مدراء الجامعات الجدد
الاثنين - 27 يونيو 2016
Mon - 27 Jun 2016
بصراحة المخلص، أقول لكم يا أصحاب المعالي، الشارع السعودي يحمل الكثير من العتب.. لا، الشارع السعودي في الحقيقة يتذمر من ميل بعض الجامعات إلى تجاهل توطين الوظائف الأكاديمية، وفي هذا مدعاة للإحباط، ولا شك أن للإحباط آثارا سلبية يرافقها الشر في الغالب الأعم والشر الكبير في جوف رعاة الإحباط أولا وأخيرا.
على أية حالة ميل بعض الجامعات للتعاقد من الخارج معبر عنه بمرارة، هذه قناعات الناس ولا بد أنها قد بنيت وتحركت على وقائع أو ملاحظات مرصودة وربما تجارب شخصية كبير الظن أن الذاكرة الإعلامية المحلية في مقام مرجع يعتد به في هذا الشأن لمن أراد.
في امتداد ما تقدم، لا يخفاكم يا أصحاب المعالي اهتمام الدولة بالتعليم في كل مراحله، ومن المؤكد في تقديري أنكم تلاحظون تصاعد سقف الإنفاق على التنمية البشرية، وبرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي خير دليل على ذلك، أليس لهذا البرنامج رسالة وأهداف تصب في مصلحة الوطن؟ أليس من الواجب استثمار نتائجه المبشرة بالخير لصالح التعليم الجامعي؟، من بواعث الإحباط وخيبات الآمال أن تستدير الجامعات في وجه ثمار البرنامج السؤال هنا وهو من فصيلة المكاشفة (كم نصاب وزارة التعليم في برنامج وظيفتك وبعثتك الذي ظهرت به وزارة التعليم متباهية في حقبة وزارية ولت؟ هل يستطيع أحد منكم أو غيركم أن يرشدنا إلى أي رقم)؟ مجرد سؤال للتاريخ.
أصحاب المعالي اليوم عاد للوطن عديد من الخريجين والخريجات بشهادات عليا تخصصية - ماجستير ودكتوراه في الكثير من المجالات، وهنا لا أخفيكم أن المجتمع يترقب مبادرات الجامعات السعودية للاستفادة من أبناء وبنات الوطن إما بالتوطين أو بشغل الشواغر الوظيفية الأكاديمية في ظل ارتفاع مؤشر التعاقدات الخارجية - العملية التي يستفز بها المجتمع السعودي من وقت لآخر، باختصار الناس لا ترى أن في المواطن السعودي ما يعيبه عن القيام بمهمة التدريس في الجامعات السعودية، وإذا كان ثمة حاجة مؤكدة تدعمها البيئة لتعزيز قدرات السعودي، ذكرا أو أنثى، في مجال العمل الأكاديمي فما هو المانع الذي يحول دون تبني الجامعات استراتيجية لتعزيز قدرات من يحتاج أو تحتاج إلى التعزيز.
أيضا الناس تتوق إلى وقوفكم على شروط القبول للدراسة بالانتظام، وتحديدا الشرط الذي يصادر حق الطلاب والطالبات في الانتظام بعد مضي خمس سنوات من إتمام الثانوية العامة، سيما أن صورة الشهادات الجامعية بالانتساب بهتت في عيون مراكز التوظيف في الداخل، وقل حظها في المفاضلات الوظيفية في نهاية المطاف. أمور كثيرة لا تتسع المساحة لذكرها، ويبقى الجدير بالذكر في الختام أن الآمال فيكم كبيرة وقد جئتم في وقتكم وليت غيركم من صناع المشاكل هنا أو هناك يرحلون أو يُرحلون. أتوقف هنا وللحديث بقية.. وبكم يتجدد اللقاء.
[email protected]
على أية حالة ميل بعض الجامعات للتعاقد من الخارج معبر عنه بمرارة، هذه قناعات الناس ولا بد أنها قد بنيت وتحركت على وقائع أو ملاحظات مرصودة وربما تجارب شخصية كبير الظن أن الذاكرة الإعلامية المحلية في مقام مرجع يعتد به في هذا الشأن لمن أراد.
في امتداد ما تقدم، لا يخفاكم يا أصحاب المعالي اهتمام الدولة بالتعليم في كل مراحله، ومن المؤكد في تقديري أنكم تلاحظون تصاعد سقف الإنفاق على التنمية البشرية، وبرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي خير دليل على ذلك، أليس لهذا البرنامج رسالة وأهداف تصب في مصلحة الوطن؟ أليس من الواجب استثمار نتائجه المبشرة بالخير لصالح التعليم الجامعي؟، من بواعث الإحباط وخيبات الآمال أن تستدير الجامعات في وجه ثمار البرنامج السؤال هنا وهو من فصيلة المكاشفة (كم نصاب وزارة التعليم في برنامج وظيفتك وبعثتك الذي ظهرت به وزارة التعليم متباهية في حقبة وزارية ولت؟ هل يستطيع أحد منكم أو غيركم أن يرشدنا إلى أي رقم)؟ مجرد سؤال للتاريخ.
أصحاب المعالي اليوم عاد للوطن عديد من الخريجين والخريجات بشهادات عليا تخصصية - ماجستير ودكتوراه في الكثير من المجالات، وهنا لا أخفيكم أن المجتمع يترقب مبادرات الجامعات السعودية للاستفادة من أبناء وبنات الوطن إما بالتوطين أو بشغل الشواغر الوظيفية الأكاديمية في ظل ارتفاع مؤشر التعاقدات الخارجية - العملية التي يستفز بها المجتمع السعودي من وقت لآخر، باختصار الناس لا ترى أن في المواطن السعودي ما يعيبه عن القيام بمهمة التدريس في الجامعات السعودية، وإذا كان ثمة حاجة مؤكدة تدعمها البيئة لتعزيز قدرات السعودي، ذكرا أو أنثى، في مجال العمل الأكاديمي فما هو المانع الذي يحول دون تبني الجامعات استراتيجية لتعزيز قدرات من يحتاج أو تحتاج إلى التعزيز.
أيضا الناس تتوق إلى وقوفكم على شروط القبول للدراسة بالانتظام، وتحديدا الشرط الذي يصادر حق الطلاب والطالبات في الانتظام بعد مضي خمس سنوات من إتمام الثانوية العامة، سيما أن صورة الشهادات الجامعية بالانتساب بهتت في عيون مراكز التوظيف في الداخل، وقل حظها في المفاضلات الوظيفية في نهاية المطاف. أمور كثيرة لا تتسع المساحة لذكرها، ويبقى الجدير بالذكر في الختام أن الآمال فيكم كبيرة وقد جئتم في وقتكم وليت غيركم من صناع المشاكل هنا أو هناك يرحلون أو يُرحلون. أتوقف هنا وللحديث بقية.. وبكم يتجدد اللقاء.
[email protected]