مقتل جهاد يفجر غضب قبائل البيضاء ضد الحوثي
مستشار الرئيس اليمني يطالب بأن يكون الجيش جاهزا لدعم الانتفاضة
مستشار الرئيس اليمني يطالب بأن يكون الجيش جاهزا لدعم الانتفاضة
الثلاثاء - 05 مايو 2020
Tue - 05 May 2020
تشهد مناطق الطفة والسوادية وآل عواض وردمان بمحافظة البيضاء حالة استنفار، تمهيدا لانتفاضة تفجر غضب القبائل ضد ميليشيات الحوثي الإرهابية، عقب فشل وساطة التهدئة بعد مقتل جهاد الأصبحي إحدى نساء البيضاء داخل منزلها برصاص مسلحي الميليشيات، في جريمة شنيعة تتعارض مع الأعراف والتقاليد والدين.
وأعلنت البيضاء الاستنفار القبلي بقيادة الشيخ ياسر العواضي الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبي العام، وأكدت القبائل في بيان، موقفها الصارم في رفض ما تتعرض له المحافظة وأبناؤها من جرائم من قبل ميليشيات الحوثي الانقلابية منذ خمس سنوات، و»آخرها قتل امرأة عفيفة طاهرة داخل منزلها جهاد الأصبحي، بعد أن هاجمت عناصر الحوثي بيتها، وقتلتها عنوة عندما هربت إلى سطح البيت وأصبحت وصمة عار وشرف على كل قبائل البيضاء».
وأضاف البيان «بعد الشرف والعار لن تكون حياتنا إلا في جبهاتنا ضد جماعة الحوثي، حتى يتم تطهير المحافظة منهم، وندعو كافة أبناء قبائل البيضاء وما جاورها للتوجه إلى الجبهات بعدتها وعتادها والله ناصرنا وناصر كل صاحب حق».
من جهته، أكد مستشار الرئيس اليمني الدكتور أحمد عبيد بن دغر وقوف الدولة بجانب انتفاضة البيضاء في وجه ميليشيات الحوثي، وقال في تغريدة على الفيس بوك:
«يجب أن يكون الجيش جاهزا لدعم انتفاضة قبائل البيضاء بقيادة الشيخ ياسر العواضي ومناصريه».
وحذر اللواء حسين العجي العواضي محافظ الجوف السابق من خذلان انتفاضة البيضاء القبلية، ودعا جميع القبائل اليمنية في ذمار ، والبيضاء ومأرب ، وإب لدعم انتفاضة البيضاء، وقال في تغريدة على الفيس بوك إن على الدولة تحريك الجبهات ودعم انتفاضة البيضاء ، وإنه «إذا انكسرت جبهة البيضاء فإن مأرب وشبوة لقمة سائغة لميليشيات الحوثي».
إلى ذلك بدأت ميليشيات الحوثي الانقلابية، في حملة تجنيد إجبارية بمناطق سيطرتها رغم استمرار الهدنة الإنسانية التي أعلنها التحالف العربي استجابة للدعوات الأممية بهدف توحيد الجهود لمواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) وأكد مصدر مطلع أن ميليشيات الحوثي تستغل الهدنة التي يلتزم بها التحالف العربي والجيش الوطني، بحشد مقاتليها لكبح الانتفاضات القبلية المناوئة لها في البيضاء والضالع وإعادة تموضعها في جبهات القتال وكذلك التجنيد الإجباري بمناطق سيطرتها.
ونددت الحكومة اليمنية بالانتهاكات الحوثية والتجنيد الإجباري لليمنيين في مناطق سيطرتها تحت الضغط والتهديد وقوة السلاح والزج بهم في جبهات القتال، وعد وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، تلك الانتهاكات «جرائم قتل جماعي للمدنيين واتخاذهم دروعا بشرية لمقاتليهم خدمة للمشروع التوسعي الإيراني».
وفي السياق أكد التحالف العربي أن خروقات ميليشيات الحوثي لوقف إطلاق النار لـ24 ساعة الماضية، بلغت 83 اختراقا، لتصل إلى 2399 اختراقا منذ إعلان الهدنة.
مشاهدات يمنية
وأعلنت البيضاء الاستنفار القبلي بقيادة الشيخ ياسر العواضي الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبي العام، وأكدت القبائل في بيان، موقفها الصارم في رفض ما تتعرض له المحافظة وأبناؤها من جرائم من قبل ميليشيات الحوثي الانقلابية منذ خمس سنوات، و»آخرها قتل امرأة عفيفة طاهرة داخل منزلها جهاد الأصبحي، بعد أن هاجمت عناصر الحوثي بيتها، وقتلتها عنوة عندما هربت إلى سطح البيت وأصبحت وصمة عار وشرف على كل قبائل البيضاء».
وأضاف البيان «بعد الشرف والعار لن تكون حياتنا إلا في جبهاتنا ضد جماعة الحوثي، حتى يتم تطهير المحافظة منهم، وندعو كافة أبناء قبائل البيضاء وما جاورها للتوجه إلى الجبهات بعدتها وعتادها والله ناصرنا وناصر كل صاحب حق».
من جهته، أكد مستشار الرئيس اليمني الدكتور أحمد عبيد بن دغر وقوف الدولة بجانب انتفاضة البيضاء في وجه ميليشيات الحوثي، وقال في تغريدة على الفيس بوك:
«يجب أن يكون الجيش جاهزا لدعم انتفاضة قبائل البيضاء بقيادة الشيخ ياسر العواضي ومناصريه».
وحذر اللواء حسين العجي العواضي محافظ الجوف السابق من خذلان انتفاضة البيضاء القبلية، ودعا جميع القبائل اليمنية في ذمار ، والبيضاء ومأرب ، وإب لدعم انتفاضة البيضاء، وقال في تغريدة على الفيس بوك إن على الدولة تحريك الجبهات ودعم انتفاضة البيضاء ، وإنه «إذا انكسرت جبهة البيضاء فإن مأرب وشبوة لقمة سائغة لميليشيات الحوثي».
إلى ذلك بدأت ميليشيات الحوثي الانقلابية، في حملة تجنيد إجبارية بمناطق سيطرتها رغم استمرار الهدنة الإنسانية التي أعلنها التحالف العربي استجابة للدعوات الأممية بهدف توحيد الجهود لمواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) وأكد مصدر مطلع أن ميليشيات الحوثي تستغل الهدنة التي يلتزم بها التحالف العربي والجيش الوطني، بحشد مقاتليها لكبح الانتفاضات القبلية المناوئة لها في البيضاء والضالع وإعادة تموضعها في جبهات القتال وكذلك التجنيد الإجباري بمناطق سيطرتها.
ونددت الحكومة اليمنية بالانتهاكات الحوثية والتجنيد الإجباري لليمنيين في مناطق سيطرتها تحت الضغط والتهديد وقوة السلاح والزج بهم في جبهات القتال، وعد وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، تلك الانتهاكات «جرائم قتل جماعي للمدنيين واتخاذهم دروعا بشرية لمقاتليهم خدمة للمشروع التوسعي الإيراني».
وفي السياق أكد التحالف العربي أن خروقات ميليشيات الحوثي لوقف إطلاق النار لـ24 ساعة الماضية، بلغت 83 اختراقا، لتصل إلى 2399 اختراقا منذ إعلان الهدنة.
مشاهدات يمنية
- الدفاعات الجوية التابعة للقوات المشتركة تسقط طائرة مسيرة حوثية في الضالع.
- المحلل ياسين نعمان:»معركة البيضاء مصيرية، وتصفية الحسابات أخروها إلى ما بعد المعركة، الضيوف مطولين والبقية في الطريق، المهم أن لا تخذل الانتفاضة، وألا ينشغل أهل الخبرة بالضيوف المرسلين من الحوثي».
- حملة جبايات حوثية كبيرة في مناطق سيطرتها باسم كورونا.