هل تحكم امرأة كوريا الشمالية؟

تتجه الأنظار نحو الشابة البالغة 32 عاما، كيم يوج ونج، لخلافة شقيقها الرئيس الكوري الشمالي كيم جونج، بعدما ترددت أنباء عن وفاته دماغيا وتدهور حالته الصحية بصورة كبيرة.

وحصلت المخابرات الأمريكية على معلومات تؤكد أن الوضع الصحي للزعيم الكوري «في حالة خطر شديد»، بعد خضوعه لعملية في القلب والأوعية الدموية، وتبدو شقيقته الوحيدة، مرشحة قوية لتسلم مقاليد الحكم فيما لو لم يعد قادرا على الاستمرار في المنصب، بعدما قلدها منصبا مهما في البلاد هذا الشهر، وهو قيادة اللجنة المركزية لحزب «العمال»، وهو الحزب الوحيد في البلاد.

وذكر مسؤولون أمريكيون أن الولايات المتحدة تسعى للحصول على تفاصيل بشأن الحالة الصحية لزعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون، ونقلت وكالة أنباء «بلومبيرج» عن المسؤولين، الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم، القول إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ليست على يقين من حالة كيم في الوقت الحالي.

فيما أشارت وكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية عن مسؤول، فى مكتب الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن، القول إن كيم يؤدي «أنشطة عادية» فى منطقة ريفية ببلاده، وجاء في تقرير الوكالة أن مساعدين مقربين من الزعيم الكوري الشمالي يقدمون العون له، دون الكشف عن أي تحركات خاصة.

وتعد صحة كيم الذي يبلغ من العمر 36 عاما، وهو مدخن شره، إحدى الأمور التي تخضع لسرية بالغة في كوريا الشمالية، ولا يعرف عنها سوى عدد قليل جدا من الأشخاص بالدائرة الداخلية للقيادة.

وكانت شبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية ذكرت في وقت سابق أمس، أن الحالة الصحية لزعيم كوريا الشمالية، في خطر شديد بعد خضوعه لعملية جراحية.

وغاب كيم أخيرا عن الاحتفال بعيد ميلاد جده يوم 15 أبريل، مما أثار تكهنات بشأن حالته الصحية.

وشوهد كيم قبل ذلك بأربعة أيام خلال اجتماع حكومي.