بعد أن قاد ليون جوريتسكا وجوشوا كيميتش زملاءهما في المنتخب الألماني لكرة القدم إلى جمع ملايين عدة من اليورو لصالح المساعدات الاجتماعية خلال أزمة تفشي وباء كورونا، اختار النجم السابق للمنتخب الألماني كيفن كوراني مساعدة سكان منطقة العشش والأكواخ في ريو دي جانيرو.
ولا يفصل بين منطقة المنازل الفخمة في جافيا ومنطقة العشش والأكواخ (الفافيلا) في روسينها سوى منحنى واحد، ولكن منطقة العشش التي يسكنها 70 ألف مواطن تبدو من أكثر المناطق احتياجا للمساعدة حيث يفتقد قاطنوها للكثير من الاحتياجات الأساسية.
ولم يتردد كوراني في تلبية دعوة صديقه المرشد السياحي برنهارد ويبر لمساعدة سكان هذه العشش خلال أزمة وباء كورونا الحالية، والتي ضاعفت محنة سكان هذه العشش.
وكان ويبر وزع 40 طردا في منطقة عشش «بيريرا دا سيلفا» بالتعاون مع كوراني، ثم كانت الجولة الثانية من المساعدات في منطقة عشش روسينها، حيث وزعا 40 طردا أخرى.
وتضمن كل طرد بعض عبوات الزيت والسكر والملح والبن والمعجنات والصلصة والأرز ومعلبات سمك السردين والفول، إضافة للصابون والمواد المطهرة.
وقال كوراني»الفكرة ظهرت عندما اتصل بي صديقي برنهارد ويبر وسألني عما إذا كنت أريد مشاركته في عمل خلال أزمة كورونا».
وعاش ويبر نفسه في مناطق عشش مختلفة بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية على مدار 9 سنوات.
وولد كوراني في ريو دي جانيرو ونشأ في مدينة بيتروبوليس بولاية ريو دي جانيرو، حيث ولد لأب ألماني من أصول مجرية وأم بنمية، ولكنه اختار في النهاية اللعب للمنتخب الألماني (مانشافت) .
وقال كوراني اللاعب السابق بفريقي شتوتجارت وشالكه الألمانيين «لدي أصدقاء يعيشون في العشش، يواصلون إبلاغي بمدى صعوبة الحياة هناك حيث لم يعد بمقدورهم العمل ويتعين عليهم البقاء في المنزل. الأمور أصبحت صعبة على كثيرين منهم».
وبعدما قدم كوراني تبرعه لصالح تكوين هذه الطرود، تبعه وويبر بعض الأصدقاء لتدخل الحملة الآن أسبوعها الرابع.
وقال ويبر «أهم شيء هو أن الطرود تجد استقبالا رائعا، هناك الكثير من السرقات والاحتيال ويجب التعامل مع الأمر بقوة» مشيرا إلى أن مروجي المخدرات الذين يسيطرون على عشش بيريرا دا سيلفا يرغبون في الحصول على الطرود.
ولا يفصل بين منطقة المنازل الفخمة في جافيا ومنطقة العشش والأكواخ (الفافيلا) في روسينها سوى منحنى واحد، ولكن منطقة العشش التي يسكنها 70 ألف مواطن تبدو من أكثر المناطق احتياجا للمساعدة حيث يفتقد قاطنوها للكثير من الاحتياجات الأساسية.
ولم يتردد كوراني في تلبية دعوة صديقه المرشد السياحي برنهارد ويبر لمساعدة سكان هذه العشش خلال أزمة وباء كورونا الحالية، والتي ضاعفت محنة سكان هذه العشش.
وكان ويبر وزع 40 طردا في منطقة عشش «بيريرا دا سيلفا» بالتعاون مع كوراني، ثم كانت الجولة الثانية من المساعدات في منطقة عشش روسينها، حيث وزعا 40 طردا أخرى.
وتضمن كل طرد بعض عبوات الزيت والسكر والملح والبن والمعجنات والصلصة والأرز ومعلبات سمك السردين والفول، إضافة للصابون والمواد المطهرة.
وقال كوراني»الفكرة ظهرت عندما اتصل بي صديقي برنهارد ويبر وسألني عما إذا كنت أريد مشاركته في عمل خلال أزمة كورونا».
وعاش ويبر نفسه في مناطق عشش مختلفة بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية على مدار 9 سنوات.
وولد كوراني في ريو دي جانيرو ونشأ في مدينة بيتروبوليس بولاية ريو دي جانيرو، حيث ولد لأب ألماني من أصول مجرية وأم بنمية، ولكنه اختار في النهاية اللعب للمنتخب الألماني (مانشافت) .
وقال كوراني اللاعب السابق بفريقي شتوتجارت وشالكه الألمانيين «لدي أصدقاء يعيشون في العشش، يواصلون إبلاغي بمدى صعوبة الحياة هناك حيث لم يعد بمقدورهم العمل ويتعين عليهم البقاء في المنزل. الأمور أصبحت صعبة على كثيرين منهم».
وبعدما قدم كوراني تبرعه لصالح تكوين هذه الطرود، تبعه وويبر بعض الأصدقاء لتدخل الحملة الآن أسبوعها الرابع.
وقال ويبر «أهم شيء هو أن الطرود تجد استقبالا رائعا، هناك الكثير من السرقات والاحتيال ويجب التعامل مع الأمر بقوة» مشيرا إلى أن مروجي المخدرات الذين يسيطرون على عشش بيريرا دا سيلفا يرغبون في الحصول على الطرود.