74 اعتداء حوثيا تخرق وقف إطلاق النار
مجلس الأمن يحذر من تأثير كورونا على اليمن ويدعو لوقف العمليات فورا
مجلس الأمن يحذر من تأثير كورونا على اليمن ويدعو لوقف العمليات فورا
السبت - 11 أبريل 2020
Sat - 11 Apr 2020
أعلن المتحدث باسم الجيش اليمني، العميد الركن عبده مجلي، أن ميليشيات الحوثيين ارتكبت 74 اعتداء على مواقع قوات الجيش في مختلف جبهات مسرح العمليات القتالية خلال 24 ساعة رغم التزام الجيش بإعلان وقف إطلاق النار.
وحذر مجلس الأمن الدولي من أن الأزمة الإنسانية الحادة التي يعاني منها اليمن يمكن أن تجعله «عرضة بشكل استثنائي لوباء كورونا»، ودعا إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية والعودة العاجلة لوقف التصعيد.
وشدد على أن «المزيد من التصعيد العسكري في البلد سيعيق وصول العاملين بالمجال الإنساني، وتوفر مرافق الرعاية الصحية اللازمة لمواجهة تفشي الفيروس»، وأضاف «لا يوجد حل عسكري يمكن أن يحقق السلام المستدام في اليمن. وندعو الأطراف المعنية لمواصلة تعاونها مع المبعوث الخاص للأمين العام لليمن، مارتن غريفيث، من أجل التوصل إلى تسوية سياسية».
وأكد أعضاء مجلس الأمن في بيانهم على «التزامهم القوي بوحدة اليمن وسيادته واستقلاله وسلامة أراضيه»، مشيرين إلى ضرورة الالتزام بـ»قرارات مجلس الأمن السابقة، بما في ذلك القرار 2216 (2015)». وجددوا دعمهم لمبادرة مجلس التعاون الخليجي وآلية تنفيذها ونتائج مؤتمر الحوار الوطني، والحاجة إلى عملية سياسية شاملة تشمل المشاركة الكاملة والهادفة للمرأة.
ورحب بيان المجلس بـ»إعلان السعودية، باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن، وقف إطلاق النار من جانب واحد لدعم عملية السلام للأمم المتحدة ودعوة الأمين العام». كما رحب باستجابة الحكومة اليمنية الإيجابية لنداء أطلقه أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس لوقف إطلاق النار، ودعا الحوثيين إلى تقديم التزامات مماثلة دون تأخير.
وفي غضون ذلك أعربت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، ليزا غراندي، عن أسفها بعد تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا في مدينة الشحر بمحافظة حضرموت شرق اليمن، وقالت في بيان صحفي «لقد خشينا هذا لأسابيع، والآن حدث ذلك». وحذرت المسؤولة الأممية من أن فيروس كورونا «أحد أكبر التهديدات التي واجهت اليمن خلال الـ100 عام الأخيرة».
وأضافت «بعد خمس سنوات من الحرب أصبح لدى الناس في جميع أنحاء البلاد أدنى مستويات المناعة، وأعلى مستويات الضعف الحاد في المقاومة على مستوى العالم»، مشيرة إلى أن «ما يواجه اليمن مخيف».
مشاهدات يمنية
وحذر مجلس الأمن الدولي من أن الأزمة الإنسانية الحادة التي يعاني منها اليمن يمكن أن تجعله «عرضة بشكل استثنائي لوباء كورونا»، ودعا إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية والعودة العاجلة لوقف التصعيد.
وشدد على أن «المزيد من التصعيد العسكري في البلد سيعيق وصول العاملين بالمجال الإنساني، وتوفر مرافق الرعاية الصحية اللازمة لمواجهة تفشي الفيروس»، وأضاف «لا يوجد حل عسكري يمكن أن يحقق السلام المستدام في اليمن. وندعو الأطراف المعنية لمواصلة تعاونها مع المبعوث الخاص للأمين العام لليمن، مارتن غريفيث، من أجل التوصل إلى تسوية سياسية».
وأكد أعضاء مجلس الأمن في بيانهم على «التزامهم القوي بوحدة اليمن وسيادته واستقلاله وسلامة أراضيه»، مشيرين إلى ضرورة الالتزام بـ»قرارات مجلس الأمن السابقة، بما في ذلك القرار 2216 (2015)». وجددوا دعمهم لمبادرة مجلس التعاون الخليجي وآلية تنفيذها ونتائج مؤتمر الحوار الوطني، والحاجة إلى عملية سياسية شاملة تشمل المشاركة الكاملة والهادفة للمرأة.
ورحب بيان المجلس بـ»إعلان السعودية، باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن، وقف إطلاق النار من جانب واحد لدعم عملية السلام للأمم المتحدة ودعوة الأمين العام». كما رحب باستجابة الحكومة اليمنية الإيجابية لنداء أطلقه أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس لوقف إطلاق النار، ودعا الحوثيين إلى تقديم التزامات مماثلة دون تأخير.
وفي غضون ذلك أعربت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، ليزا غراندي، عن أسفها بعد تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا في مدينة الشحر بمحافظة حضرموت شرق اليمن، وقالت في بيان صحفي «لقد خشينا هذا لأسابيع، والآن حدث ذلك». وحذرت المسؤولة الأممية من أن فيروس كورونا «أحد أكبر التهديدات التي واجهت اليمن خلال الـ100 عام الأخيرة».
وأضافت «بعد خمس سنوات من الحرب أصبح لدى الناس في جميع أنحاء البلاد أدنى مستويات المناعة، وأعلى مستويات الضعف الحاد في المقاومة على مستوى العالم»، مشيرة إلى أن «ما يواجه اليمن مخيف».
مشاهدات يمنية
- العاملون في المحجر الصحي بعدن يتظاهرون احتجاجا على فشل أعمال تجهيز المحجر
- مبادرة أممية جديدة لوقف الحرب في اليمن
- محكمة حوثية تصدر حكما بإعدام أربعة صحفيين مختطفين في سجونها منذ خمس سنوات
- مشرف حوثي يقتل عامل بقالة بصنعاء بدم بارد