أكد رئيس أرامكو السعودية كبير إدارييها التنفيذيين المهندس أمين الناصر أن التصويت لصالح خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لم يؤثر حتى الآن على الكميات التي تستوردها بريطانيا أو الدول الأخرى بالاتحاد من النفط السعودي، مشيرا إلى أن الوقت لا يزال مبكرا للحكم على مستقبل طلب بريطانيا أو الدول الأخرى على النفط.
وأوضح الناصر في حديث مع الصحفيين أمس على هامش توقيع اتفاقية مبدئية مع سابك لدراسة جدوى إنشاء مجمع متكامل لتحويل النفط الخام إلى منتجات كيميائية في السعودية، أن المملكة تقيم علاقات شراكة مع شركات صينية وهندية ويونانية وماليزية لتنفيذ مشاريع مشتركة، لافتا إلى أن اتفاقية أرامكو مع شركة بتروناس هي اتفاقية مبدئية وسيعلن عن تفاصيلها قريبا.
فرص وظيفية
وتتضمن الاتفاقية بين أرامكو وسابك استخدام تقنيات متطورة مستمدة من عمليات التكرير التي أثبتت جدواها في كفاءة التشغيل، بما يعزز كفاءة استغلال الموارد وتنويع مصادر اللقيم المستخدمة في صناعة البتروكيماويات.
وأشار الناصر إلى أن المجمع المزمع إنشاؤه سيفتح فرصا كبيرة في مجال الأبحاث الابتكارية، ويدعم إقامة مشاريع أخرى في الصناعات التحويلية التي تخلق آلاف الفرص الوظيفية وتجذب المستثمرين المحليين والدوليين، وهو ما تركز عليها رؤية السعودية 2030 وخطة التحول الوطني 2020.
مكاسب اقتصادية
وقال الناصر في مؤتمر صحفي «يعكس اتفاقنا مع سابك رؤيتنا التي نبنيها على الدور الريادي العالمي الذي تقوده المملكة حاليا في مجال إنتاج النفط الخام وتصدير المنتجات الأساسية، وذلك من خلال زيادة إنتاج البتروكيميائيات المعتمدة على النفط الخام بشكل ملموس، وزيادة الإنتاج في مختلف مراحل سلسلة الصناعة الهيدروكربونية، الأمر الذي يحقق مكاسب اقتصادية كبيرة للمملكة. إن تعاون الشركتين بالمستوى المطروح في دراسة الجدوى، يساعد على تحفيز الانتقال إلى عهد جديد من التنويع الصناعي وخلق الفرص الوظيفية وتطوير التقنيات في المملكة، خصوصا من خلال تحويل الصناعات التحويلية إلى مواد كيميائية متخصصة في قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة».
2017 بدء التنفيذ
ولم يحدد الناصر مكاتب دراسات الجدوى التي تم أو التي سيتم التعامل معها في دراسات الجدوى ولا الكميات الخام التي ستستخدم كلقيم في المجمع الصناعي الجديد، إلا أنه توقع أن يتم الانتهاء من الدراسات مطلع عام 2017، لتبدأ الإجراءات التنفيذية للمشروع، مشيرا إلى دعم المجمع بالكميات التي يحتاجها من النفط.
ينبع موقع محتمل
من جانبه أشار نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لسابك يوسف الثنيان إلى أن تنويع مصادر اللقيم في صناعة البتروكيماويات سيفتح عهدا جديدا لهذه الصناعة التي تمتاز بالنمو المستمر، وسيضيف قيما جديدة لصناعة النفط السعودية.
وألمح الثنيان إلى أن ينبع قد تكون موقعا محتملا للمجمع الجديد، مضيفا أن دراسات الجدوى ستحدد الموقع الأفضل لموقع إقامة المجمع المتكامل لتحويل النفط الخام إلى مواد بتروكيماوية، مبينا أن العمل المشترك بين سابك وأرامكو سيسهم في إقامة مشاريع أخرى.
بناء صناعات تحويلية
ولفت الثنيان إلى أن المشروع الجديد سيقدم فرصا جديدة لبناء صناعات تحويلية رائدة في السعودية من خلال 4 عوامل هي:
وأوضح الناصر في حديث مع الصحفيين أمس على هامش توقيع اتفاقية مبدئية مع سابك لدراسة جدوى إنشاء مجمع متكامل لتحويل النفط الخام إلى منتجات كيميائية في السعودية، أن المملكة تقيم علاقات شراكة مع شركات صينية وهندية ويونانية وماليزية لتنفيذ مشاريع مشتركة، لافتا إلى أن اتفاقية أرامكو مع شركة بتروناس هي اتفاقية مبدئية وسيعلن عن تفاصيلها قريبا.
فرص وظيفية
وتتضمن الاتفاقية بين أرامكو وسابك استخدام تقنيات متطورة مستمدة من عمليات التكرير التي أثبتت جدواها في كفاءة التشغيل، بما يعزز كفاءة استغلال الموارد وتنويع مصادر اللقيم المستخدمة في صناعة البتروكيماويات.
وأشار الناصر إلى أن المجمع المزمع إنشاؤه سيفتح فرصا كبيرة في مجال الأبحاث الابتكارية، ويدعم إقامة مشاريع أخرى في الصناعات التحويلية التي تخلق آلاف الفرص الوظيفية وتجذب المستثمرين المحليين والدوليين، وهو ما تركز عليها رؤية السعودية 2030 وخطة التحول الوطني 2020.
مكاسب اقتصادية
وقال الناصر في مؤتمر صحفي «يعكس اتفاقنا مع سابك رؤيتنا التي نبنيها على الدور الريادي العالمي الذي تقوده المملكة حاليا في مجال إنتاج النفط الخام وتصدير المنتجات الأساسية، وذلك من خلال زيادة إنتاج البتروكيميائيات المعتمدة على النفط الخام بشكل ملموس، وزيادة الإنتاج في مختلف مراحل سلسلة الصناعة الهيدروكربونية، الأمر الذي يحقق مكاسب اقتصادية كبيرة للمملكة. إن تعاون الشركتين بالمستوى المطروح في دراسة الجدوى، يساعد على تحفيز الانتقال إلى عهد جديد من التنويع الصناعي وخلق الفرص الوظيفية وتطوير التقنيات في المملكة، خصوصا من خلال تحويل الصناعات التحويلية إلى مواد كيميائية متخصصة في قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة».
2017 بدء التنفيذ
ولم يحدد الناصر مكاتب دراسات الجدوى التي تم أو التي سيتم التعامل معها في دراسات الجدوى ولا الكميات الخام التي ستستخدم كلقيم في المجمع الصناعي الجديد، إلا أنه توقع أن يتم الانتهاء من الدراسات مطلع عام 2017، لتبدأ الإجراءات التنفيذية للمشروع، مشيرا إلى دعم المجمع بالكميات التي يحتاجها من النفط.
ينبع موقع محتمل
من جانبه أشار نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لسابك يوسف الثنيان إلى أن تنويع مصادر اللقيم في صناعة البتروكيماويات سيفتح عهدا جديدا لهذه الصناعة التي تمتاز بالنمو المستمر، وسيضيف قيما جديدة لصناعة النفط السعودية.
وألمح الثنيان إلى أن ينبع قد تكون موقعا محتملا للمجمع الجديد، مضيفا أن دراسات الجدوى ستحدد الموقع الأفضل لموقع إقامة المجمع المتكامل لتحويل النفط الخام إلى مواد بتروكيماوية، مبينا أن العمل المشترك بين سابك وأرامكو سيسهم في إقامة مشاريع أخرى.
بناء صناعات تحويلية
ولفت الثنيان إلى أن المشروع الجديد سيقدم فرصا جديدة لبناء صناعات تحويلية رائدة في السعودية من خلال 4 عوامل هي:
- تعزيز قيمة إنتاج النفط الخام في السعودية عبر التكامل الشامل في سلسلة الصناعات الهيدروجينية
- الإسهام في التنويع الاقتصادي من خلال إنتاج مواد جاهزة للاستهلاك أو شبه جاهزة
- تطوير وابتكار تقنيات متقدمة تفيد في صناعات أخرى
- جعل النمو الاقتصادي المستدام في السعودية متوائما مع مرحلة التحول الوطني
الأكثر قراءة
الساحة الاستثمارية المشتركة.. تشهد افتتاح مصنع سعودي للحديد في مصر بطاقة إنتاجية 36 ألف طن سنويًا
"سدايا" تطلق أداة التقييم الذاتي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي عبر منصة حوكمة البيانات الوطنية
بإشراف من وزارة الطاقة الشركة السعودية للكهرباء توقّع مذكرة تفاهم لتعزيز التكامل في مجال الطاقة المتجددة والتعاون الإقليمي في مؤتمر COP29
انطلاق المؤتمر الوزاري العالمي الرابع حول مقاومة مضادات الميكروبات "الوباء الصامت" في جدة
الشركة السعودية للكهرباء وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) تدعمان المملكة لتحقيق أهدافها في خفض الانبعاثات الكربونية عبر تقنية جديدة في رابغ
بي دبليو سي الشرق الأوسط توافق على استحواذ على شركة إمكان التعليمية للخدمات الاستشارية لتعزيز استثماراتها في مجال تطوير التعليم وتنمية المهارات في المنطقة