مبادرة لتحفيز التحول الرقمي في المصانع
الأحد - 10 مايو 2020
Sun - 10 May 2020
أطلقت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، بالتعاون مع الهيئة السعودية للمدن الصناعية «مدن»، مبادرة تحفيز الحلول الرقمية الأساسية في المصانع لتعزيز التوجه نحو تبني تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، وذلك في خطوة تهدف إلى توفير الممكنات الرقمية المناسبة للمنشآت الصناعية، وتحفيز تبني خدمات وحلول المصدر المفتوح في القطاع الصناعي، بالإضافة إلى تمكين التحول الرقمي وتطوير القطاع الصناعي في المملكة.
وكانت الجهتان قد أطلقتا في وقت سابق العام الماضي مبادرة لنشر البنية التحتية الرقمية في المدن الصناعية، لتعزيز التوجه نحو تبني تقنيات الثورة الصناعية الرابعة في القطاع الصناعي واغتنام الفرص الواعدة في مجال التحول الرقمي، حيث تم إيصال شبكة الألياف الضوئية إلى أكثر من 1300 مصنع بخمس مدن صناعية بالشراكة مع القطاع الخاص.
وتأتي هذه المبادرات تفعيلا لمذكرة التفاهم التي وقعها الجانبان في العام الماضي 2019، بهدف تحفيز تبني الحلول الرقمية وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة في القطاع الصناعي مما يساعد في رفع مستوى الفاعلية والإنتاجية وتقليل التكاليف التشغيلية في القطاع.
ووقعت وزارة الاتصالات أواخر العام الماضي مذكرة تفاهم مع «مدن»، لتمكين الثورة الصناعية الرابعة وتحفيز الاستثمار في البنية التحتية الرقمية، والمشاركة بحلول رقمية تدعم مجالات الرقمنة وتقنية المعلومات اللازمة للتحول الرقمي في القطاع الصناعي، إضافة إلى دعم البيئة التنظيمية والتشريعية المناسبة، وتأهيل القدرات الرقمية الوطنية، بما يسهم في إيجاد بيئة صناعية وتقنية ذكية وجاذبة للاستثمار، وتنمية الاقتصاد الوطني، وبالتالي الإسهام في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
حلول أساسية
وأوضح وكيل الوزارة لتنمية التقنية والقدرات الرقمية الدكتور أحمد آل ثنيان أن المبادرة تهدف إلى توفير الحلول الأساسية للمصانع مثل نظام التصنيع، والمبيعات والمشتريات، والموارد البشرية، والمالية، وإدارة المخازن، وعلاقات العملاء، والعديد من الأنظمة الأساسية بما فيها تمكين العمل عن بعد مما يساعد المنشآت في القطاع الصناعي على استثمار الطاقات وزيادة الإنتاجية والفعالية وخفض التكاليف التشغيلية في ظل تداعيات فيروس كورونا، ومما يعزز حماية موظفي هذا القطاع الحيوي والهام وضمان سلامتهم وفي الوقت نفسه ضمان سرعة التعافي الاقتصادي من آثار هذه الجائحة.
لم تتأثر بالجائحة
وذكر مدير عام «مدن» المهندس خالد السالم أن استراتيجية الهيئة لتمكين الصناعة والمساهمة في زيادة المحتوى المحلي لم تتأثر بجائحة كورونا، ومازالت تعمل على تنفيذ المهام المسندة إليها ضمن رؤية السعودية 2030 وفي إطار مبادراتها ضمن برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية «ندلب» بتهيئة البيئة الجاذبة للاستثمارات المحلية والعالمية، وتلبية متطلبات شركائها في القطاع الخاص نحو التحول الرقمي وتوفير المنتجات الصناعية المبتكرة التي تواكب طموحاتهم.
توطين التقنية
ولفت إلى أن المبادرة من شأنها المساهمة في توطين صناعة التقنية بالمملكة، ورفع نسبة الرقمنة في المصانع السعودية خلال الخمس السنوات القادمة، وخفض تكاليف الشراء.
أبرز الحلول التي ستوفرها المبادرة:
وكانت الجهتان قد أطلقتا في وقت سابق العام الماضي مبادرة لنشر البنية التحتية الرقمية في المدن الصناعية، لتعزيز التوجه نحو تبني تقنيات الثورة الصناعية الرابعة في القطاع الصناعي واغتنام الفرص الواعدة في مجال التحول الرقمي، حيث تم إيصال شبكة الألياف الضوئية إلى أكثر من 1300 مصنع بخمس مدن صناعية بالشراكة مع القطاع الخاص.
وتأتي هذه المبادرات تفعيلا لمذكرة التفاهم التي وقعها الجانبان في العام الماضي 2019، بهدف تحفيز تبني الحلول الرقمية وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة في القطاع الصناعي مما يساعد في رفع مستوى الفاعلية والإنتاجية وتقليل التكاليف التشغيلية في القطاع.
ووقعت وزارة الاتصالات أواخر العام الماضي مذكرة تفاهم مع «مدن»، لتمكين الثورة الصناعية الرابعة وتحفيز الاستثمار في البنية التحتية الرقمية، والمشاركة بحلول رقمية تدعم مجالات الرقمنة وتقنية المعلومات اللازمة للتحول الرقمي في القطاع الصناعي، إضافة إلى دعم البيئة التنظيمية والتشريعية المناسبة، وتأهيل القدرات الرقمية الوطنية، بما يسهم في إيجاد بيئة صناعية وتقنية ذكية وجاذبة للاستثمار، وتنمية الاقتصاد الوطني، وبالتالي الإسهام في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
حلول أساسية
وأوضح وكيل الوزارة لتنمية التقنية والقدرات الرقمية الدكتور أحمد آل ثنيان أن المبادرة تهدف إلى توفير الحلول الأساسية للمصانع مثل نظام التصنيع، والمبيعات والمشتريات، والموارد البشرية، والمالية، وإدارة المخازن، وعلاقات العملاء، والعديد من الأنظمة الأساسية بما فيها تمكين العمل عن بعد مما يساعد المنشآت في القطاع الصناعي على استثمار الطاقات وزيادة الإنتاجية والفعالية وخفض التكاليف التشغيلية في ظل تداعيات فيروس كورونا، ومما يعزز حماية موظفي هذا القطاع الحيوي والهام وضمان سلامتهم وفي الوقت نفسه ضمان سرعة التعافي الاقتصادي من آثار هذه الجائحة.
لم تتأثر بالجائحة
وذكر مدير عام «مدن» المهندس خالد السالم أن استراتيجية الهيئة لتمكين الصناعة والمساهمة في زيادة المحتوى المحلي لم تتأثر بجائحة كورونا، ومازالت تعمل على تنفيذ المهام المسندة إليها ضمن رؤية السعودية 2030 وفي إطار مبادراتها ضمن برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية «ندلب» بتهيئة البيئة الجاذبة للاستثمارات المحلية والعالمية، وتلبية متطلبات شركائها في القطاع الخاص نحو التحول الرقمي وتوفير المنتجات الصناعية المبتكرة التي تواكب طموحاتهم.
توطين التقنية
ولفت إلى أن المبادرة من شأنها المساهمة في توطين صناعة التقنية بالمملكة، ورفع نسبة الرقمنة في المصانع السعودية خلال الخمس السنوات القادمة، وخفض تكاليف الشراء.
أبرز الحلول التي ستوفرها المبادرة:
- التصنيع
- المبيعات والمشتريات
- الموارد البشرية
- المالية
- إدارة المخازن
- علاقات العملاء
الأكثر قراءة
"كيتا" توسّع نشاطها إلى مدينة مكة المكرمة
مدينة المعرفة الاقتصادية تحصل على اعتماد هيئة المدن والمناطق الاقتصادية الخاصة ECZA لمخططها العام المحدث
“لوسِد” تنضم إلى برنامج "صنع في السعودية" وتؤكد التزامها بدعم التميز الوطني
استراتيجيات استثمارية تعزز الاقتصاد في منتدى حفر الباطن 2025
علماء يكتشفون ميكروبيوم فريد من نوعه على سطح كوكبنا