توقيع مذكرة تفاهم بين مؤسسة عبدالله الغرير ومجموعة ماليا

أعلنت مؤسسة عبدالله الغرير للتعليم ومجموعة ماليا عن توقيع مذكرة تفاهم تهدف إلى رفع جهوزية طلبة المؤسسة للانتقال لسوق العمل.

وجرت مراسم حفل التوقيع اليوم عبر الانترنت بمشاركة الدكتورة سونيا بن جعفر، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة عبدالله الغرير للتعليم، والسيد روجيه فرحات مدير التوظيفات في مجموعة ماليا، حيث وقع كل منهما على مذكرة التفاهم.

وتهدف هذه المذكرة إلى تقديم مثال ناجح لتعاون يجمع بين القطاع الخاص ومؤسسات العطاء في إطار مواجهة التحديات التي تشهدها عملية الانتقال من المرحلة التعليمية إلى سوق العمل في المنطقة.

وتضطلع مجموعة ماليا بمهمة تقديم الفرص إلى المنتفعين بمنح مؤسسة عبدالله الغرير للتعليم، لكي يكتسبوا الخبرات العملية ويطوروا المهارات الشخصية التي يبحث عنها أصحاب العمل ويقدرونها في الموظفين، ولتكملة ما تعلموه على مقاعد الدراسة، ويشمل ذلك مبادرات تطوير المهارات التي تتضمن الفرص المتوفرة حاليا لإعداد الطلبة لمجموعة واسعة من التجارب العملية، مثل زيارة مواقع العمل والمشاركة بورش عمل والتعلم بملازمة الموظفين المتمرسين وبرامج التدريب، بالإضافة إلى الفرص الجديدة المحتملة مثل المشاريع التجريبية.

وتقدم مؤسسة عبدالله الغرير للتعليم من جهتها إلى مجموعة ماليا نخبة من الطلبة والخريجين المتفوقين الذين تخصصوا في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات لإشراكهم بالعمل. ومن شأن هذه المبادرة أيضا أن ترفع معنويات الموظفين في مجموعة ماليا، وتعزز مهاراتهم في التوجيه والإرشاد والتدريب من جهة، وأن تمنحهم نظرة أكثر شمولية وعمقا إلى الاهتمامات والاحتياجات التي يتطلّع إليها الشباب العربي اليوم من جهة أخرى.

وعن هذا التعاون قالت الدكتورة سونيا بن جعفر، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة عبدالله الغرير للتعليم، "يسعدنا للغاية أن نتعاون مع مجموعة ماليا من أجل تقديم الدعم لطلابنا في مرحلة الاستعداد للحياة المهنية، ونود من خلال هذا التعاون أن نساعد في مواجهة التحديات التي تشهدها عملية الانتقال من التعلم إلى سوق العمل في المنطقة، وإننا على ثقة بأن هذا النوع من التعاون بين القطاع الخاص ومؤسسات العطاء يشكل ركيزة لإعداد شبابنا للحياة المهنية الحقيقية".

كذلك عبر السيد روجيه فرحات، مدير التوظيفات في مجموعة ماليا، عن حماسه لهذا التعاون قائلا: يسرنا أن نوقع مذكرة التفاهم هذه مع مؤسسة عبدالله الغرير للتعليم، فأحد أهم العلاقات التي نبنيها هي مع المؤسسات غير الربحية التي تركز اهتمامها على دعم التعليم وتطويره في المنطقة، لأن رسالتنا المشتركة تهدف إلى إعداد الطلبة لمواقف يواجهونها في الحياة العملية الفعلية ولوضعهم على الطريق المهني الصحيح.