شددت لجنة الاحتراف وأوضاع اللاعبين بالاتحاد السعودي لكرة القدم على وسطاء اللاعبين بعدم التدخل وتحريض موكليهم أمام أنديتهم في عملية التفاوض حول تخفيض الأجور خلال الفترة الحالية التي تشهد توقف النشاط الرياضي بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد.
وأكدت مصادر لـ»مكة» أن لجنة الاحتراف بعثت برسالة إلى جميع وسطاء اللاعبين المعتمدين لديها، حذرت خلالها من التدخل بين اللاعبين وإدارات الأندية في عملية المفاوضات لتخفيض الرواتب حسب اتفاق إدارات الأندية في اجتماعها الأخير مع رابطة دوري المحترفين، مشددة على أن دور الوسطاء يقتصر على تمثيل لاعبيهم في عملية إبرام العقود وتجديدها ولا يحق لهم الدخول في عملية المفاوضات بشأن تخفيض الرواتب في الظروف الحالية.
ويواجه عدد من إدارات الأندية رفضا قاطعا من عدد من محترفيها على نسبة التخفيض بمقدار 50% التي أقرتها الأندية من أجل تخفيف الأعباء المالية، إذ أكدت مصادر رفض عدد من اللاعبين مبدأ التخفيض من الأساس، مطالبين بكامل رواتبهم نظير ارتباطاتهم بالتزامات مالية على ضوء الرواتب، بينما طالب بعضهم بتخفيض نسبة الخصم إلى أقل من 50%، خاصة أن فترة العودة للتدريبات غير محددة وقد تطول.
يذكر أن الخصم من الرواتب يبدأ من منتصف مارس ويستمر حتى موعد الإعلان عن عودة التدريبات الجماعية.
وأكدت مصادر لـ»مكة» أن لجنة الاحتراف بعثت برسالة إلى جميع وسطاء اللاعبين المعتمدين لديها، حذرت خلالها من التدخل بين اللاعبين وإدارات الأندية في عملية المفاوضات لتخفيض الرواتب حسب اتفاق إدارات الأندية في اجتماعها الأخير مع رابطة دوري المحترفين، مشددة على أن دور الوسطاء يقتصر على تمثيل لاعبيهم في عملية إبرام العقود وتجديدها ولا يحق لهم الدخول في عملية المفاوضات بشأن تخفيض الرواتب في الظروف الحالية.
ويواجه عدد من إدارات الأندية رفضا قاطعا من عدد من محترفيها على نسبة التخفيض بمقدار 50% التي أقرتها الأندية من أجل تخفيف الأعباء المالية، إذ أكدت مصادر رفض عدد من اللاعبين مبدأ التخفيض من الأساس، مطالبين بكامل رواتبهم نظير ارتباطاتهم بالتزامات مالية على ضوء الرواتب، بينما طالب بعضهم بتخفيض نسبة الخصم إلى أقل من 50%، خاصة أن فترة العودة للتدريبات غير محددة وقد تطول.
يذكر أن الخصم من الرواتب يبدأ من منتصف مارس ويستمر حتى موعد الإعلان عن عودة التدريبات الجماعية.