رحلة الـ 40 ساعة تعيد 187 مواطنا من أمريكا

انطلقت من لوس أنجلوس بمشاركة 4 طواقم جوية
انطلقت من لوس أنجلوس بمشاركة 4 طواقم جوية

السبت - 18 أبريل 2020

Sat - 18 Apr 2020

استقبل مطار الملك خالد الدولي بالرياض 187 مواطنا ومواطنة قادمين من لوس أنجلوس، ضمن جدول الرحلات المخصصة لعودة المواطنين في الخارج إلى أرض الوطن، وفقا لتوجيهات القيادة، وحرصا منها على سلامة وصحة المواطنين في الخارج في ظل تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، حيث تعد هذه الرحلة من أطول الرحلات الدولية في العالم التي يشارك فيها 4 طواقم جوية في رحلة واحدة.

وكان في استقبالهم لدى وصولهم إلى أرض الوطن رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبدالهادي المنصوري ومساعد رئيس الهيئة التنفيذي للعمليات المهندس سليمان البسام وعدد من مسؤولي الجهات الحكومية المعنية.

وطبقت فور وصول المواطنين إلى المطار جميع التدابير الصحية والوقائية من فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) وتضمنت (12) مرحلة يتم تطبيقها منذ وصول المواطنين إلى مطار بلد المغادرة حتى وصولهم مطارات المملكة وخروجهم منها، وعند وصول الرحلة إلى مطارات المملكة اتخذت هيئة الطيران المدني الإجراءات التي يتم من خلالها نزول الركاب من الطائرة بطريقة مقننة لضمان عدم الاصطفاف المتقارب داخل صالات السفر، إضافة إلى توفير منطقة تعقيم عند بوابة جسر الركاب.

وخصصت وزارة الصحة نقطة فحص يتم من خلالها مرور جميع الركاب القادمين لأجهزة الكاميرات الحرارية الإلزامية للتأكد من سلامة المسافرين، وعند الاشتباه بوجود حالة بين الركاب يتم عزل الراكب عن باقي الركاب ومن ثم تفعيل المسار الآمن لنقل الحالة، كما يلزم على الركاب تعقيم اليدين قبل البدء في إجراءات الجوازات وبصمة الدخول، وفي منطقة الجمارك تتم المحافظة على مسافة (1.5م) على الأقل بين موظف الجمارك والراكب.

وفي الخطوة الأخيرة يتم فرز الركاب عند الخروج من قبل وزارة الصحة ووزارة السياحة في مسارات حسب وجهاتهم، وتوجيه الركاب إلى وسائل النقل المخصصة لهم من أسطول النقل التابع لوزارة التعليم، والمزود بكل الخدمات وإجراءات السلامة، حيث نقل الركاب إلى دور الضيافة التي أعدتها وزارة السياحة وتشرف عليها صحيا وزارة الصحة لمدة 14 يوما بحسب الإجراءات الصحية المعتمدة لمكافحة وباء فيروس كورونا.

وعبر المواطنون عن سعادتهم الغامرة بوصولهم إلى أرض الوطن مقدمين شكرهم وتقديرهم للقيادة الكريمة على ما لاقوه من عناية واهتمام خلال فترة إقامتهم في الخارج حتى وصولهم إلى المملكة.