"هدف" يبحث أولويات الاحتياجات التدريبية لمنشآت القطاع الخاص

الخميس - 07 مايو 2020

Thu - 07 May 2020

هدف
هدف

عقد صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف) مساء أمس الأربعاء ورشة عمل افتراضية عن بعد، بمشاركة 1353 مسؤولا من ملاك منشآت القطاع الخاص ومختصي الموارد البشرية، وبحثت الورشة "تحديد أولويات الاحتياجات التدريبية للقطاع الخاص في ظل جائحة كورونا"، بهدف تصميم وتطوير البرامج التدريبية المقدمة من الصندوق لتلبية الاحتياجات التدريبية للمنشآت، وتمكينها وضمان استقرارها وتنمية أعمالها، في ظل الوضع الاقتصادي الراهن.




وفي بداية الورشة رحب نائب مدير عام هدف لدعم التدريب، الدكتور جمعة حامد بالحضور، مؤكدا حرص الصندوق على مشاركة منشآت القطاع الخاص في تحديد أولويات الاحتياجات التدريبية، والتحديات التي تواجههم في الاستفادة من البرامج التدريبية، ومجالات وأسلوب التدريب الأكثر أهمية لهم، من أجل تمكين المنشآت واستقرارها وتنمية أدائها، في ظل الوضع الاقتصادي الاستثنائي الراهن، وتأثير تداعيات فيروس كورونا (COVID-19).




وأشار الدكتور جمعة إلى أهمية تحليل الاحتياجات التدريبية في سد أي فجوات تطرأ على البرامج التدريبية، وفي بناء مهارات وظائف المستقبل، ومهارات مواجهة تحديات العمل في الأزمات، وكذلك تلبية احتياجات ومتطلبات سوق العمل.




من جانبه استعرض مدير عام إدارة تطوير برامج التدريب في "هدف" الأستاذ محمد الشويعر، عددا من برامج التدريب المقدمة من الصندوق، ويمكن الاستفادة منها وقت الجائحة، ومنها: منصة التدريب الالكتروني "دروب"، وبرنامج التدريب على رأس العمل "تمهير"، وبرنامج الشهادات المهنية الاحترافية.




وأطلع الشويعر الحضور على أهمية تلك البرامج التدريبية وضوابطها وآلية الاستفادة منها، وناقش معهم مقترحاتهم وأفكارهم حول تطوير تلك البرامج بما يعود على المنشأة والمتدرب بالفائدة الأعلى، والتحديات التي تواجههم للاستفادة من البرامج التدريبية.




وناقشت الورشة نتائج استطلاع الرأي الذي شاركت فيه المنشآت قبل موعد الورشة، والذي يهدف إلى تحقيق رسالة الصندوق في تنمية القوى العاملة الوطنية ورفع قدرتها التنافسية، عبر معرفة أولويات الاحتياجات التدريبية للمنشآت، وتطويرها وتصميم برامج تدريب وتأهيل نوعية، تلبي احتياجات وتوقعات الجهات المستفيدة من الصندوق.




وشهدت الورشة الافتراضية تفاعلا من المشاركين فيها، وطرح عدد من الأفكار والمقترحات حول برامج التدريب المقدمة من الصندوق، وأساليب وأنماط التدريب الأكثر ملاءمة للقطاع الخاص في ظل الجائحة وما بعدها، حيث أكد الشويعر أنه سيستفاد من جميع الآراء والمقترحات في تصميم وتطوير البرامج التدريبية، وتلبية الاحتياجات التدريبية لمنشآت القطاع الخاص.