التحالف: صاروخ مأرب يكشف غدر الحوثيين
مجلس الأمن يشيد بإعلان السعودية والشرعية ويطالب الانقلابيين بالتزامات مماثلة
مجلس الأمن يشيد بإعلان السعودية والشرعية ويطالب الانقلابيين بالتزامات مماثلة
السبت - 18 أبريل 2020
Sat - 18 Apr 2020
فيما رحب أعضاء مجلس الأمن بقرار وقف إطلاق النار الذي أعلنه تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية، أطلقت ميليشيات الحوثي الموالية لإيران صاروخا باليستيا باتجاه مدينة مأرب في استهداف متعمد للمدنيين والأعيان المدنية، في تصعيد يؤكد رفض الميليشيات لكل الجهود والمبادرات لوقف إطلاق النار وخفض التصعيد.
وأكد المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي، أن تصعيد الميليشيات الحوثية الإرهابية باستخدام الصواريخ الباليستية والمتعمد في استهداف المدنيين والأعيان المدنية، يؤكد رفض الميليشيات لكل الجهود والمبادرات لوقف إطلاق النار وخفض التصعيد والتي كان آخرها مبادرة قيادة القوات المشتركة للتحالف بوقف إطلاق النار لمدة أسبوعين، مبينا أن قيادة القوات المشتركة للتحالف مستمرة في تطبيق أقصى درجات ضبط النفس بقواعد الاشتباك مع حق الرد المشروع لحالات الدفاع عن النفس باتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية المدنيين بالداخل اليمني من بطش هذه الميليشيات الإرهابية، مؤكدا استمرار التزام التحالف بإعلان وقف إطلاق النار ودعم جهود ومساعي المبعوث الخاص لليمن للوصول إلى حل سياسي شامل.
وفي بيان وزع على الصحفيين المعتمدين لدى المقر الرئيسي للأمم المتحدة في نيويورك، أعلن أعضاء المجلس تأييدهم لنداء الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو جوتيريس، بوقف الأعمال العدائية على الفور، والتركيز على التوصل إلى تسوية سياسية عن طريق التفاوض، وبذل كل جهد ممكن لمواجهة انتشار (كوفيد 19).
ورحبوا بإعلان السعودية، باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن وقف إطلاق نار من جانب واحد في اليمن دعما لعملية السلام التي تقوم بها الأمم المتحدة ودعوة الأمين العام، وكذلك رحبوا بـ»رد الحكومة اليمنية الإيجابي على نداء وقف إطلاق النار»، داعين الحوثيين إلى «تقديم التزامات مماثلة من دون تأخير»، وطالب أعضاء مجلس الأمن الحوثيين والحكومة اليمنية بالانخراط بشكل بناء مع مقترحات المبعوث الخاص.
من جهة أخرى توفي أمس الأول في مستشفى النقيب بمدينة عدن ضابط الارتباط العقيد محمد الصليحي بعد 33 يوما من استهدافه بشكل مباشر من قبل الميليشيات الحوثية في إحدى نقاط الرقابة التابعة لبعثة الأمم المتحدة داخل مدينة الحديدة.
واعتبر المتحدث الرسمي للمقاومة الوطنية، عضو القيادة المشتركة في الساحل الغربي، عضو لجنة تنسيق إعادة الانتشار، العميد صادق دويد، الجريمة دليلا جديدا على حقيقة الموقف الحوثي الرافض للسلام وعجز البعثة الأممية عن أداء دورها.
وأصيب العقيد الصليحي بتاريخ 11 مارس الماضي برصاصة قناص حوثي اخترقت رأسه أثناء تأدية مهامه في نقطة الرقابة الخامسة بالحديدة.
وأكد المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي، أن تصعيد الميليشيات الحوثية الإرهابية باستخدام الصواريخ الباليستية والمتعمد في استهداف المدنيين والأعيان المدنية، يؤكد رفض الميليشيات لكل الجهود والمبادرات لوقف إطلاق النار وخفض التصعيد والتي كان آخرها مبادرة قيادة القوات المشتركة للتحالف بوقف إطلاق النار لمدة أسبوعين، مبينا أن قيادة القوات المشتركة للتحالف مستمرة في تطبيق أقصى درجات ضبط النفس بقواعد الاشتباك مع حق الرد المشروع لحالات الدفاع عن النفس باتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية المدنيين بالداخل اليمني من بطش هذه الميليشيات الإرهابية، مؤكدا استمرار التزام التحالف بإعلان وقف إطلاق النار ودعم جهود ومساعي المبعوث الخاص لليمن للوصول إلى حل سياسي شامل.
وفي بيان وزع على الصحفيين المعتمدين لدى المقر الرئيسي للأمم المتحدة في نيويورك، أعلن أعضاء المجلس تأييدهم لنداء الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو جوتيريس، بوقف الأعمال العدائية على الفور، والتركيز على التوصل إلى تسوية سياسية عن طريق التفاوض، وبذل كل جهد ممكن لمواجهة انتشار (كوفيد 19).
ورحبوا بإعلان السعودية، باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن وقف إطلاق نار من جانب واحد في اليمن دعما لعملية السلام التي تقوم بها الأمم المتحدة ودعوة الأمين العام، وكذلك رحبوا بـ»رد الحكومة اليمنية الإيجابي على نداء وقف إطلاق النار»، داعين الحوثيين إلى «تقديم التزامات مماثلة من دون تأخير»، وطالب أعضاء مجلس الأمن الحوثيين والحكومة اليمنية بالانخراط بشكل بناء مع مقترحات المبعوث الخاص.
من جهة أخرى توفي أمس الأول في مستشفى النقيب بمدينة عدن ضابط الارتباط العقيد محمد الصليحي بعد 33 يوما من استهدافه بشكل مباشر من قبل الميليشيات الحوثية في إحدى نقاط الرقابة التابعة لبعثة الأمم المتحدة داخل مدينة الحديدة.
واعتبر المتحدث الرسمي للمقاومة الوطنية، عضو القيادة المشتركة في الساحل الغربي، عضو لجنة تنسيق إعادة الانتشار، العميد صادق دويد، الجريمة دليلا جديدا على حقيقة الموقف الحوثي الرافض للسلام وعجز البعثة الأممية عن أداء دورها.
وأصيب العقيد الصليحي بتاريخ 11 مارس الماضي برصاصة قناص حوثي اخترقت رأسه أثناء تأدية مهامه في نقطة الرقابة الخامسة بالحديدة.