تبادل وتباين بين تسامي وأكاديمية الفنون التشكيلية بجدة
الاثنين - 27 يونيو 2016
Mon - 27 Jun 2016
بدت الأعمال الفنية اللوحية لأعضاء «مجموعة فنانين جدة التشكيلية»، والتي عرضت في جاليري تسامي بجدة، تحت عنوان «تبادل وتباين»، متباينة ومختلفة، كما يشير العنوان، من حيث مدارسها الفنية وموضوعاتها وأحجامها.
وحظي المعرض الذي توزعت لوحاته بين «صالة تسامي» بالصيرفي ميجا مول بشمال جدة، وبين «صالة أكاديمية الفنون» ببيت الرشايدة بمنطقة جدة التاريخية، بإقبال جماهيري كبير، ورغم بعد المسافة الفاصلة بين الصالتين إلا أن انقسام المعرض بين مكانين شكل بادرة موفقة استقبلها الوسط الفني بكثير من الاستحسان.
أسطوانات عبدالله إدريس
تألق الفنان عبدالله إدريس بأعماله المتنوعة في التجريدية التعبيرية المشتغلة على الكولاجات المتداخلة من قصاصات الصحف والتكوين الرمزي والاشتغال اللوني، حيث تميز عمله «الأسطوانات الموسيقية» بتكوين لم يسبق للفنان الاشتغال عليه من قبل، حيث ضم الأسطوانات وقصاصات من كراريس الرسم المستخدمة في القديم من قبل طلبة المدارس.
على حد ذاتي
ظهر عمل الفنان خالد بن عفيف المفاهيمي الوحيد بالمعرض تحت عنوان «على حد ذاتي» بشكل لافت، إذ اجتهد في تكريس فكرة الخلود من خلال العمل الذي يطلب فيه من الجمهور المشاركة بتشكيل العمل معتمدا على عامل الوقت والتشكيل التلقائي لانسياب الألوان التي يضعها الزائر بتلقائية على سطح اللوحة السباعي الأضلاع.
شخوص مبهمة
أبدع الفنان الشاب عمر الشامي، أعمالا تتسم بالنضج، إذ اتخذ من التجريدية التعبيرية قالبا عبر فيه عن طموح المرأة بشخوص مبهمة ترمز لمسيرتها نحو المستقبل.
وقال مدير صالة تسامي الفنان مساعد الحليس «استقطب المعرض أعمالا إبداعية تجاوزت الـ 80 عملا لعشرة فنانين من جدة والرياض.
وحظي المعرض الذي توزعت لوحاته بين «صالة تسامي» بالصيرفي ميجا مول بشمال جدة، وبين «صالة أكاديمية الفنون» ببيت الرشايدة بمنطقة جدة التاريخية، بإقبال جماهيري كبير، ورغم بعد المسافة الفاصلة بين الصالتين إلا أن انقسام المعرض بين مكانين شكل بادرة موفقة استقبلها الوسط الفني بكثير من الاستحسان.
أسطوانات عبدالله إدريس
تألق الفنان عبدالله إدريس بأعماله المتنوعة في التجريدية التعبيرية المشتغلة على الكولاجات المتداخلة من قصاصات الصحف والتكوين الرمزي والاشتغال اللوني، حيث تميز عمله «الأسطوانات الموسيقية» بتكوين لم يسبق للفنان الاشتغال عليه من قبل، حيث ضم الأسطوانات وقصاصات من كراريس الرسم المستخدمة في القديم من قبل طلبة المدارس.
على حد ذاتي
ظهر عمل الفنان خالد بن عفيف المفاهيمي الوحيد بالمعرض تحت عنوان «على حد ذاتي» بشكل لافت، إذ اجتهد في تكريس فكرة الخلود من خلال العمل الذي يطلب فيه من الجمهور المشاركة بتشكيل العمل معتمدا على عامل الوقت والتشكيل التلقائي لانسياب الألوان التي يضعها الزائر بتلقائية على سطح اللوحة السباعي الأضلاع.
شخوص مبهمة
أبدع الفنان الشاب عمر الشامي، أعمالا تتسم بالنضج، إذ اتخذ من التجريدية التعبيرية قالبا عبر فيه عن طموح المرأة بشخوص مبهمة ترمز لمسيرتها نحو المستقبل.
وقال مدير صالة تسامي الفنان مساعد الحليس «استقطب المعرض أعمالا إبداعية تجاوزت الـ 80 عملا لعشرة فنانين من جدة والرياض.