مشعل أباالودع

يد الغدر والعبث بأمن مصر

الثلاثاء - 05 مايو 2020

Tue - 05 May 2020

ما زال الإرهاب الخبيث يستهدف الأشقاء في مصر، ويد الغدر تأبى أن ترفع يدها عن المحروسة، وقوى الشر ما زالت تخطط وتريد أن تنال من بوابة استقرار المنطقة العربية، وحادث بئر العبد في سيناء يؤكد أن دول الشر لا تريد استقرار هذا البلد الأمين الذي يوجد فيه خير أجناد الأرض، ولذلك قوى الشر تريد أن تتخلص من مصر وجيشها من أجل أن تسيطر على المنطقة كلها بعد ذلك، لكن في كل مرة يفعلون عملياتهم الإرهابية تزداد مصر إصرارا وعزما على التصدي لهؤلاء الإرهابيين كلاب أهل النار، وبطولات رجال الجيش المصري مستمرة، ولن يستطيع الإرهاب الخبيث أن ينال من عزيمة أبناء مصر الأبطال حماة المنطقة العربية.

مصر تدفع اليوم ثمن مواقفها من القضايا العربية، خاصة وقوفها ضد إردوغان ومخططاته الخبيثة للسيطرة على ليبيا وسوريا، وهذا الحادث محاولة لإشغال مصر بعيدا عما يحدث في ليبيا، لكن مصر تعتبر ليبيا جزءا لا يتجزأ من أمنها، وأمن ليبيا واستقرارها هو أمن لمصر والمنطقة العربية.

إردوغان الذي أرسل المرتزقة السوريين إلى ليبيا هو الذي يقف اليوم خلف كل الحوادث الإرهابية التي تستهدف مصر وجيشها، وهو الذي ينقل الإرهابيين من كل مكان إلى ليبيا لإعدادهم في معسكرات تشرف عليها المخابرات التركية للقيام بعمليات إرهابية ضد الجيش الوطني الليبي وضد الجيش المصري في سيناء، وما زال اعتراف إردوغان بأن الإرهابيين سوف ينتقلون من سوريا إلى ليبيا وسيناء أكبر دليل على أن إردوغان هو الذي يستهدف مصر، وحادث بئر العبد يقف خلفه إردوغان وجماعة الإخوان الإرهابية، وحماس ليست بعيدة عن هذه العملية الإرهابية، التي استهدفت أبطال الجيش المصري.

للأسف مصر في خطر بسبب معسكرات حماس في غزة التي تهدد حدود مصر، ولا أستبعد أن حماس وكتائب القسام هم الذين يقفون خلف العملية الأخيرة في بئر العبد، خاصة أن حماس تدين بالولاء لإردوغان، وأعتقد أنه سيستخدم حماس لإبعاد مصر عن ليبيا وإشغالها بما يحدث في سيناء، وهذا مخطط كبير يحاك لمصر، والأيام القادمة سوف تواجه مصر حربا شرسة من جماعات إرهابية تنتمي إلى إردوغان ومخابراته، لكن الجيش المصري قادر على صد أي عدوان وإرهاب، وهناك بطولات سطرها رجال الجيش المصري في الحرب على الإرهاب في السنوات الماضية، وهذه البطولات سوف تستمر وسوف تكون رمال سيناء قبورا للإرهاب والإرهابيين.

الأكثر قراءة

جميلة عادل فته

رجال الأمن.. رجال