30 مترجما متطوعا يساندون فرق المسح النشط بجدة

الثلاثاء - 21 أبريل 2020

Tue - 21 Apr 2020

فيما تخطى عدد المستفيدين من حملات توعية المجتمع بالإجراءات الصحية الاحترازية التي ينبغي اتباعها للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد من خلال الزيارات الميدانية للمسح النشط في جدة 160 ألف فرد و30 ألف أسرة، يساند الحملات 30 متطوعا للمساهمة في توصيل المعلومة عبر الترجمة لمختلف الجاليات.

وأوضحت رئيس قسم التوعية الصحية بصحة جدة الدكتورة أميرة بادخن أن عدد الفرق التوعوية في اليوم الواحد من 30 إلى 40 فريقا، يتناوبون على معظم الأحياء بمدينة جدة، كما يدعم هذه الحملة 80 عاملا من أمانة محافظة جدة للمشاركة في التطهير والنظافة، إلى جانب قوة مساندة من الشرطة.

وأضافت أن الفرق الميدانية تضم عددا من الأطباء والممرضين ومثقفين صحيين وإداريين، إضافة إلى عدد من المتطوعين من الكليات الصحية، مؤكدة أن من أهم أهداف الحملة تسهيل تحويل الحالات المشتبه بإصابتها بكورونا إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وأشارت بادخن إلى أن الفرق تحرص على توعية المجتمع من خلال الزيارات الميدانية في الأحياء ذات الكثافة السكانية والعمالية العالية، وكذلك الأحياء العشوائية بجنوب المحافظة، حيث تضمنت خطة العمل مجموعة من الرسائل التوعوية التثقيفية الهادفة لتوعية مختلف شرائح المجتمع وخاصة العمالة غير النظامية، علاوة على الكشف على الحالات من خلال الفرز البصري، وقياسات درجة الحرارة، وسؤالهم عن أي أعراض أو مخالطة لأشخاص مصابين.

من جهة أخرى بدأت صحة جدة ممثلة في مجمع الملك عبدالله الطبي في استخدام ريبوتات للتعامل مع الحالات لمواجهة فيروس كورونا.

وبين مقطع نشرته الصحة على حسابها من داخل المبنى المخصص لعزل الحالات إحدى الكوادر الطبية وهي تتعامل مع الروبوت الذي يعمل بالطاقة الكهربائية عن طريق توجيهه بجهاز محمول في اليد ويتحرك باتجاه المريض ويمكنها من التواصل مع المريض بشكل مباشر عبر كاميرات تلفزيونية ونقل المعلومات، كما أن الجهاز يجري تعقيمه بشكل دائم ودوري من قبل العاملين في المجمع.