العداء للاجئين وكورونا يؤزمان الحياة في تركيا

الخميس - 23 أبريل 2020

Thu - 23 Apr 2020








لاجئون سوريون في تركيا                (مكة)
لاجئون سوريون في تركيا (مكة)
في الوقت الذي دخلت فيه تركيا قائمة الدول العشر الأكثر تضررا من فيروس كورونا المستجد، بعد أن تجاوزت 100 ألف إصابة، زادت نبرة الاتهامات لدى الأتراك بأن عدد اللاجئين الذين يصلون إلى 5 ملايين شخص وراء زيادة العدد.

واعتبر كمال كيرسيجي، عضو برنامج السياسة الخارجية التابع لمعهد بروكينغز للأبحاث، أن اللاجئين أهم التحديات التي تواجه الحكومة التركية، إذ يتجاوز عدد اللاجئين السوريين وطالبي اللجوء إلى 3.6 ملايين شخص، ويعيش معظم هؤلاء حياة غير مستقرة في ظروف صعبة، ما يجعلهم عرضة بشكل خاص للإصابة بالفيروس ونشره.

وطالب الحكومة التركية بالنظر في ظروف محددة وحاجات هؤلاء اللاجئين. والأخذ في الاعتبار أن كوفيد- 19 لا يعترف بحدود بين الدول، وأن حماية اللاجئين مسؤولية دولية- تشتد الحاجة لتحسين التعاون الدولي.

وأشار إلى أن التحديات الاقتصادية أشد ما يواجهه لاجئون وطالبو لجوء ومهاجرون غير شرعيين، حيث توفر صفقة أبرمت في مارس 2016 بشأن اللاجئين بين الاتحاد الأوروبي وتركيا، ما يقرب من 1,5 مليون دولار تقدم إلى أفقر اللاجئين السوريين، فضلا عن تقديم دعم مالي متواضع إلى 200 ألف من طالبي اللجوء غير السوريين. ومع ذلك لا يعد هذا البرنامج، والمعروف باسم شبكة الأمان الاجتماعي للطوارئ، شاملا ولا يلبي الاحتياجات الاقتصادية الأساسية للاجئين لذا يفترض بقرابة مليون لاجئ سوري أن يعملوا لإعانة أنفسهم.

على ماذا تحصل تركيا مقابل اللاجئين؟




  • 1.5 مليار دولار مقدمة سنويا من أوروبا.

  • دعم سياسي ولوجستي من الاتحاد الأوروبي.

  • شبكة أمان اجتماعي لما يقارب من مليون لاجئ سوري.

  • مميزات أوروبية كبيرة في مقابل الإبقاء على اللاجئين وعدم دخول أراضيهم.