950 مليونا خسائر «سابك» في الربع الأول

استثناء مواقع التصنيع من أوامر الإغلاق الحكومية
استثناء مواقع التصنيع من أوامر الإغلاق الحكومية

الاثنين - 04 مايو 2020

Mon - 04 May 2020








مبنى إدارة سابك في الرياض                            (مكة)
مبنى إدارة سابك في الرياض (مكة)
سجلت شركة «سابك» خسائر بقيمة 950 مليون ريال في الربع الأول من العام، مقارنة بصافي ربح 3.41 مليارات ريال خلال ذات الربع في 2019، وبتراجع نسبته 20% مقارنة بصافي خسارة 790 مليون ريال في الربع السابق . ويعود سبب تحقيق صافي خسارة خلال الربع الحالي إلى انخفاض في متوسط أسعار بيع المنتجات، بالإضافة إلى تسجيل مخصصات انخفاض في قيمة بعض الأصول الرأسمالية والمالية بمبلغ 1.1 مليار ريال منها ما تم الإعلان عنه في تاريخ 18 فبراير والمتعلق بمصنع ألتم بمدينة كارتاخينا الإسبانية بمبلغ 713 مليون ريال.

وأرجعت الشركة أسباب الخسائر خلال الربع الأول إلى انخفاض في متوسط أسعار بيع المنتجات، وتسجيل مخصصات انخفاض في قيمة بعض الأصول الرأسمالية والمالية بمبلغ 1.1 مليار ريال منها ما تم الإعلان عنه في تاريخ 18 فبراير والمتعلق بمصنع ألتم بمدينة كارتاخينا الإسبانية بمبلغ 713 مليون ريال.

وبلغ إجمالي المبيعات في الربع الأول 30.83 مليار ريال، بتراجع نسبته 18% مقارنة بالربع المماثل من عام 2019 وبتراجع نسبته 6% مقارنة بالربع السابق.

ويصنف قطاع الكيماويات أحد البنى الأساسية الحيوية في كثير من أكبر الاقتصادات في العالم، وقد استثني العديد من مواقع التصنيع في «سابك» من أوامر الإغلاق الحكومية، حيث لا تزال تواصل عملها في إطار معايير صارمة فيما يتعلق بالصحة والسلامة، بما يتسق مع التدابير الحكومية السعودية والإرشادات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية.

وأوضح نائب رئيس مجلس إدارة سابك الرئيس التنفيذي يوسف البنيان، أن أسعار المنتجات لا تزال تشكل تحديا مع عدم وجود تحسن في ميزان العرض والطلب للمنتجات الرئيسة في الربع الأول 2020 مقارنة بالربع السابق، مبينا أن تحول فيروس كورونا المستجد إلى جائحة عالمية والانخفاض الكبير في سعر النفط في نهاية الربع الحالي زاد من صعوبة الموقف.

وأكد البنيان أن سابك تلتزم بسياساتها لضبط المصاريف والحفاظ على قوة ميزانيتها، وأنها علقت كل أشكال النفقات الرأسمالية، باستثناء النفقات الأساسية لضمان أعلى معايير السلامة في العمليات التشغيلية وتعزيز كفاية الأداء وموثوقيته، كما استثنت من ذلك المشاريع التي بلغت مراحلها الأخيرة، معربا عن ثقته في مرونة وقوة العمليات وسلسلة الإمدادات، وفي الفرص المتاحة للنمو على المدى الطويل، اعتمادا على أهم عاملين للنجاح، وهما الاستدامة والابتكار.

وركزت سابك جهودها في الاستجابة لتفشي فيروس كورونا المستجد على ثلاث أولويات، وهي حماية موظفيها والمجتمعات التي تعمل فيها، وضمان مواصلة عملياتها لتوفير الصناعات الأساسية، وتأمين توريد السلع الأساسية والمهمة.

وقدمت حتى الآن تبرعات للمساعدة في الجهود العالمية للحد من انتشار الجائحة بإجمالي 45 مليون دولار، وكانت الشركة قد أطلقت حملة لجمع تبرعات من موظفيها حول العالم، والتزمت بالتبرع بالقيمة ذاتها التي يجمعها الموظفون.

كما قدمت «سابك» دعما لزبائن البوليمر المحليين، الذين يدعمون الاقتصاد الوطني في مواجهة هذه الجائحة، باعتماد الدفع الآجل لمدة 90 يوما دون تكلفة إضافية.

ويعد معظم منتجات «سابك» من ضمن المنتجات الأساسية خلال هذه الأزمة؛ بما في ذلك المنتجات الصحية وأجهزة التنفس في حالات الطوارئ، ومعدات الحماية الشخصية للعاملين بالرعاية الصحية والهيئات الأمنية ومراكز التسوق، كما توفر منتجات التغليف الغذائي وغير الغذائي، وغير ذلك.