6 باحثين سعوديين في بريطانيا يبرزون تفوق بلدهم في مكافحة كورونا

الاثنين - 04 مايو 2020

Mon - 04 May 2020

أجرى 6 باحثين من السعوديين المبتعثين لإكمال مرحلة الدكتوراه في بريطانيا، بحثا بعنوان «نتائج فيروس كورونا في المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة، قصة مملكتين“ خلص إلى أن التدابير الوقائية الحاسمة والمبكرة والتي جعلت الإنسان في السعودية أولا والاقتصاد ثانيا، والخبرة السابقة في مكافحة فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، ساهمت في تقليل عدد الإصابات والوفيات في السعودية مقارنة ببريطانيا.

وقال الباحثون لـ»مكة» إن الهدف العلمي للبحث عبارة عن:

  • مقارنة بين جهود السعودية وبريطانيا لمكافحة جائحة كورونا

  • الإجراءات الاحترازية المتخذة في البلدين

  • فاعلية ذلك بناء على أرقام الوفيات والإصابات بالفيروس

  • استخدام نموذج محاكاة يتوقع ما سيحدث في البلدين من حيث عدد الإصابات والوفيات وتوقع موعد انتهاء الأزمة


وأكدوا أن لغة الأرقام ذات أهمية للباحثين لاستخدامها في البحث، وهذا عكس الصورة الواضحة التي انتهجتها السعودية في مكافحة انتشار الوباء في حين أن عدد حالات الوفيات والإصابات كانت مختلفة من بلد إلى آخر، وذلك نتيجة لإدارة البلدان المختلفة لتفشي المرض، وكيف أدت إدارة وتقييم التدابير والإجراءات الصحية وكانت خبرة السعودية هي الأمثل على مستوى العالم.

ولفت الباحثون إلى أن هناك بعض العوامل التي قد تؤثر في عملية التنبؤ كعدد الحالات المسجلة في كلتا الدولتين، والإجراءات المتخذة وأيضا من عيوب هذا الموديل عدم الأخذ بعين الاعتبار معدل الأعمار، والاختلافات الأخرى بين سكان الدولتين، مشيرين إلى أن الإجراءات الاحترازية الحاسمة والمبكرة التي اتخذتها السعودية التي تعتمد على الأدلة العلمية والخبرة السابقة في مكافحة انتشار فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية عام 2012 حدت من تأثيرات جائحة كورونا مقارنة بالمملكة المتحدة، حيث ساعدت في تقليل الانتشار والوفيات المرتبطة به، فالإنسان يأتي أولا والاقتصاد ثانيا.

وأيضا من العوامل المؤثرة في نتائج مكافحة الفيروس في كلا الدولتين، أن النهج السعودي قائم تحت شعار «كلنا مسؤول» ، في حين أن النهج البريطاني كان تحت شعار «حافظ على هدوئك واستمر»، مما أدى إلى انخفاض ملحوظ في عدد الحالات والوفيات الحالية والمتوقعة مستقبلا في السعودية مقارنة ببريطانيا.

وبينوا أن نتائج التنبؤ تأثرت بالإجراءات الاحترازية المتخذة حيث إن معدل الانتشار المستقبلي كان أقل سرعة وأسرع للانتقال لمرحلة الانحسار في السعودية مقارنة ببريطانيا.

وهذا أيضا انعكس على الحالات المتوقعة مستقبلا في البلدين، مؤكدين أن هدفهم الرئيس من البحث توجيه رسالة للعالم أن السعودية بقيادتها الحكيمة تحملت كامل المسؤولية تجاه مواطنيها والمقيمين على أرضها، وحفظت حقوق الإنسان في سرعة الاستجابة لمحاربة الجائحة وتطبيق الإجراءات الاحترازية للحفاظ على صحة المواطنين.

الأعضاء المشاركون في البحث:

مجموعة باحثين سعوديين من طلبة الدكتوراه في بريطانيا بتخصصات مختلفة

صالح خميس

- باحث دكتوراه في جامعة إمبريال كولج لندن

عبدالإله الشهراني

- باحث دكتوراه في طب التنفس بكلية لندن الجامعية

ماطر المحمادي

- باحث دكتوراه في علم الكوارث والأزمات بكلية لندن الجامعية

سعيد الغامدي

- باحث دكتوراه في طب التنفس بجامعة إمبريال كولج لندن

علي القرني

- باحث دكتوراه في طب الأسنان بجامعة كنجز كولج

جابر القحطاني

- باحث دكتوراه في طب التنفس بكلية لندن الجامعية

نتائج البحث

جمع البيانات من وزارة الصحة السعودية ومنظمة الصحة العامة في إنجلترا عن:

- عدد الحالات

- الوفيات

- الإجراءات الحكومية المتخذة لمحاصرة المرض


  • نمذجة اتجاه الحالات والوفيات وأيام الذروة باستخدام الأسلوب الرياضي والنمو اللوجستي الأسي ونموذج التعافي المعدي المحتمل

  • مقارنة التدابير التي اتخذتها الحكومات والنتائج المتوقعة لتقييم الفعالية

  • حصر جميع الحالات والوفيات والإجراءات الاحترازية المتخذة من بداية الجائحة حتى مطلع أبريل في كلتا الدولتين

  • عملية التنبؤ تمت باستخدام SIR model الذي يعتمد على جمع البيانات المتاحة في مركز فيروس كورونا بجامعة جونز هوبكنز وبدأت من 1 أبريل

  • المتوقع أن تكون نهاية المراحل الانتقالية والانتقال لمرحلة الانحسار بالسعودية وبريطانيا وفقا للنموذج في 18 أبريل و24 مايو على التوالي

  • مرحلة الارتفاع الحاد في السعودية بدأت بتاريخ 27 مارس، أما في بريطانيا فبدأت في 2 أبريل

  • مرحلة الانحسار المتوقعة في السعودية بدأت بتاريخ 18 أبريل وفي بريطانيا تبدأ في 24 مايو