إمارة نجران تدخل على خط قضية تعيين نجل عميد الجامعة
الاثنين - 27 يونيو 2016
Mon - 27 Jun 2016
دخلت إمارة منطقة نجران أخيرا على خط قضية تعيين نجل عميد إحدى الكليات على وظيفة اختصاصي طب الطوارئ، إذ كلف أمير المنطقة جلوي بن عبدالعزيز شخصية معروفة بالإمارة بمتابعة الوضع وتقديم تقرير مفصل حول الموضوع خلال فترة وجيزة، بحسب معلومات الصحيفة.
وكان عدد من المتقدمين للوظيفة وجهوا أصابع الاتهام إلى إدارة الجامعة بارتكاب تجاوزات لتمكين ابن العميد من شغل الوظيفة، ووجدت هذه الاتهامات صدى واسعا خلال الأسبوع الماضي على مواقع التواصل الاجتماعي وعبر وسائط متعددة ليصل الأمر إلى جهات عدة.
وما زالت قضية الطلاب المتقدمين لوظيفة اختصاصي طب طوارئ بجامعة نجران تشغل المهتمين والمتابعين، حيث بلغ عدد المتقدمين 69 خريجا.
وقال الدكتور محمد اليامي إن الجامعة لم تتعامل مع القضية بالصورة المطلوبة لذلك فإن هؤلاء الطلاب لهم الحق في المطالبة بإعادة الاختبار تحت إشراف لجان محايدة لإبعاد الشكوك التي تثار حوله، لافتا إلى أن مثل هذه القضايا تحدث داخل عدد من المؤسسات التعليمية وحتى في أرقى الجامعات العالمية، وما يتم هو مراجعة الأخطاء بصورة هادئة ومن غير حرج في سبيل تحقيق المصلحة العامة.
وأكد الدكتور إبراهيم اليامي أن الجامعة بعد هذه القضية أصبحت محل اتهام لدى هذه المجموعة من الخريجين، خاصة أن عدد المتضررين في هذه القضية كبير مما يجعل شهادتهم محل اعتبار، مشيرا إلى ضرورة استبعاد المصالح الشخصية والمحسوبية من الوظائف العامة.
من جهتها أبدت إدارة الجامعة رغبتها الأكيدة في احتواء القضية والتعامل معها بحكمة وهدوء، وذلك من خلال إصدارها بيانين في هذا الخصوص، وقال الناطق الرسمي باسم الجامعة الدكتور زهير العمري لـ «مكة» أمس إن هذين البيانين هدفا إلى توضيح قضية التوظيف ومعايير القبول، مؤكدا أن إدارة الجامعة على استعداد كامل لسماع كل الآراء في هذه القضية بعيدا عن شخصنة الموضوع والإساءة.
وفي ذات السياق جدد مدير جامعة نجران الدكتور محمد الحسن تأكيده أن الجامعة لديها معايير ثابتة في تعيين الموظفين وفق نظم تراعي العدل والمساواة في الفرص، لافتا إلى أنه سوف يفتح قلبه وعقله ومكتبه لسماع كل ما يثار حول هذه القضية ووضع حل مرض لها.
وكان عدد من المتقدمين للوظيفة وجهوا أصابع الاتهام إلى إدارة الجامعة بارتكاب تجاوزات لتمكين ابن العميد من شغل الوظيفة، ووجدت هذه الاتهامات صدى واسعا خلال الأسبوع الماضي على مواقع التواصل الاجتماعي وعبر وسائط متعددة ليصل الأمر إلى جهات عدة.
وما زالت قضية الطلاب المتقدمين لوظيفة اختصاصي طب طوارئ بجامعة نجران تشغل المهتمين والمتابعين، حيث بلغ عدد المتقدمين 69 خريجا.
وقال الدكتور محمد اليامي إن الجامعة لم تتعامل مع القضية بالصورة المطلوبة لذلك فإن هؤلاء الطلاب لهم الحق في المطالبة بإعادة الاختبار تحت إشراف لجان محايدة لإبعاد الشكوك التي تثار حوله، لافتا إلى أن مثل هذه القضايا تحدث داخل عدد من المؤسسات التعليمية وحتى في أرقى الجامعات العالمية، وما يتم هو مراجعة الأخطاء بصورة هادئة ومن غير حرج في سبيل تحقيق المصلحة العامة.
وأكد الدكتور إبراهيم اليامي أن الجامعة بعد هذه القضية أصبحت محل اتهام لدى هذه المجموعة من الخريجين، خاصة أن عدد المتضررين في هذه القضية كبير مما يجعل شهادتهم محل اعتبار، مشيرا إلى ضرورة استبعاد المصالح الشخصية والمحسوبية من الوظائف العامة.
من جهتها أبدت إدارة الجامعة رغبتها الأكيدة في احتواء القضية والتعامل معها بحكمة وهدوء، وذلك من خلال إصدارها بيانين في هذا الخصوص، وقال الناطق الرسمي باسم الجامعة الدكتور زهير العمري لـ «مكة» أمس إن هذين البيانين هدفا إلى توضيح قضية التوظيف ومعايير القبول، مؤكدا أن إدارة الجامعة على استعداد كامل لسماع كل الآراء في هذه القضية بعيدا عن شخصنة الموضوع والإساءة.
وفي ذات السياق جدد مدير جامعة نجران الدكتور محمد الحسن تأكيده أن الجامعة لديها معايير ثابتة في تعيين الموظفين وفق نظم تراعي العدل والمساواة في الفرص، لافتا إلى أنه سوف يفتح قلبه وعقله ومكتبه لسماع كل ما يثار حول هذه القضية ووضع حل مرض لها.
الأكثر قراءة
أمانة جدة تضبط أكثر من 25 طنًا من المواد الغذائية المخالفة ومنتهية الصلاحية
الهيئة السعودية للسياحة تستعد لمشاركتها في النسخة الثالثة من ملتقى السياحة السعودي
"روح السعودية" تُطلق "الدليلة" مرافقك في المغامرات البرية!
مهرجان كؤوس الملوك والأمراء لسباقات الخيل ينطلق في نسخته العاشرة بجوائز تتجاوز 7.7 مليون ريال
إثارة وثقافة وأمان.. مزايا مهمة لـ "الدليلة" تسهل في التخطيط للرحلات والمغامرات
قفزة نحو مستقبل رقمي .. قناة اقرأ تنتقل من البث الفضائي إلى الرقمي في مطلع عام 2025