السعودية تصدّت لجائحة كورونا مدّت يد العون وأصبحت قدوة العالم

مملكة العطاء والسخاء والإنسانية
مملكة العطاء والسخاء والإنسانية

الخميس - 23 أبريل 2020

Thu - 23 Apr 2020

علم السعودية
علم السعودية


أثبتت المملكة العربية السعودية خلال جائحة كورنا المُستجد للعالم أجمع، مدى قدرتها الكبيرة لإدارة الأزمات بالشكل المطلوب والأمثل، في الوقت الذي برّهنت فيه إنسانيتها، عقب اتخاذها حزمة من الإجراءات والخطوات الاستباقية التي باتت حتى اللحظة حديث الساعة لدى كافة الشعوب.

وفي الوقت الذي هاجم فيه فايروس كورونا العالم، تصدّت له السعودية بكل حزم وإنسانية، وكانت السبّاقة كعادتها عبر اتخاذها خطوات استباقية، وإجراءات احترازية عديدة، سخّرت خلالها كافة الإمكانيات المادية والبشرية، حتى باتت القدوة لدول العالم وشعوبه، والمثال الأول الذي يُحتذى به في كيفية التصدي والتعامل مع هذا الوباء المُميت الذي اجتاح العالم.

يُد الخير

مدت السعودية يدها السخية دائمًا، وقدّمت المساعدات والاحتياجات اللازمة، حيث قدّمت دعمًا ماليًا قدره عشرة ملايين دولار أمريكي، استجابة للنداء العاجل الذي أطلقته منظمة الصحة العالمية، إضافة إلى تقديم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية حتى اللحظة، مساعدات صحية لكثير من الدول، يأتي في مقدمتها اليمن وفلسطين من أجل محاربة انتشار هذا الفايروس، شملت أدوية ومستلزمات وقائية وعلاجية.

الإنسان أولاً

تعامل القيادة السعودية الحكيمة مع جائحة كورونا أكد للجميع أهمية الإنسان وكرامته، في الوقت الذي فشلت فيه دُولاً وسقطت خلالها أقنعة كانت محط أنظار نظير تبنيها شعارات وحملها لافتات تطالب بحقوق الإنسان وتتبنى حمايته، الأمر الذي جعل وباء كورونا اختبارًا حقيقيًا لتلك الدول، ما اضطرها سريعا إلى تخليها عن شعوبها خلال الأزمة الخانقة التي عصفت بالعالم.

قرارات القيادة السعودية خلال جائحة كورونا، راعت خلالها حقوق الإنسان، ولم تُفرّق فيها بين مواطنٍ ومقيم على أرضها، فيما اتخذت عدد من الإجراءات والقرارات لمعالجة الآثار المترتبة اقتصاديا، والتي شملت أيضًا المواطن والمقيم على أرض بلاد الحرمين.

يومٌ تلو آخر، تُبرهن فيه السعودية بقيادتها الحكيمة الرشيدة، أن حقوق الإنسان ليست شعارات تُطلق، إنما ممارسات حقيقة على أرض الواقع، وذلك انطلاقًا من دور المملكة العربية السعودية في دورها الإنساني والريادي تجاه المجتمع الدولي.