وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي في المؤتمر الصحفي أمس أن 19% من الحالات المسجلة لسعوديين و81% لغير سعوديين، منهم 13% إناث و87% ذكور.
وأجاب العبدالعالي في سؤال لـ»مكة» عن مدى خطورة علاج المصابين بكورونا بالمضادات الحيوية لشفاء العدوى الثانوية أو الوقاية منها أثناء إصابتهم، بقوله «الفيروس في الأصل يستهدف بمجموعة إجراءات تتعلق بالتحكم بمناعة الجسم أو تطوير مناعة الجسم وتوجيهها نحو الفيروس أو بعلاجات موجهة مباشرة على الفيروس وطريقة تكاثره وطريقة عمله وحيويته، وحتى الآن لا يوجد شيء موجه إليه بشكل ناجح، فالاختبارات والبحوث الحالية في المملكة في المبادرة التي تقوم بها بمجموعة تجارب ريادية وهي تحت منظومة عالمية.
وأضاف أن المضادات الحيوية في الأساس تستخدم لعلاج البكيتريا وليس الفيروسات، وبالتالي هذا النوع من المضادات ليس من ضمن العلاجات الأساسية التي تستخدم في استهداف كورونا، لكن لو كان عند الإنسان مخاطر أخرى من اكتساب العدوى يمكن إضافة بعض الأدوية والمعالجات كصف وقائي في حال تدهور الوضع المناعي، مبينا أن علاقة الفيروس بأنماط وتطور وتغير أو تفاعل هذه الأدوية أو الميكروبات في الجسم فالأبحاث مستمرة لدراسة سلوكيات هذا الفيروس، مؤكدا على الجميع عدم اتباع أي تجارب أو معلومات مغلوطة عن الفيروس، حيث لا تستخدم سوى الأدوية والمعالجات والبرتوكولات المقننة فقط، والعلمية المعتمدة أو المسموح بها في طور الاختبار بالمنشآت الصحية التي تقدم الرعاية في الجهات الرسمية فقط.
الأكثر قراءة
تحقيق عاجل في حالات التسمم الغذائي بالرياض
إكساب طلاب وطالبات مدارس مكة مهارات ريادة الأعمال
تحصين 500 ألف رأس ماشية ضد القلاعية في مكة
إنشاء مقر مؤسسة غيتس الإقليمي في مدينة محمد بن سلمان غير الربحية
إطلاق هاكاثون game on من الدرعية إلى نيوم مدينة المستقبل
المحميات تقلص نسبة العواصف الغبارية إلى 10%