إيزيدية تطالب بمحاكمة قادة داعش بتهم الإبادة
الأربعاء - 29 يونيو 2016
Wed - 29 Jun 2016
تقول ناديا مراد، الإيزيدية العراقية التي عانت كابوسا لثلاثة أشهر من العبودية الجنسية لدى تنظيم داعش، إنها تريد إيصال رسالة إلى قادة العالم بأن قادة المتطرفين يجب أن يحاكموا بتهمة الإبادة.
وتقول الشابة البالغة من العمر 23 عاما بعد فرارها بفضل هوية دينية مزيفة قبل سنتين «يجب الاعتراف بوقوع إبادة». في عام 2014 قتل عناصر التنظيم أعدادا كبيرة من الإيزيديين في سنجار في محافظة نينوى في شمال العراق، وأرغموا عشرات الآلاف منهم على الهرب، فيما احتجزوا آلاف الفتيات والنساء كسبايا حرب.
وأعلنت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة حول حقوق الإنسان في سوريا في وقت سابق هذا الشهر أنها جمعت أدلة تثبت أن داعش يواصل إبادة ضد الإيزيديين. وذكرت اللجنة المكلفة بالتحقيق من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أن «آلاف النساء والبنات ما زلن أسيرات وضحايا انتهاكات في سوريا ويخضعن في معظم الأحيان للعبودية».
وفي خطاب ألقته في ديسمبر أمام مجلس الأمن روت مراد تفاصيل «زواجها» من أحد خاطفيها من التنظيم والفظاعات التي تعرضت لها. وقالت «لم يعد بإمكاني تحمل المزيد من التعذيب»، لذا قررت الفرار. وخلال هربها إلى الموصل، قالت مراد إنها كانت خائفة من ألا يستقبلها أحد، لكن في نهاية المطاف وجدت ملجأ مع عائلة مسلمة في المدينة. وأضافت «أصدروا لي بطاقة هوية إسلامية» استخدمتها لعبور الحدود إلى كرديستان العراق. وعاشت مراد في كرديستان العراق في مخيم مع النازحين بدعم من منظمة «يزدا»، أي «مبادرة إيزيديون عبر العالم»، ثم نقلت إلى ألمانيا حيث تقيم حاليا مع شقيقتها.
واعتبرت الأمم المتحدة ودول غربية عدة السنة الماضية أن هجوم التنظيم على الإيزيديين يرقى إلى جهد إبادة متعمدة. وقدمت اللجنة في وقت سابق هذا الشهر أدلة واضحة لدعم هذه المطالبة. ووصفت العضو في اللجنة والمدعية الدولية السابقة كارلا ديل بونتي تقرير اللجنة بأنه «خارطة طريق لملاحقات قضائية». وقال المحققون في تقريرهم استنادا إلى إفادات شهود، إن التنظيم الجهادي ما زال يحتجز نحو 3200 إيزيدي معظمهم في سوريا.
وتقول الشابة البالغة من العمر 23 عاما بعد فرارها بفضل هوية دينية مزيفة قبل سنتين «يجب الاعتراف بوقوع إبادة». في عام 2014 قتل عناصر التنظيم أعدادا كبيرة من الإيزيديين في سنجار في محافظة نينوى في شمال العراق، وأرغموا عشرات الآلاف منهم على الهرب، فيما احتجزوا آلاف الفتيات والنساء كسبايا حرب.
وأعلنت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة حول حقوق الإنسان في سوريا في وقت سابق هذا الشهر أنها جمعت أدلة تثبت أن داعش يواصل إبادة ضد الإيزيديين. وذكرت اللجنة المكلفة بالتحقيق من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أن «آلاف النساء والبنات ما زلن أسيرات وضحايا انتهاكات في سوريا ويخضعن في معظم الأحيان للعبودية».
وفي خطاب ألقته في ديسمبر أمام مجلس الأمن روت مراد تفاصيل «زواجها» من أحد خاطفيها من التنظيم والفظاعات التي تعرضت لها. وقالت «لم يعد بإمكاني تحمل المزيد من التعذيب»، لذا قررت الفرار. وخلال هربها إلى الموصل، قالت مراد إنها كانت خائفة من ألا يستقبلها أحد، لكن في نهاية المطاف وجدت ملجأ مع عائلة مسلمة في المدينة. وأضافت «أصدروا لي بطاقة هوية إسلامية» استخدمتها لعبور الحدود إلى كرديستان العراق. وعاشت مراد في كرديستان العراق في مخيم مع النازحين بدعم من منظمة «يزدا»، أي «مبادرة إيزيديون عبر العالم»، ثم نقلت إلى ألمانيا حيث تقيم حاليا مع شقيقتها.
واعتبرت الأمم المتحدة ودول غربية عدة السنة الماضية أن هجوم التنظيم على الإيزيديين يرقى إلى جهد إبادة متعمدة. وقدمت اللجنة في وقت سابق هذا الشهر أدلة واضحة لدعم هذه المطالبة. ووصفت العضو في اللجنة والمدعية الدولية السابقة كارلا ديل بونتي تقرير اللجنة بأنه «خارطة طريق لملاحقات قضائية». وقال المحققون في تقريرهم استنادا إلى إفادات شهود، إن التنظيم الجهادي ما زال يحتجز نحو 3200 إيزيدي معظمهم في سوريا.