اتصال بين بوتين وإردوغان لتطبيع العلاقات
الأربعاء - 29 يونيو 2016
Wed - 29 Jun 2016
قال رئيس وزراء تركيا بن علي يلدريم إن تطبيع العلاقات بين تركيا وروسيا بدأ، مضيفا أن تحسين العلاقات مع كل دول البحر الأسود والبحر المتوسط يعد هدفا مهما.
وأدلى يلدريم بهذه التصريحات أمام أعضاء حزب الحرية والعدالة الحاكم في البرلمان أمس. وتحدث بعد يوم من إعلان تركيا استئناف العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل واعتذارها لروسيا عن إسقاط طائرة حربية العام الماضي، وذلك في محاولة لإصلاح تحالفات شابها التوتر. وتراجع يلديرم عن تصريحات أدلى بها مساء أمس الأول، واستبعد أن تكون تركيا مستعدة لدفع تعويضات لروسيا عن إسقاط المقاتلة قرب الحدود السورية السنة الماضية. وقال «من غير الوارد دفع تعويضات لروسيا. عبرنا لهم فقط عن أسفنا». وكان بن علي قد ذكر في وقت سابق «عرضنا فكرة أننا مستعدون لدفع تعويضات إذا لزم الأمر»
من جهته أعلن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيتصل بنظيره التركي رجب طيب إردوغان اليوم، لكن «تطبيع» العلاقات بين البلدين سيستغرق وقتا. وقال إن «توجيه رسالة من الرئيس إردوغان إلى نظيره الروسي يعد خطوة مهمة جدا لتطبيع العلاقات» بين روسيا وتركيا، لكنه أضاف «يجب عدم تصور أن نصل إلى تطبيع كل شيء في خلال بضعة أيام». وأضاف «سيجري اتصال هاتفي بين الرئيس إردوغان والرئيس بوتين بمبادرة من روسيا». وتابع «لقد عبر الرئيس بوتين عدة مرات عن رغبته في الحفاظ على علاقات جيدة» مع نظيره التركي موضحا أن موسكو حددت عدة مرات «الشروط المسبقة لتطبيع» العلاقات. وأضاف «بالطبع يجب على الطرفين القيام بالكثير من الخطوات الإضافية للتقارب».
«موسكو تؤمن بأن تركيا اتخذت خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح بعد أن اعتذر رئيسها رجب طيب إردوغان عن إسقاط طائرة حربية روسية».
ماريا زاخاروفا -المتحدثة باسم الخارجية الروسية
«يبدو لي أن تركيا تعيد تقييم أولويات سياستها الخارجية. في الحالتين تغلبت الواقعية السياسية على الاعتبارات الايديولوجية».
قالت بريندا شيفر- أستاذة زائرة بجامعة جورج تاون
وأدلى يلدريم بهذه التصريحات أمام أعضاء حزب الحرية والعدالة الحاكم في البرلمان أمس. وتحدث بعد يوم من إعلان تركيا استئناف العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل واعتذارها لروسيا عن إسقاط طائرة حربية العام الماضي، وذلك في محاولة لإصلاح تحالفات شابها التوتر. وتراجع يلديرم عن تصريحات أدلى بها مساء أمس الأول، واستبعد أن تكون تركيا مستعدة لدفع تعويضات لروسيا عن إسقاط المقاتلة قرب الحدود السورية السنة الماضية. وقال «من غير الوارد دفع تعويضات لروسيا. عبرنا لهم فقط عن أسفنا». وكان بن علي قد ذكر في وقت سابق «عرضنا فكرة أننا مستعدون لدفع تعويضات إذا لزم الأمر»
من جهته أعلن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيتصل بنظيره التركي رجب طيب إردوغان اليوم، لكن «تطبيع» العلاقات بين البلدين سيستغرق وقتا. وقال إن «توجيه رسالة من الرئيس إردوغان إلى نظيره الروسي يعد خطوة مهمة جدا لتطبيع العلاقات» بين روسيا وتركيا، لكنه أضاف «يجب عدم تصور أن نصل إلى تطبيع كل شيء في خلال بضعة أيام». وأضاف «سيجري اتصال هاتفي بين الرئيس إردوغان والرئيس بوتين بمبادرة من روسيا». وتابع «لقد عبر الرئيس بوتين عدة مرات عن رغبته في الحفاظ على علاقات جيدة» مع نظيره التركي موضحا أن موسكو حددت عدة مرات «الشروط المسبقة لتطبيع» العلاقات. وأضاف «بالطبع يجب على الطرفين القيام بالكثير من الخطوات الإضافية للتقارب».
«موسكو تؤمن بأن تركيا اتخذت خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح بعد أن اعتذر رئيسها رجب طيب إردوغان عن إسقاط طائرة حربية روسية».
ماريا زاخاروفا -المتحدثة باسم الخارجية الروسية
«يبدو لي أن تركيا تعيد تقييم أولويات سياستها الخارجية. في الحالتين تغلبت الواقعية السياسية على الاعتبارات الايديولوجية».
قالت بريندا شيفر- أستاذة زائرة بجامعة جورج تاون