الفيصل خلال إعلانه الفائزين: مشروع لإنشاء مدينة استثمارية لسوق عكاظ
الثلاثاء - 28 يونيو 2016
Tue - 28 Jun 2016
أكد مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس اللجنة الإشرافية لسوق عكاظ خالد الفيصل وجود مشروع ضخم يهدف لإنشاء مدينة كاملة استثمارية لعكاظ سوف يعلن عنه من قبل الهيئة العامة للسياحة والتراث، لافتا إلى أن أجهزة الدولة تعد دراسات متكاملة للسوق.
وقال أمس خلال حفل إعلان أسماء الفائزين بجوائز الدورة العاشرة لعكاظ بمكتبه بمحافظة جدة إن الجائزة أصبحت عالمية وليست سعودية أو عربية فقط، مضيفا أن اللجنة الإشرافية للسوق تقدمه على أنه مركز حضاري سعودي عربي إسلامي عالمي.
وأوضح الأمير خالد الفيصل بأنه لم يتم استدعاء عكاظ من الماضي بعد فترة طويلة ليكون سجينا للماضي بل جاء ذلك لتحويل ماضي السوق إلى واقع الحاضر واستشراف المستقبل، وأن يقدم فكر وثقافة السعودية للعالم أجمع، وأن يتحدث عن التاريخ العريق للثقافة والفكر والحضارة العربية والإسلامية التي انبثقت من الجزيرة العربية، وأن يكون السوق نافذة على المستقبل يطلع من خلالها المواطن السعودي وخاصة الشباب والشابات على ما يخطط لمستقبل هذا العالم ومستقبل الإنسان على الكرة الأرضية.
وأضاف: نريد أن نكون مشاركين في صنع الحدث، مشاركين في استشراف المستقبل، وفي إعمار هذا العالم، مشيرا إلى أنه لم يعد لائقا بهذه البلاد وإنسانها أن يبقى مقلدا أو ناقلا أو تابعا، وقال: نريد له أن يكون رائدا وخلاقا ومفكرا ومبدعا يقود ولا يقاد، يشارك ولا يتبع، هذا ما يجب أن يكون عليه واقع هذه البلاد وجميع خططها.
وأكد أن المثقفين هم من أشرفوا وسيشرفون على جميع برامج عكاظ في دورته المقبلة، لافتا إلى أن حفل الافتتاح في ذي القعدة المقبل سيكون مميزا.
وقال إن عكاظ هو نفسه كنز إن أحسنا استثماره تجاريا وماليا وثقافيا وهو رمز للإسلام والمسلمين والعرب والعروبة والسعودية، موضحا أن عكاظ ليس قصيدة أو محاضرة فقط، بل رمز فكري ثقافي تجاري، فهو لا يصنع سيارة بل يصنع فكرا وثقافة، مؤكدا أننا لن نتنازل عن القيم الإسلامية والشيم العربية، ولن نبقى مقلدين وناقلين. وأضاف: نحن مشاركون في صنع الأحداث وإعمار العالم، من خلال الاهتمام بالواقع الحاضر واستشراف المستقبل والمعادلة ليست صعبة.
ولفت أمير منطقة مكة إلى أن الدورة العاشرة ستشهد افتتاح معرض عكاظ المستقبل الذي يعمل على إعطاء صور حية للريادة المعرفية والابتكارات، كذلك التعليم التطبيقي للعلوم والتقنية، ويضم المعرض أقساما عدة تشمل الاختراعات والابتكارات، وشركات ناشئة للرياديين وابتكارات المبتكرين وتقنيات ستغير العالم في المستقبل، وورش عمل تطبيقية ومسابقة تنافسية لــ 100 موهوب وموهوبة.
وقال أمس خلال حفل إعلان أسماء الفائزين بجوائز الدورة العاشرة لعكاظ بمكتبه بمحافظة جدة إن الجائزة أصبحت عالمية وليست سعودية أو عربية فقط، مضيفا أن اللجنة الإشرافية للسوق تقدمه على أنه مركز حضاري سعودي عربي إسلامي عالمي.
وأوضح الأمير خالد الفيصل بأنه لم يتم استدعاء عكاظ من الماضي بعد فترة طويلة ليكون سجينا للماضي بل جاء ذلك لتحويل ماضي السوق إلى واقع الحاضر واستشراف المستقبل، وأن يقدم فكر وثقافة السعودية للعالم أجمع، وأن يتحدث عن التاريخ العريق للثقافة والفكر والحضارة العربية والإسلامية التي انبثقت من الجزيرة العربية، وأن يكون السوق نافذة على المستقبل يطلع من خلالها المواطن السعودي وخاصة الشباب والشابات على ما يخطط لمستقبل هذا العالم ومستقبل الإنسان على الكرة الأرضية.
وأضاف: نريد أن نكون مشاركين في صنع الحدث، مشاركين في استشراف المستقبل، وفي إعمار هذا العالم، مشيرا إلى أنه لم يعد لائقا بهذه البلاد وإنسانها أن يبقى مقلدا أو ناقلا أو تابعا، وقال: نريد له أن يكون رائدا وخلاقا ومفكرا ومبدعا يقود ولا يقاد، يشارك ولا يتبع، هذا ما يجب أن يكون عليه واقع هذه البلاد وجميع خططها.
وأكد أن المثقفين هم من أشرفوا وسيشرفون على جميع برامج عكاظ في دورته المقبلة، لافتا إلى أن حفل الافتتاح في ذي القعدة المقبل سيكون مميزا.
وقال إن عكاظ هو نفسه كنز إن أحسنا استثماره تجاريا وماليا وثقافيا وهو رمز للإسلام والمسلمين والعرب والعروبة والسعودية، موضحا أن عكاظ ليس قصيدة أو محاضرة فقط، بل رمز فكري ثقافي تجاري، فهو لا يصنع سيارة بل يصنع فكرا وثقافة، مؤكدا أننا لن نتنازل عن القيم الإسلامية والشيم العربية، ولن نبقى مقلدين وناقلين. وأضاف: نحن مشاركون في صنع الأحداث وإعمار العالم، من خلال الاهتمام بالواقع الحاضر واستشراف المستقبل والمعادلة ليست صعبة.
ولفت أمير منطقة مكة إلى أن الدورة العاشرة ستشهد افتتاح معرض عكاظ المستقبل الذي يعمل على إعطاء صور حية للريادة المعرفية والابتكارات، كذلك التعليم التطبيقي للعلوم والتقنية، ويضم المعرض أقساما عدة تشمل الاختراعات والابتكارات، وشركات ناشئة للرياديين وابتكارات المبتكرين وتقنيات ستغير العالم في المستقبل، وورش عمل تطبيقية ومسابقة تنافسية لــ 100 موهوب وموهوبة.