منظمة عالمية: طهران سجنت ضحايا طائرة الموت
قالت إن إيران أسكتت منتقديها بدلا من التحقيق وتخفيف آلام المنكوبين
قالت إن إيران أسكتت منتقديها بدلا من التحقيق وتخفيف آلام المنكوبين
السبت - 09 مايو 2020
Sat - 09 May 2020
اتهمت منظمة «هيومن رايتس ووتش» النظام الإيراني بإسكات أسر ضحايا طائرة الموت الأوكرانية التي راح ضحيتها 176 شخصا، بدلا من فتح تحقيق وتخفيف آلامهم.
واستغربت المنظمة العالمية صدور أحكام ضد أكثر من 13 شخصا، بسبب الاحتجاج السلمي على إسقاط الحرس الثوري الطائرة الأوكرانية بصاروخين ومقتل جميع ركابها المدنيين وطاقم الطائرة، في يناير الماضي، وأكدت المنظمة ومقرها في نيويورك في بيان، أن إيران بدلا من فتح تحقيق والتعاون مع أسر الضحايا، تقوم بإسكات الأصوات المنتقدة.
وأكد مايكل بيج نائب مديرة قسم الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش، أن «السلطات الإيرانية تعتمد أساليبها المعتادة للتهرب من المحاسبة، فهي ترفض تقديم أي معلومات عن التحقيقات في المسؤولية عن الخطأ القاتل، بينما لا يضيع القضاة أي وقت في الحكم على أشخاص احتجوا على مقتل 176 شخصا».
تجمع وتآمر
ومن بين المحكوم عليهم، طالب الهندسة المدنية في جامعة طهران مصطفى هاشمي زاده، الذي نشر في 1 مايو، تغريدة على «تويتر» قال فيها إن الفرع 26 من المحكمة الثورية حكم عليه بالسجن خمس سنوات بتهمة «التجمع والتآمر لزعزعة الأمن الوطني» وكذلك السجن سنة إضافية، وثلاثة أشهر من الخدمة العامة في مستشفى للصحة العقلية، و74 جلدة، وحرمته من دخول السكن الجامعي لسنتين بسبب «الإخلال بالنظام العام».
ونشر طالب آخر في جامعة طهران، هو أمير محمد شريفي، تغريدة على تويتر كشف فيها أن المحكمة ذاتها حكمت عليه بالسجن ستة أشهر للمشاركة في «الدعاية ضد الدولية»، بعد أن صور عناصر أمن بملابس مدنية يدخلون السكن الجامعي ونشر الصور على تويتر.
تجاهل التحقيق
وذكرت هيومان رايتس ووتش أن السلطات الإيرانية تعهدت بالتحقيق في الهجوم، لكنها لم تنشر أي معلومات عن التحقيقات. كما أنها لم تسمح للبلدان المتأثرة بالوصول إلى أدلة أساسية.
وقال رئيس الوفد الإيراني لدى «منظمة الطيران المدني الدولي» في 11 مارس لـ «رويترز» إن إيران «وافقت على إرسال الصندوقين الأسودين من الطائرة الأوكرانية إلى كييف للتحليل»، غير أن أنها لم ترسلهما بعد.
يذكر أن كندا، التي يشكل مواطنوها أغلب ركاب الطائرة، بالإضافة إلى الدول الأخرى التي لديها مواطنون على متن الطائرة، دعت إيران في مناسبات عدة إلى التعاون مع المبادرات للتحقيق المشترك.
اتهام المرشد
وقالت هيومان رايتس ووتش: أعرب أهالي الضحايا عن مخاوف من أن يؤدي انتشار فيروس كورونا إلى تباطؤ الدفع نحو العدالة لأحبتهم.
يذكر أن الحرس الثوري الإيراني استهدف طائرة ركاب أوكرانية بصاروخين وقتل 176 راكبا وطاقم الطائرة بعد ساعات من شنه هجوما على قاعدة عراقية توجد فيها قوات أمريكية ردا على اغتيال واشنطن لقائد فيلق القدس قاسم سليماني، لكنه ادعى في وقت لاحق أن «خطأ بشريا» كان السبب وراء ذلك.
وحمل أسر الضحايا في دعاوى قضائية دولية كلا من المرشد الإيراني والحرس الثوري مسؤولية إسقاط الطائرة من خلال سماحهم بالرحلات المدنية، بينما كانوا يحضرون لقصف القوات الأمريكية ويتوقعون حدوث مواجهة.
واستغربت المنظمة العالمية صدور أحكام ضد أكثر من 13 شخصا، بسبب الاحتجاج السلمي على إسقاط الحرس الثوري الطائرة الأوكرانية بصاروخين ومقتل جميع ركابها المدنيين وطاقم الطائرة، في يناير الماضي، وأكدت المنظمة ومقرها في نيويورك في بيان، أن إيران بدلا من فتح تحقيق والتعاون مع أسر الضحايا، تقوم بإسكات الأصوات المنتقدة.
وأكد مايكل بيج نائب مديرة قسم الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش، أن «السلطات الإيرانية تعتمد أساليبها المعتادة للتهرب من المحاسبة، فهي ترفض تقديم أي معلومات عن التحقيقات في المسؤولية عن الخطأ القاتل، بينما لا يضيع القضاة أي وقت في الحكم على أشخاص احتجوا على مقتل 176 شخصا».
تجمع وتآمر
ومن بين المحكوم عليهم، طالب الهندسة المدنية في جامعة طهران مصطفى هاشمي زاده، الذي نشر في 1 مايو، تغريدة على «تويتر» قال فيها إن الفرع 26 من المحكمة الثورية حكم عليه بالسجن خمس سنوات بتهمة «التجمع والتآمر لزعزعة الأمن الوطني» وكذلك السجن سنة إضافية، وثلاثة أشهر من الخدمة العامة في مستشفى للصحة العقلية، و74 جلدة، وحرمته من دخول السكن الجامعي لسنتين بسبب «الإخلال بالنظام العام».
ونشر طالب آخر في جامعة طهران، هو أمير محمد شريفي، تغريدة على تويتر كشف فيها أن المحكمة ذاتها حكمت عليه بالسجن ستة أشهر للمشاركة في «الدعاية ضد الدولية»، بعد أن صور عناصر أمن بملابس مدنية يدخلون السكن الجامعي ونشر الصور على تويتر.
تجاهل التحقيق
وذكرت هيومان رايتس ووتش أن السلطات الإيرانية تعهدت بالتحقيق في الهجوم، لكنها لم تنشر أي معلومات عن التحقيقات. كما أنها لم تسمح للبلدان المتأثرة بالوصول إلى أدلة أساسية.
وقال رئيس الوفد الإيراني لدى «منظمة الطيران المدني الدولي» في 11 مارس لـ «رويترز» إن إيران «وافقت على إرسال الصندوقين الأسودين من الطائرة الأوكرانية إلى كييف للتحليل»، غير أن أنها لم ترسلهما بعد.
يذكر أن كندا، التي يشكل مواطنوها أغلب ركاب الطائرة، بالإضافة إلى الدول الأخرى التي لديها مواطنون على متن الطائرة، دعت إيران في مناسبات عدة إلى التعاون مع المبادرات للتحقيق المشترك.
اتهام المرشد
وقالت هيومان رايتس ووتش: أعرب أهالي الضحايا عن مخاوف من أن يؤدي انتشار فيروس كورونا إلى تباطؤ الدفع نحو العدالة لأحبتهم.
يذكر أن الحرس الثوري الإيراني استهدف طائرة ركاب أوكرانية بصاروخين وقتل 176 راكبا وطاقم الطائرة بعد ساعات من شنه هجوما على قاعدة عراقية توجد فيها قوات أمريكية ردا على اغتيال واشنطن لقائد فيلق القدس قاسم سليماني، لكنه ادعى في وقت لاحق أن «خطأ بشريا» كان السبب وراء ذلك.
وحمل أسر الضحايا في دعاوى قضائية دولية كلا من المرشد الإيراني والحرس الثوري مسؤولية إسقاط الطائرة من خلال سماحهم بالرحلات المدنية، بينما كانوا يحضرون لقصف القوات الأمريكية ويتوقعون حدوث مواجهة.