9 تريليونات دولار يخسرها الاقتصاد العالمي
قدر خسائره بـ9 تريليونات وتوازي حجم اقتصادي ألمانيا واليابان
قدر خسائره بـ9 تريليونات وتوازي حجم اقتصادي ألمانيا واليابان
الثلاثاء - 14 أبريل 2020
Tue - 14 Apr 2020
توقع صندوق النقد الدولي أن يواجه الاقتصاد العالمي على الأرجح أسوأ أزمة مالية منذ الكساد الكبير هذا العام، نتيجة تفشي فيروس كورونا وما تسبب فيه من تدابير إغلاق واسعة.
وفي أول تقرير له عن الرؤية الاقتصادية العالمية منذ تفشي فيروس «كورونا»، توقع الصندوق انكماش الاقتصاد العالمي بنسبة 3% هذا العام، مقارنة بتوقعاته السابقة في يناير التي أشارت إلى نمو الاقتصاد بنسبة 3.3%. وسيكون انكماش الاقتصاد العالمي بتلك النسبة المتوقعة هو الأكبر منذ الكساد الكبير أوائل الثلاثينات، كما أنه يتجاوز الانكماش بنسبة 0.1% في عام 2009 في ظل الأزمة المالية.
ولتقريب حجم الخسارة قال الصندوق «خسارة الاقتصاد العالمي توازي حجم اقتصادي ألمانيا واليابان»، ويعد «الإغلاق الكبير»، وهو المصطلح الذي استخدمه صندوق النقد الدولي للإشارة إلى الركود العالمي الحالي، الأسوأ منذ «الكساد الكبير» في ثلاثينات القرن الماضي. وذكر الصندوق أن الاقتصاد العالمي قد يخسر 9 تريليونات دولار خلال عامين بسبب كورونا.
وأوضح الصندوق أنه في حال خفت حدة الوباء نهاية العام الحالي، وكانت هناك إمكانية لرفع التدابير المفروضة لاحتوائه فإن الاقتصاد سينمو بـ5,8% في 2021، رغم تحذيره من أن الوضع ما زال غير واضح وأن هناك حالة من الغموض.
وأكد الصندوق على أن الحكومات بحاجة إلى «تنفيذ تدابير مالية ونقدية وسياسة مالية جوهرية لدعم الأسر والشركات المتضررة» وتخفيف حدة التبعات.
وعززت الاقتصادات المتقدمة والناشئة بالفعل مساعداتها للقطاعات الرئيسة وللأفراد. ولفت الصندوق إلى أن الإجراءات المنسقة التي قامت بها البنوك المركزية خلال الأسابيع الماضية ساعدت على تقليل الضغوط.
الاقتصادات الكبرى
وتوقع الصندوق انكماش الاقتصاد الأمريكي بـ5,9% خلال هذا العام، بينما سينمو اقتصاد منطقة اليورو بسالب 7,5%، وتوقع أن إيطاليا ستكون الأكثر تضررا من بين الاقتصادات الأوروبية الكبرى، حيث من المتوقع أن يتراجع اقتصادها بصورة حادة بـ9%.
أما الصين، فتوقع الصندوق تباطؤ نموها إلى 1.2%، إلا أنه سيسجل قفزات العام المقبل بنمو بـ9.2%. وفيما يتعلق بالهند، توقع الصندوق نمو اقتصادها بـ1.9% هذا العام و7.4% في العام المقبل.
ومن المتوقع أن تكون حركة التجارة هي الأكثر تضررا، وستتراجع الواردات في الاقتصادات الكبرى بنسبة 11.5% هذا العام والصادرات إلى سالب 12.8%.
وحذر صندوق النقد من «وجود مخاطر كبيرة من نتيجة أسوأ جراء الضبابية الشديدة حيال مدى قوة التعافي»، في وقت فرضت إجراءات إغلاق في معظم دول العالم في ظل الجهود الرامية لاحتواء الوباء ومنع انهيار أنظمة الرعاية الصحية.
الشرق الأوسط
وفيما يتعلق باقتصادات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا توقع الصندوق انكماشا بنسبة 3.3% هذا العام على خلفية إجراءات مكافحة فيروس كورونا المستجد وتراجع أسعار النفط، في أسوأ أداء منذ أربعة عقود.
وقال صندوق النقد إن الضرر سيكون أكبر بكثير من الأزمة المالية الأخيرة في المنطقة عامي 2008- 2009، عندما تمكنت الدول من تحقيق نمو متواضع.
وبحسب التقرير، فإنه من المتوقع أن ينتعش اقتصاد الشرق الأوسط بنسبة 4.2% عام 2021.
لكن صندوق النقد شدد على أن «عدم اليقين الشديد» يحيط بتوقعاته لأن التداعيات الاقتصادية للوباء تعتمد على عوامل يصعب التنبؤ بها، بما في ذلك مسارات المرض وإجراءات احتوائه.
وفي أول تقرير له عن الرؤية الاقتصادية العالمية منذ تفشي فيروس «كورونا»، توقع الصندوق انكماش الاقتصاد العالمي بنسبة 3% هذا العام، مقارنة بتوقعاته السابقة في يناير التي أشارت إلى نمو الاقتصاد بنسبة 3.3%. وسيكون انكماش الاقتصاد العالمي بتلك النسبة المتوقعة هو الأكبر منذ الكساد الكبير أوائل الثلاثينات، كما أنه يتجاوز الانكماش بنسبة 0.1% في عام 2009 في ظل الأزمة المالية.
ولتقريب حجم الخسارة قال الصندوق «خسارة الاقتصاد العالمي توازي حجم اقتصادي ألمانيا واليابان»، ويعد «الإغلاق الكبير»، وهو المصطلح الذي استخدمه صندوق النقد الدولي للإشارة إلى الركود العالمي الحالي، الأسوأ منذ «الكساد الكبير» في ثلاثينات القرن الماضي. وذكر الصندوق أن الاقتصاد العالمي قد يخسر 9 تريليونات دولار خلال عامين بسبب كورونا.
وأوضح الصندوق أنه في حال خفت حدة الوباء نهاية العام الحالي، وكانت هناك إمكانية لرفع التدابير المفروضة لاحتوائه فإن الاقتصاد سينمو بـ5,8% في 2021، رغم تحذيره من أن الوضع ما زال غير واضح وأن هناك حالة من الغموض.
وأكد الصندوق على أن الحكومات بحاجة إلى «تنفيذ تدابير مالية ونقدية وسياسة مالية جوهرية لدعم الأسر والشركات المتضررة» وتخفيف حدة التبعات.
وعززت الاقتصادات المتقدمة والناشئة بالفعل مساعداتها للقطاعات الرئيسة وللأفراد. ولفت الصندوق إلى أن الإجراءات المنسقة التي قامت بها البنوك المركزية خلال الأسابيع الماضية ساعدت على تقليل الضغوط.
الاقتصادات الكبرى
وتوقع الصندوق انكماش الاقتصاد الأمريكي بـ5,9% خلال هذا العام، بينما سينمو اقتصاد منطقة اليورو بسالب 7,5%، وتوقع أن إيطاليا ستكون الأكثر تضررا من بين الاقتصادات الأوروبية الكبرى، حيث من المتوقع أن يتراجع اقتصادها بصورة حادة بـ9%.
أما الصين، فتوقع الصندوق تباطؤ نموها إلى 1.2%، إلا أنه سيسجل قفزات العام المقبل بنمو بـ9.2%. وفيما يتعلق بالهند، توقع الصندوق نمو اقتصادها بـ1.9% هذا العام و7.4% في العام المقبل.
ومن المتوقع أن تكون حركة التجارة هي الأكثر تضررا، وستتراجع الواردات في الاقتصادات الكبرى بنسبة 11.5% هذا العام والصادرات إلى سالب 12.8%.
وحذر صندوق النقد من «وجود مخاطر كبيرة من نتيجة أسوأ جراء الضبابية الشديدة حيال مدى قوة التعافي»، في وقت فرضت إجراءات إغلاق في معظم دول العالم في ظل الجهود الرامية لاحتواء الوباء ومنع انهيار أنظمة الرعاية الصحية.
الشرق الأوسط
وفيما يتعلق باقتصادات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا توقع الصندوق انكماشا بنسبة 3.3% هذا العام على خلفية إجراءات مكافحة فيروس كورونا المستجد وتراجع أسعار النفط، في أسوأ أداء منذ أربعة عقود.
وقال صندوق النقد إن الضرر سيكون أكبر بكثير من الأزمة المالية الأخيرة في المنطقة عامي 2008- 2009، عندما تمكنت الدول من تحقيق نمو متواضع.
وبحسب التقرير، فإنه من المتوقع أن ينتعش اقتصاد الشرق الأوسط بنسبة 4.2% عام 2021.
لكن صندوق النقد شدد على أن «عدم اليقين الشديد» يحيط بتوقعاته لأن التداعيات الاقتصادية للوباء تعتمد على عوامل يصعب التنبؤ بها، بما في ذلك مسارات المرض وإجراءات احتوائه.
الأكثر قراءة
"سدايا" تصدر وثيقة إطار تبني الذكاء الاصطناعي لتعزيز الاستخدام الأخلاقي والمسؤول لهذه التقنيات المتقدمة بالمملكة
"كاوست" توقع اتفاقية مع جامعة "كونيتيكت" للابتكار والتسويق التجاري
اجتماع قادة الصناعة المالية الإسلامية في اللقاء الاستراتيجي الثاني لمناقشة الابتكار المستدام وتحقيق مقاصد الشريعة في تطوير المنتجات المالية
تدشين مجموعة استثمارية جديدة لدعم النمو المستدام في القطاعات الاستراتيجية بالمملكة
كاوست تتصدر تصنيف التايمز للتعليم العالي للجامعات العربية مرة أخرى لعام 2024