عاد الرئيس الإيراني حسن روحاني أمس لاستفزاز الولايات المتحدة الأمريكية، وهاجم إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، وادعى أن الأخير سيندم على الانسحاب من الاتفاق النووي مع الجمهورية الإيرانية، وذلك في تصريح له في الذكرى الثانية للقرار الأمريكي.
ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإيرانية (إرنا) عن روحاني القول خلال اجتماع للحكومة «المتطرفون داخل أمريكا نجحوا في إقناع ترمب بالخروج من الاتفاق النووي ظنا منهم أن إيران ستبادر أيضا للانسحاب، لكن تمسك إيران بالاتفاق مع مجموعة 4+1 (الدول الأربع المتبقية من الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي إضافة إلى ألمانيا) سيجعل ترمب ومحرضيه يندمون على مواقفهم، لأن سير تنفيذ الاتفاق يعني رفع الحظر التسليحي عن إيران بعد أشهر وستتمكن الجمهورية الإسلامية بعد ذلك من شراء وبيع الأسلحة».
وكانت الولايات المتحدة انسحبت عام 2018 من الاتفاق النووي الذي كان يهدف لمنع طهران من الحصول على ترسانة نووية مقابل تقديم مزايا اقتصادية لها.
وتمارس الولايات المتحدة ضغوطا قصوى على إيران لإجبارها على وقف دعم الإرهاب والتفاوض على اتفاق أوسع يتجاوز برنامجها النووي، إلا أن طهران تؤكد أنها لن تدخل في أي مفاوضات مع الولايات المتحدة ما لم تعد واشنطن الأمور لما كانت عليها وترفع العقوبات كافة التي فرضتها على إيران بعد انسحابها من الاتفاق.
وأدخلت إيران خفضا واسعا على الالتزامات المنصوص عليها في الاتفاق من أجل الضغط على الدول الأخرى الأطراف به لاتخاذ خطوات ملموسة لضمان المزايا الاقتصادية المنصوص عليها في الاتفاق لمصلحة إيران.
ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإيرانية (إرنا) عن روحاني القول خلال اجتماع للحكومة «المتطرفون داخل أمريكا نجحوا في إقناع ترمب بالخروج من الاتفاق النووي ظنا منهم أن إيران ستبادر أيضا للانسحاب، لكن تمسك إيران بالاتفاق مع مجموعة 4+1 (الدول الأربع المتبقية من الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي إضافة إلى ألمانيا) سيجعل ترمب ومحرضيه يندمون على مواقفهم، لأن سير تنفيذ الاتفاق يعني رفع الحظر التسليحي عن إيران بعد أشهر وستتمكن الجمهورية الإسلامية بعد ذلك من شراء وبيع الأسلحة».
وكانت الولايات المتحدة انسحبت عام 2018 من الاتفاق النووي الذي كان يهدف لمنع طهران من الحصول على ترسانة نووية مقابل تقديم مزايا اقتصادية لها.
وتمارس الولايات المتحدة ضغوطا قصوى على إيران لإجبارها على وقف دعم الإرهاب والتفاوض على اتفاق أوسع يتجاوز برنامجها النووي، إلا أن طهران تؤكد أنها لن تدخل في أي مفاوضات مع الولايات المتحدة ما لم تعد واشنطن الأمور لما كانت عليها وترفع العقوبات كافة التي فرضتها على إيران بعد انسحابها من الاتفاق.
وأدخلت إيران خفضا واسعا على الالتزامات المنصوص عليها في الاتفاق من أجل الضغط على الدول الأخرى الأطراف به لاتخاذ خطوات ملموسة لضمان المزايا الاقتصادية المنصوص عليها في الاتفاق لمصلحة إيران.