تخرج 101 قيادي وقيادية من أكاديمية هدف

الثلاثاء - 05 مايو 2020

Tue - 05 May 2020

احتفل صندوق تنمية الموارد البشرية «هدف» عن بعد، بتخريج 101 قيادي وقيادية سعوديين من القطاع الخاص، يمثلون الدفعة الرابعة من دفعات أكاديمية هدف للقيادة.

ونقل مدير عام الصندوق تركي الجعويني في الكلمة التي ألقاها في حفل التخريج عن بعد، تهاني ومباركة وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية رئيس مجلس إدارة صندوق تنمية الموارد البشرية «هدف» المهندس أحمد الراجحي لتخرج كوكبة من قياديي وقيادات القطاع الخاص، في برنامج أكاديمية هدف للقيادة، واستفادتهم من برامج الصندوق المتعددة.

وبين أن الصندوق يسعى لتطوير الكوادر البشرية الوطنية بما يتلاءم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن إقرار الاستراتيجية الجديدة للصندوق يعد عاملا مهما في تحقيق ذلك.

وأشار إلى حرص الصندوق على تبني برنامج تطوير قيادي متكامل بمعايير عالمية، لمساعدة المنشآت في تحقيق التميز والتطور والنمو، إيمانا منه بأن أبناء وبنات الوطن هم الأقدر على تولي المناصب القيادية في مختلف الأنشطة والقطاعات؛ لتحقيق تطلعات القيادة الحكيمة والوطن الغالي الذي استثمر بسخاء في أبنائه وبناته ليكونوا مسهمين فاعلين في خدمة مجتمعهم وبلدهم.

وحث الجعويني الخريجين على استثمار الجهد والوقت الذي بذلوه خلال الفترة الماضية في تطوير أدواتهم على الصعيد المهني من جهة، والإسهام في تطوير منشآتهم التي راهنت على إبداعهم وتميزهم وأفسحت لهم المجال للاستزادة من المعارف والخبرات، ودعاهم إلى استمرارية العطاء وتطوير الأداء ودعم التوطين الوظيفي في منشآتهم بما يحقق الفائدة المرجوة من البرنامج.

من جهته، أثنى نائب المدير العام في الصندوق لقطاع دعم التدريب الدكتور جمعة العنزي على اجتهاد المتدربين الذين اجتازوا رحلة تدريبية نوعية بأساليب متنوعة امتدت لثلاثة أشهر ليكونوا قيمة قيادية إضافية تهدف لدعم التوطين النوعي في منشآت القطاع الخاص، مؤكدا أن البرنامج يأتي في إطار السعي لتحقيق رؤية المملكة 2030 من خلال تمكين القيادات الواعدة الوطنية من قيادة منشآت القطاع الخاص.

ودعا خريجي البرنامج إلى الاستمرار في التطور المهني وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة بين المشاركين في البرنامج، مؤملا أن تثمر المشروعات التي قدموها عن قيم مضافة في منشآتهم.

وتهدف الأكاديمية إلى تطوير مهارات قيادات المستقبل من منسوبي القطاع الخاص، من خلال تأهيل وتدريب الموظفين والموظفات السعوديين في القطاع الخاص، ليتسلموا إدارة المنشآت وقيادتها، بما ينعكس على الآداء والإنتاجية، ورفع معدلات التوطين النوعي والمتميز.