عبر مصدر مسؤول بوزارة الخارجية عن إدانة السعودية واستنكارها الشديدين للتفجيرات الإجرامية التي وقعت قرب مركز للجمارك في بلدة القاع اللبنانية. وأكد المصدر ضرورة تضافر الجهود لمحاربة هذه الآفة الخطيرة واقتلاعها من جذورها، مقدما تعازي السعودية لذوي الضحايا وللبنان الشقيقة حكومة وشعبا.
وكان 4 انتحاريين فجروا أنفسهم أمس في بلدة القاع اللبنانية الحدودية مع سوريا، مما تسبب بمقتل 15 شخصا وإصابة 15 آخرين بينهم 4 بالجيش اللبناني.
وذكرت مديرية التوجيه بالجيش اللبناني أن أحد الإرهابيين أقدم داخل بلدة القاع على تفجير نفسه بحزام ناسف أمام منزل أحد المواطنين تلاه إقدام 3 إرهابيين آخرين على تفجير أنفسهم بأحزمة ناسفة في أوقات متتالية بالمنطقة ذاتها.
وفرض الجيش بعد التفجيرات طوقا أمنيا حول المكان المستهدف وباشر عملية تفتيش واسعة في البلدة ومحيطها بحثا عن مشبوهين آخرين من الإرهابيين، كما حضر عدد من الخبراء العسكريين للكشف على مواقع التفجيرات وتولت الشرطة العسكرية التحقيق في الحادث.
وشهدت المنطقة خلال النزاع السوري أحداثا أمنية ناتجة بمعظمها عن تسلل مقاتلين معارضين للنظام السوري عبر الحدود من وإلى سوريا، لكن الحدود أغلقت تماما قبل أشهر طويلة مع سيطرة قوات النظام على الجانب السوري منها، وتشديد القوى الأمنية اللبنانية رقابتها على المناطق الحدودية.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجيرات. وتريثت المصادر الأمنية في إعطاء أي تفسير، في انتظار التحقيقات.
القاع
وكان 4 انتحاريين فجروا أنفسهم أمس في بلدة القاع اللبنانية الحدودية مع سوريا، مما تسبب بمقتل 15 شخصا وإصابة 15 آخرين بينهم 4 بالجيش اللبناني.
وذكرت مديرية التوجيه بالجيش اللبناني أن أحد الإرهابيين أقدم داخل بلدة القاع على تفجير نفسه بحزام ناسف أمام منزل أحد المواطنين تلاه إقدام 3 إرهابيين آخرين على تفجير أنفسهم بأحزمة ناسفة في أوقات متتالية بالمنطقة ذاتها.
وفرض الجيش بعد التفجيرات طوقا أمنيا حول المكان المستهدف وباشر عملية تفتيش واسعة في البلدة ومحيطها بحثا عن مشبوهين آخرين من الإرهابيين، كما حضر عدد من الخبراء العسكريين للكشف على مواقع التفجيرات وتولت الشرطة العسكرية التحقيق في الحادث.
وشهدت المنطقة خلال النزاع السوري أحداثا أمنية ناتجة بمعظمها عن تسلل مقاتلين معارضين للنظام السوري عبر الحدود من وإلى سوريا، لكن الحدود أغلقت تماما قبل أشهر طويلة مع سيطرة قوات النظام على الجانب السوري منها، وتشديد القوى الأمنية اللبنانية رقابتها على المناطق الحدودية.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجيرات. وتريثت المصادر الأمنية في إعطاء أي تفسير، في انتظار التحقيقات.
القاع
- بلدة ذات غالبية مسيحية
- يقطنها عدد كبير من العائلات السنية على أطرافها
- مخيمات عشوائية للاجئين السوريين