بوينج تنسحب من صفقة «إمبراير» والأخيرة تلوح بالمتابعة القانونية

الاثنين - 27 أبريل 2020

Mon - 27 Apr 2020








بوينج 737 ماكس                                                     (مكة)
بوينج 737 ماكس (مكة)
فيما أعلنت شركة بوينج الأمريكية انسحابها من صفقة قيمتها 4.2 مليارات دولار مع شركة تصنيع الطائرات البرازيلية إمبراير، ردت الأخيرة في بيان صحفي بأنها «ستتابع جميع الإجراءات القانونية ضد بوينج للأضرار التي لحقت بها»، واصفة قرار بوينج بأنه «إنهاء غير مشروع».

وأشارت الشركة البرازيلية في بيانها إلى حادثتي بوينج 737 ماكس القاتلتين اللتين كلفتا الشركة المصنعة للطائرات 18.7 مليار دولار على الأقل، حيث قالت إمبراير إن الشركة كانت تصنع «مطالبات كاذبة» لتجنب دفع 4.2 مليارات دولار بسبب «وضعها المالي الخاص ومشكلة 737 ماكس وغيرها من مشاكل الأعمال التجارية والسمعة».

وكانت الشركتان قد خططتا لإنشاء مشروع مشترك بحلول 24 أبريل، إلا أن الموعد النهائي مر دون أن تفي إمبراير بالشروط اللازمة، وفقا لشركة بوينج، التي رفضت الخوض في تفاصيل الشروط المحددة وغير المستوفاة. بينما تقول الشركة البرازيلية إنها استوفت شروط الصفقة كليا.

وقال مارك ألين، رئيس بوينج لشراكة إمبراير وعمليات المجموعة، في بيان صحفي «إنه أمر محبط للغاية»، مضيفا أنه على مدى الأشهر العديدة الماضية، أجرت بوينج مع إمبراير «مفاوضات مثمرة لكنها باءت بالفشل في نهاية المطاف» ولم تحل بحلول الموعد النهائي المحدد في 24 أبريل.

وبموجب شروط الصفقة، كانت ستمتلك بوينج 80% من عمليات الطائرات التجارية لشركة إمبراير، بينما ستحتفظ إمبراير بملكية 20%. وكان من الممكن أن يساعد ذلك إمبراير، والتي هي شركة رائدة في تصنيع طائرات الركاب الصغيرة، على التنافس مع منافستها الكندية بومباردير، والتي انضمت إلى شركة إيرباص في شراكة مماثلة أعلن عنها في عام 2017.

وفي عام 2018، قالت بوينج وإمبراير إنهما تتوقعان إبرام الصفقة بحلول أواخر 2019، بينما تنتظر الشركتان الموافقة التنظيمية. وقد واجهت الصفقة تحقيقا لمكافحة الاحتكار من الاتحاد الأوروبي، حيث قالت بوينج إن جميع السلطات التنظيمية وافقت على الصفقة، باستثناء المفوضية الأوروبية.

ولا يزال مشروع مشترك منفصل بين بوينج وإمبراير لتسويق ودعم الطائرة العسكرية C-390 قائما.