العراق يعلن تحرير الفلوجة من سيطرة داعش
الاثنين - 27 يونيو 2016
Mon - 27 Jun 2016
أعلنت السلطات العراقية أمس استعادة السيطرة على كامل الفلوجة، أحد أبرز معاقل داعش، بعد الانتهاء من تطهير حي الجولان في المدينة. وأكد المتحدث باسم جهاز مكافحة الإرهاب صباح النعمان «استعادة كامل المدينة» وقال «أعلن قائد عمليات تحرير الفلوجة الفريق الركن عبدالوهاب الساعدي تطهير المدينة بعد سيطرة جهاز مكافحة الإرهاب على حي الجولان» آخر الأحياء التي كان يتمركز فيها المتطرفون. وأكد أن «القوات الأمنية تسيطر على الفلوجة بالكامل».
بدوره، أكد قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت «تحرير الفلوجة بالكامل من قبل قوات الشرطة الاتحادية ومكافحة الإرهاب وشرطة الأنبار والحشد الشعبي». ورفضت المصادر الأمنية تأكيد مشاركة قوات الحشد الشعبي ممثلا بفصائل شيعية مدعومة من إيران، في العمليات التي خاضتها القوات الأمنية في داخل الفلوجة، لكن من المؤكد أنها ساهمت في تطويق المدينة.
كما أكد بيان لقيادة العمليات المشتركة «استعادة الجولان» وأشار في الوقت ذاته إلى أنه ما زال هناك جيوب في شمال شرق الفلوجة. وأوضح أن «العمليات لم تضع تحرير مركز الفلوجة هدفا لها بل استعادة كامل قاطع العمليات» في إشارة لبعض القرى والنواحي من الجهة الغربية الشمالية.
وكان الساعدي صرح قبل يومين «أستطيع القول بأن أكثر من 80% من المدينة تحت سيطرة قواتنا». وبدأت القوات العراقية بمساندة من فصائل الحشد وبدعم طيران التحالف الدولي فجر 23 مايو الماضي، عملية عسكرية كبرى لاستعادة السيطرة على الفلوجة.
وقال رئيس الوزراء حيدر العبادي الأسبوع الماضي إن انتزاع السيطرة على الفلوجة سيمهد الطريق أمام الجيش للزحف باتجاه الموصل معقل التنظيم في العراق. وأجبر القتال في الفلوجة أكثر من 85 ألفا من سكانها على الفرار إلى مخيمات مكدسة تديرها الحكومة.
مصير الدواعش
«القطعات العسكرية بقيادة جهاز مكافحة الإرهاب وقطعات من الجيش والشرطة الاتحادية تمكنت من اقتحام حي الجولان آخر معاقل التنظيم وقتل أكثر من 32 عنصرا من داعش وتدمير أكثر من 10 عربات مفخخة».
العقيد ياسر الدليمي المتحدث باسم جهاز شرطة الأنبار
بدوره، أكد قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت «تحرير الفلوجة بالكامل من قبل قوات الشرطة الاتحادية ومكافحة الإرهاب وشرطة الأنبار والحشد الشعبي». ورفضت المصادر الأمنية تأكيد مشاركة قوات الحشد الشعبي ممثلا بفصائل شيعية مدعومة من إيران، في العمليات التي خاضتها القوات الأمنية في داخل الفلوجة، لكن من المؤكد أنها ساهمت في تطويق المدينة.
كما أكد بيان لقيادة العمليات المشتركة «استعادة الجولان» وأشار في الوقت ذاته إلى أنه ما زال هناك جيوب في شمال شرق الفلوجة. وأوضح أن «العمليات لم تضع تحرير مركز الفلوجة هدفا لها بل استعادة كامل قاطع العمليات» في إشارة لبعض القرى والنواحي من الجهة الغربية الشمالية.
وكان الساعدي صرح قبل يومين «أستطيع القول بأن أكثر من 80% من المدينة تحت سيطرة قواتنا». وبدأت القوات العراقية بمساندة من فصائل الحشد وبدعم طيران التحالف الدولي فجر 23 مايو الماضي، عملية عسكرية كبرى لاستعادة السيطرة على الفلوجة.
وقال رئيس الوزراء حيدر العبادي الأسبوع الماضي إن انتزاع السيطرة على الفلوجة سيمهد الطريق أمام الجيش للزحف باتجاه الموصل معقل التنظيم في العراق. وأجبر القتال في الفلوجة أكثر من 85 ألفا من سكانها على الفرار إلى مخيمات مكدسة تديرها الحكومة.
مصير الدواعش
- 1800 على الأقل قتلوا في عملية استعادة السيطرة على الفلوجة
- لا يزال عدد قليل من عناصر التنظيم يتحصنون في مبان
- هروب باقي عناصر داعش عبر نهر الفرات إلى جزيرة الخالدية
«القطعات العسكرية بقيادة جهاز مكافحة الإرهاب وقطعات من الجيش والشرطة الاتحادية تمكنت من اقتحام حي الجولان آخر معاقل التنظيم وقتل أكثر من 32 عنصرا من داعش وتدمير أكثر من 10 عربات مفخخة».
العقيد ياسر الدليمي المتحدث باسم جهاز شرطة الأنبار