصادي السيئ في إيران إلى «اتساع الفجوة الاقتصادية وانخفاض الإيرادات الحكومية وارتفاع التكاليف»، قائلا «إن إحدى مآسينا في العقود الأخيرة هي انكماش الطبقة الوسطى، حيث لا تزال تضعف يوما بعد يوم».
وحذر من انتشار حالة عدم الرضا في المجتمع الإيراني، مما قد يسبب انفجارا، قائلا «لا يمكننا إنكار المشاكل، حتى إذا أنكرناها، فهذه المشاكل موجودة وشعبنا غير راض عن الوضع الحالي، وسيؤدي عدم الرضا إلى عدم الثقة وبالتالي إلى اليأس، وعلى ضوء خيبة الأمل قد نلاحظ لا سمح الله الحركات الحادة تدريجيا».
وذكر خاتمي بخطة «المصالحة الوطنية» التي أطلقها في رسالة قبل بضع سنوات، قائلا «أثرت القضية في حينها بدافع الخير وليس لدي طمع في السلطة ولا أهتم بها، بل أنا مهتم فقط بالشعب والمجتمع والنظام»، معتبرا أنه لو تم النظر في خطته في ذلك الوقت، لما واجهت إيران عددا من المشاكل الحالية، ودعا إلى تضامن المجتمع، قائلا «أود أن أقول اليوم إننا بحاجة إلى استغلال الأجواء التي أوجدها فيروس كورونا لنخلق ونوسع مساحة التضامن الوطني في البلاد».
ودعا حكومة روحاني إلى إعطاء الأولوية لدعم الوظائف الصغيرة. وأضاف الرئيس الإصلاحي الأسبق «الحل هو أن تعترف أي فئة بأخطائها وتتحمل مسؤولية الخطأ، وتسعى لحل المشاكل قبل فوات الأوان».