جهود دولية لإقناع الأطراف اليمنية بخارطة الحل الأممية
الأربعاء - 29 يونيو 2016
Wed - 29 Jun 2016
تتواصل جهود المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ والدول الراعية لإحلال السلام في اليمن لردم الهوة القائمة وإقناع طرفي النزاع في اليمن بقبول خارطة أممية اقترحتها الأمم المتحدة لحل النزاع في اليمن، قبل رفع جلسات المشاورات قبيل حلول عيد الفطر المبارك.
والتقى سفراء الدول الـ18 الراعية للتسوية السياسية مساء أمس الأول الوفد المشترك للحوثيين وحزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح، فيما التقى، وكيل وزارة الخارجية الأمريكية، توماس شانون والمبعوث البريطاني إلى اليمن آلن دنكن، بالوفد الحكومي.
وجدد الوفد الحكومي لمشاورات السلام في الكويت تأكيده على أن خارطة الطريق للسلام الشامل والمستدام تتطلب حتما إزالة الانقلاب وسحب السلاح والانسحاب من المدن وتهيئة الفرص لعملية سياسية متوازنة وصحيحة، وعرض الوفد برئاسة نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية، خلال اجتماعاته مع المسؤولين الأمريكي والبريطاني التطورات التي وصلت إليها المشاورات والعراقيل التي تعترض جهود حل الأزمة اليمنية.
إلى ذلك يرى مراقبون أن مؤشرات التصريحات المتناقضة لطرف المتمردين من يوم لآخر، لا تبشر بجدية ورغبة الانقلابيين في التوصل إلى حل سلمي لإنهاء الصراع في اليمن، وأن عددا من السيناريوهات تلوح في أفق المرحلة المقبلة، عقب الحراك الدبلوماسي والدولي رفيع المستوى في الأسابيع الأخيرة، إما استمرار المشاورات بعد عيد الفطر، أو التصعيد الميداني وهو الأمر الذي سيحضر بقوة كما يشير عديد من المعطيات الميدانية والتحشيدات العسكرية في عديد من الجبهات.
من جهة أخرى توعد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي باستئصال ما تبقى من جماعات إرهابية ومن يقفون خلفهم ويمولونهم لزعزعة أمن واستقرار الوطن وبأن يد العدالة ستطالهم، طال الزمن أو قصر. جاء ذلك في رسالة مواساة بعثها لأسر قتلى العمليات الإرهابية التي شهدتها المكلا.
ميدانيا اشتدت المعارك بين القوات الشرعية والميليشيات في منطقة نهم شرق صنعاء، وأكد مصدر بالمقاومة أن الغطاء الجوي لمقاتلات التحالف والحاضنة القبلية التي التفت حول المقاومة أعطت مكاسب كبيرة للقوات في التقدم الذي تحقق بجبهة نهم، السياج الأمني للعاصمة خلال الساعات الماضية، وسيطرتها على جبلي بني فرج والمجاوحة المطلين على مركز مديرية نهم.
أحداث يمنية
والتقى سفراء الدول الـ18 الراعية للتسوية السياسية مساء أمس الأول الوفد المشترك للحوثيين وحزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح، فيما التقى، وكيل وزارة الخارجية الأمريكية، توماس شانون والمبعوث البريطاني إلى اليمن آلن دنكن، بالوفد الحكومي.
وجدد الوفد الحكومي لمشاورات السلام في الكويت تأكيده على أن خارطة الطريق للسلام الشامل والمستدام تتطلب حتما إزالة الانقلاب وسحب السلاح والانسحاب من المدن وتهيئة الفرص لعملية سياسية متوازنة وصحيحة، وعرض الوفد برئاسة نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية، خلال اجتماعاته مع المسؤولين الأمريكي والبريطاني التطورات التي وصلت إليها المشاورات والعراقيل التي تعترض جهود حل الأزمة اليمنية.
إلى ذلك يرى مراقبون أن مؤشرات التصريحات المتناقضة لطرف المتمردين من يوم لآخر، لا تبشر بجدية ورغبة الانقلابيين في التوصل إلى حل سلمي لإنهاء الصراع في اليمن، وأن عددا من السيناريوهات تلوح في أفق المرحلة المقبلة، عقب الحراك الدبلوماسي والدولي رفيع المستوى في الأسابيع الأخيرة، إما استمرار المشاورات بعد عيد الفطر، أو التصعيد الميداني وهو الأمر الذي سيحضر بقوة كما يشير عديد من المعطيات الميدانية والتحشيدات العسكرية في عديد من الجبهات.
من جهة أخرى توعد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي باستئصال ما تبقى من جماعات إرهابية ومن يقفون خلفهم ويمولونهم لزعزعة أمن واستقرار الوطن وبأن يد العدالة ستطالهم، طال الزمن أو قصر. جاء ذلك في رسالة مواساة بعثها لأسر قتلى العمليات الإرهابية التي شهدتها المكلا.
ميدانيا اشتدت المعارك بين القوات الشرعية والميليشيات في منطقة نهم شرق صنعاء، وأكد مصدر بالمقاومة أن الغطاء الجوي لمقاتلات التحالف والحاضنة القبلية التي التفت حول المقاومة أعطت مكاسب كبيرة للقوات في التقدم الذي تحقق بجبهة نهم، السياج الأمني للعاصمة خلال الساعات الماضية، وسيطرتها على جبلي بني فرج والمجاوحة المطلين على مركز مديرية نهم.
أحداث يمنية
- تعزيزات للشرعية في نهم
- خطة تستهدف تطويق الميليشيات
- سيطرة الشرعية على مواقع استراتيجية في جبل هيلان
- تجدد الاشتباكات في تعز