الرابطة الطبية تحذر من كارثة صحية في 6 مناطق سورية
الاثنين - 27 يونيو 2016
Mon - 27 Jun 2016
حذر عضو الرابطة الطبية للمغتربين السوريين «سيما» من كارثة طبية تواجه الأطفال والمواليد الجدد في 6 مناطق هي الأكثر تعرضا للقصف الجوي من قبل روسيا وجيش النظام وميليشياته الإرهابية، مشيرا إلى وجود مخاوف من انتشار الكوليرا وشلل الأطفال والليشمانيا والحصبة.
وقال عضو الرابطة الدكتور عثمان منلا في اتصال هاتفي مع الصحيفة أمس إن استهداف المشافي وقتل الأطباء وهجرتهم بسبب عمليات القصف لا سيما من طيران روسيا ونظام الأسد عبر تفجير المشافي بالبراميل المتفجرة ساهم في صعوبة تقديم العلاج ووصول الخدمات للمدنيين، مما ينذر بكارثة صحية خاصة في مناطق حلب وإدلب، حيث رصد أخيرا ظهور حالات للكوليرا والليشمانيا.
وأضاف «أصبحت المشافي من أكثر الأماكن المعرضة للقصف، حيث استهدف القصف الروسي وقصف النظام 368 مستشفى قتل خلالها 736 طبيبا وممارسا صحيا.
وأكد منلا أن المنظمات الصحية العالمية تواجه صعوبات في إيصال الخدمات ووصول الأطباء للمناطق المتضررة، حيث يرفض النظام وعناصره وميليشياته تقديم المساعدة والتسهيلات لأبناء المناطق المتعرضة للقصف، مؤكدا على أن 6 مناطق تواجه أزمة صحية منذ اندلاع الثورة وهي حلب وإدلب وحماة وحمص وريف دمشق ودرعا وغيرها، حيث تغطي مشاريع سيما من تلك المناطق نحو 3 ملايين نسمة.
وأشار منلا إلى أن الرابطة الطبية أنشأت 40 مشروعا في الداخل السوري، بشكل تطوعي وعبر مساعدة بعض المنظمات الدولية، كتوفير بنوك الدم والأطراف الصناعية ومراكز الرعاية الصحية الأولية وسيارات الإسعاف وغيرها من الخدمات.
الرابطة الطبية للمغتربين السوريين «سيما»
منظمة طبية إغاثية غير ربحية، تعمل للنهوض بواقع القطاع الصحي في سوريا. تأسست في أغسطس2011، وحاصلة على ترخيص رسمي في عدد من دول الاتحاد الأوروبي وتركيا ودول الخليج.
أهدافها
ماذا تعمل
وقال عضو الرابطة الدكتور عثمان منلا في اتصال هاتفي مع الصحيفة أمس إن استهداف المشافي وقتل الأطباء وهجرتهم بسبب عمليات القصف لا سيما من طيران روسيا ونظام الأسد عبر تفجير المشافي بالبراميل المتفجرة ساهم في صعوبة تقديم العلاج ووصول الخدمات للمدنيين، مما ينذر بكارثة صحية خاصة في مناطق حلب وإدلب، حيث رصد أخيرا ظهور حالات للكوليرا والليشمانيا.
وأضاف «أصبحت المشافي من أكثر الأماكن المعرضة للقصف، حيث استهدف القصف الروسي وقصف النظام 368 مستشفى قتل خلالها 736 طبيبا وممارسا صحيا.
وأكد منلا أن المنظمات الصحية العالمية تواجه صعوبات في إيصال الخدمات ووصول الأطباء للمناطق المتضررة، حيث يرفض النظام وعناصره وميليشياته تقديم المساعدة والتسهيلات لأبناء المناطق المتعرضة للقصف، مؤكدا على أن 6 مناطق تواجه أزمة صحية منذ اندلاع الثورة وهي حلب وإدلب وحماة وحمص وريف دمشق ودرعا وغيرها، حيث تغطي مشاريع سيما من تلك المناطق نحو 3 ملايين نسمة.
وأشار منلا إلى أن الرابطة الطبية أنشأت 40 مشروعا في الداخل السوري، بشكل تطوعي وعبر مساعدة بعض المنظمات الدولية، كتوفير بنوك الدم والأطراف الصناعية ومراكز الرعاية الصحية الأولية وسيارات الإسعاف وغيرها من الخدمات.
الرابطة الطبية للمغتربين السوريين «سيما»
منظمة طبية إغاثية غير ربحية، تعمل للنهوض بواقع القطاع الصحي في سوريا. تأسست في أغسطس2011، وحاصلة على ترخيص رسمي في عدد من دول الاتحاد الأوروبي وتركيا ودول الخليج.
أهدافها
- الارتقاء بالكوادر الطبية إلى المستويات العالمية.
- توفير الخدمات الطبية لكل المحتاجين لها دون تمييز .
- تعزيز الصحة العامة من خلال برامج التوعية والوقاية.
- تقديم أفضل رؤية للارتقاء بالبنية التحتية للقطاع الصحي، وحشد الجهود لذلك.
- المشاركة في الإغاثة الطبية في جميع أنحاء العالم، وجمع التبرعات النقدية والعينية.
- التواصل والتنسيق مع المنظمات الإغاثية حول العالم بما يتماشى مع أهداف الرابطة.
ماذا تعمل
- بناء مشاف ميدانية.
- التدريب والتعليم
- دعم الكوادر الطبية
- توفير أدوية ومستلزمات طبية