حفل المعرض الفوتوجرافي «الرحلة إلى مكة عام 1905» الذي افتتح أمس الأول «بجاليري آر» بجدة بعرض 50 صورة فوتوجرافية لمعالم وأحداث وتفاصيل من الحياة اليومية جرت في جدة وينبع في بداية القرن العشرين، ووثقت تفاصيل مختلفة في رحلة حجاج جزائريين عن طريق البحر إلى مكة المكرمة والمشاعر المقدسة.
قصة الصور
وقال الباحث في تاريخ الجزيرة العربية الدكتور الفرنسي «لويس بلين» عن قصص الصور» إنه في عام 1905 كلف الحاكم العام في الجزائر موظفا فرنسيا يدعى بول جيلوت بمرافقة حجاج جزائريين إلى مدينة جدة، وبعد عودته كتب جيلوت تقريرا شاملا عن الرحلة، أصبح فيما بعد وثيقة تاريخية تصف بالكلمة والصورة تفاصيل بعثة الحج إلى مكة، وأثناء وجوده بالحجاز التقط مئات الصور الفوتوجرافية التي ظلت محفوظة بالأرشيف الفرنسي الوطني لما وراء البحار حتى يومنا هذا».
تقرير جيلوت
وأضاف الدكتور بلين، وهو القنصل الفرنسي السابق بجدة،: «عملت مع متخصص فرنسي في التاريخ المعاصر للحج إلى مكة يدعى «لوك شانتر»، ومتخصص فرنسي آخر في تاريخ الجزيرة العربية منذ الحقبة العثمانية وحتى اليوم واسمه «فيليب بيتريا»، وبمشاركة المترجم الفرنسي من أصل سوري «منير الأحمد»، عملنا على ترجمة تقرير بول جيلوت، وأصدرناه في الكتاب الذي وزع الليلة على الزوار.
وأشار إلى أن الكتاب جاء بعنوان «رحلة حج الجزائريين إلى مكة عام 1905م»، وبداخله ترجمة كاملة لتقرير جيلوت الذي كتبه بطريقة اليوميات الصحفية، ورصد فيه أدق التفاصيل عن كل ما وقعت عليه عيناه، بل إنه توسع بكتابة رأيه وتفسيراته ورؤاه، منطلقا من خلفيات تاريخية بكم كبير من المعلومات، ومسترسلا في سرد القصص الهامشية الدالة على الحياة الاجتماعية والرسمية آنذاك.
كما رفد الكتاب بالقصص التي أحدثت تأثيرا على الأوضاع السياسية والاجتماعية، كحادثة عام 1859 التي اغتيل فيها نائب القنصل البريطاني والقنصل الفرنسي، وشمل تفاصيل كثيرة تكشف عن جيلوت لم يكن موظفا عاديا، بل إنه أشبه بالمخبر والمراقب اللماح الذي ينقل ما خفي ويشرح ما ظهر.
لقطات مختارة
وبين أنه وفريق العمل اختاروا اللقطات المعروضة والنادرة، حيث إنها تخرج للمرة الأولى من أرشيف المركز الفرنسي الوطني، وكلف دار المحترف السعودي بتكبيرها وتثبيتها في براويز لعرضها في جدة، موضحا أن كل صورة تحمل وراءها قصصا ومعلومات وتاريخا، وكثيرا من التفاصيل المكانية والزمانية الدالة على نمط الحياة والمعمار والأنشطة الاجتماعية في مدينة جدة، إضافة إلى تحركات وفود الحجاج بين ميناء ينبع ووصولهم إلى ميناء جدة».
صور لفتت انتباه الزوار
قصة الصور
وقال الباحث في تاريخ الجزيرة العربية الدكتور الفرنسي «لويس بلين» عن قصص الصور» إنه في عام 1905 كلف الحاكم العام في الجزائر موظفا فرنسيا يدعى بول جيلوت بمرافقة حجاج جزائريين إلى مدينة جدة، وبعد عودته كتب جيلوت تقريرا شاملا عن الرحلة، أصبح فيما بعد وثيقة تاريخية تصف بالكلمة والصورة تفاصيل بعثة الحج إلى مكة، وأثناء وجوده بالحجاز التقط مئات الصور الفوتوجرافية التي ظلت محفوظة بالأرشيف الفرنسي الوطني لما وراء البحار حتى يومنا هذا».
تقرير جيلوت
وأضاف الدكتور بلين، وهو القنصل الفرنسي السابق بجدة،: «عملت مع متخصص فرنسي في التاريخ المعاصر للحج إلى مكة يدعى «لوك شانتر»، ومتخصص فرنسي آخر في تاريخ الجزيرة العربية منذ الحقبة العثمانية وحتى اليوم واسمه «فيليب بيتريا»، وبمشاركة المترجم الفرنسي من أصل سوري «منير الأحمد»، عملنا على ترجمة تقرير بول جيلوت، وأصدرناه في الكتاب الذي وزع الليلة على الزوار.
وأشار إلى أن الكتاب جاء بعنوان «رحلة حج الجزائريين إلى مكة عام 1905م»، وبداخله ترجمة كاملة لتقرير جيلوت الذي كتبه بطريقة اليوميات الصحفية، ورصد فيه أدق التفاصيل عن كل ما وقعت عليه عيناه، بل إنه توسع بكتابة رأيه وتفسيراته ورؤاه، منطلقا من خلفيات تاريخية بكم كبير من المعلومات، ومسترسلا في سرد القصص الهامشية الدالة على الحياة الاجتماعية والرسمية آنذاك.
كما رفد الكتاب بالقصص التي أحدثت تأثيرا على الأوضاع السياسية والاجتماعية، كحادثة عام 1859 التي اغتيل فيها نائب القنصل البريطاني والقنصل الفرنسي، وشمل تفاصيل كثيرة تكشف عن جيلوت لم يكن موظفا عاديا، بل إنه أشبه بالمخبر والمراقب اللماح الذي ينقل ما خفي ويشرح ما ظهر.
لقطات مختارة
وبين أنه وفريق العمل اختاروا اللقطات المعروضة والنادرة، حيث إنها تخرج للمرة الأولى من أرشيف المركز الفرنسي الوطني، وكلف دار المحترف السعودي بتكبيرها وتثبيتها في براويز لعرضها في جدة، موضحا أن كل صورة تحمل وراءها قصصا ومعلومات وتاريخا، وكثيرا من التفاصيل المكانية والزمانية الدالة على نمط الحياة والمعمار والأنشطة الاجتماعية في مدينة جدة، إضافة إلى تحركات وفود الحجاج بين ميناء ينبع ووصولهم إلى ميناء جدة».
صور لفتت انتباه الزوار
- صورة الحجاج الجزائريين وهم في السفينة لحظة انطلاقها من وهران متوجهة إلى جدة، وصورة توضح تشييع ورمي جثة حاج جزائري توفي في السفينة قبل وصولها إلى الحجاز
- صور لقناة السويس وبورسعيد تبين حركة السفن
- صور للحجاج وهم بملابس الإحرام على ظهر السنابك عند رصيف جدة
- صورة لرصيف البنط، وكتب بريد جدة، ومبنى القنصلية الفرنسية
- صورة أطلال قصر القائم مقام جدة